تعرف على حد سن اليأس وكيفية احتساب عدة المرأة الآيسة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
التدبر فى كتاب الله من صفات المتقين وسن اليأس عند السادة الحنفية خمس وخمسون سنة بالتقويم الهجري، بشرط انقطاع الدم عن المرأة مدة ستة أشهر، وعدتها تكون ثلاثة أشهر قمرية كاملة، وهذا هو ما قضت به محكمة النقض المصرية.
أما المرأة التي بلغت من العمر اثنين وخمسين عامًا، ورأت دم الحيض في شهر يناير وطلقها زوجها في شهر فبراير، ولم تر دم الحيض بعد ذلك، فإن كانت والحال هذه قد بلغت هذا السن بالتقويم الهجري أو الميلادي فهي من قبيل ممتدة الطهر؛ فتتربص سنة هجرية من وقت انقطاع الدم، فإذا أتمتها دون نزول دم فقد انقضت عدتُها وترتبت على ذلك كل آثار انقضاء العدة شرعًا.
من المقرر شرعًا أنه تحرم خطبة المعتدة تصريحًا سواء كانت معتدَّة لطلاق رجعي أو بائن أو وفاة، وذلك بإجماع الفقهاء.
أما خِطبتها تعريضًا فقد أجازها النص للمعتدة من وفاة زوجها في قوله تعالى: ﴿وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ﴾ [البقرة: 235]، ومعنى: ﴿أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ ﴾ أي: أضمرتم في أنفسكم فلم تنطقوا به تعريضًا ولا تصريحًا، والمراد بالنساء هنا: معتدات الوفاة؛ لأن الكلام في شأنهن؛ حيث قال تعالى في الآية التي سبقتها: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا﴾ [البقرة: 234]، وأجاز الشافعية في الأظهر التعريض بخطبة المعتدة من الطلاق البائن؛ لانقطاع سلطة الزوج في إرجاعها، إلحاقًا لها بالمعتدة من وفاة زوجها.
والتعريض بالخِطبة: هو طلب الخِطبة من المرأة بلفظ لم يوضع للخطبة حقيقة ولا مجازًا، وإنما يحتمل الخطبة ويحتمل غيرها إلا أن قرينة الحال تكشف عن الرغبة في الخطبة، كأن يقول لها: إن الله سائق إليك خيرًا، أو: من يجد مثلك! وغير ذلك، وإذا خطب الرجل من لا تحل خطبتها له كان آثما باتفاق الفقهاء، إلا أنَّ عقد الزواج الذي يتم بناءً على هذه الخطبة هو عقد صحيح عند الجمهور ما دام أنه استوفى أركانه وشروطه، فتحريم الخطبة لا أثر له في صحة عقد الزواج أو بطلانه؛ لأن الخطبة ليست من أركان الزواج ولا من شروط صحته.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"جرثومة المعدة".. الأعراض والعلاج وكيفية التعامل معها
جرثومة المعدة، المعروفة علميًا باسم Helicobacter pylori، هي نوع من البكتيريا التي تصيب المعدة وتسبب العديد من المشاكل الصحية مثل التهابات المعدة وقرحاتها.
تعيش هذه البكتيريا في بطانة المعدة وتعد واحدة من الأسباب الرئيسية لهذه الأمراض، مما يتطلب الانتباه المبكر والتشخيص الصحيح.
أعراض جرثومة المعدةقد تختلف الأعراض الناتجة عن جرثومة المعدة من شخص لآخر، حيث تتراوح الأعراض بين خفيفة وشديدة، بعض الأعراض الشائعة التي تشير إلى الإصابة بجرثومة المعدة تشمل:
الألم في الجزء العلوي من البطن
يمكن أن يكون الألم حادًا أو مستمرًا، وعادة ما يحدث بين الوجبات أو في الليل.
الغثيان والقيء المتكرر
يشعر العديد من الأشخاص المصابين بالجرثومة بالغثيان أو القيء بشكل متكرر، خاصة بعد تناول الطعام.
فقدان الشهية
قد تؤدي العدوى بالبكتيريا إلى انخفاض في الشهية، مما يجعل الشخص غير راغب في تناول الطعام.
الانتفاخ والشعور بالامتلاء
حتى بعد تناول كميات صغيرة من الطعام، قد يعاني الشخص من انتفاخ والشعور بالامتلاء المستمر.
زيادة التجشؤ
يمكن أن يكون التجشؤ المتكرر، خاصة عند اقترانه بأعراض أخرى، من علامات وجود جرثومة المعدة.
فقدان الوزن المفاجئ
العدوى تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن غير المبرر.
حرقة في الصدر أو الحلق
قد يشعر البعض بحرقة أو حموضة في الصدر بسبب تأثير البكتيريا على بطانة المعدة.
دم في البراز
في الحالات المتقدمة، قد يظهر دم في البراز أو يتحول لونه إلى الأسود نتيجة نزيف داخلي، مما يستدعي استشارة طبية فورية.
من المهم أن يتم تشخيص جرثومة المعدة بشكل دقيق من خلال الفحوصات الطبية مثل اختبار التنفس أو تحليل الدم.
بعد التأكد من وجود البكتيريا، يوصي الأطباء عادة بعلاج مكون من مجموعة من الأدوية التي تشمل المضادات الحيوية للتخلص من البكتيريا، وأدوية مضادة للحموضة للتخفيف من أعراض التهاب المعدة.
نصائح غذائية لمرضى جرثومة المعدةلتجنب تفاقم الأعراض، يفضل مرضى جرثومة المعدة تجنب بعض الأطعمة والمشروبات مثل:
القهوة والشاي اللذان يمكن أن يزيدا من تهيج المعدة.الأطعمة الحارة أو الدهنية.من المهم اتباع نظام غذائي متوازن ومريح للمعدة، والتأكد من تجنب تناول الأطعمة التي قد تؤدي إلى زيادة الحموضة أو تهيج المعدة.