هل يجوز خِطبة المعتدة من طلاق بائن بينونة صغرى في خلال فترة العدة؟
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
من المقرر شرعًا أنه تحرم خطبة المعتدة تصريحًا سواء كانت معتدَّة لطلاق رجعي أو بائن أو وفاة، وذلك بإجماع الفقهاء.
وقالت دار الافتاء المصرية وقالت أما خِطبتها تعريضًا فقد أجازها النص للمعتدة من وفاة زوجها في قوله تعالى: ﴿وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ﴾ [البقرة: 235]، ومعنى: ﴿أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ ﴾ أي: أضمرتم في أنفسكم فلم تنطقوا به تعريضًا ولا تصريحًا، والمراد بالنساء هنا: معتدات الوفاة؛ لأن الكلام في شأنهن؛ حيث قال تعالى في الآية التي سبقتها: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا﴾ [البقرة: 234]، وأجاز الشافعية في الأظهر التعريض بخطبة المعتدة من الطلاق البائن؛ لانقطاع سلطة الزوج في إرجاعها، إلحاقًا لها بالمعتدة من وفاة زوجها.
والتعريض بالخِطبة: هو طلب الخِطبة من المرأة بلفظ لم يوضع للخطبة حقيقة ولا مجازًا، وإنما يحتمل الخطبة ويحتمل غيرها إلا أن قرينة الحال تكشف عن الرغبة في الخطبة، كأن يقول لها: إن الله سائق إليك خيرًا، أو: من يجد مثلك! وغير ذلك، وإذا خطب الرجل من لا تحل خطبتها له كان آثما باتفاق الفقهاء، إلا أنَّ عقد الزواج الذي يتم بناءً على هذه الخطبة هو عقد صحيح عند الجمهور ما دام أنه استوفى أركانه وشروطه، فتحريم الخطبة لا أثر له في صحة عقد الزواج أو بطلانه؛ لأن الخطبة ليست من أركان الزواج ولا من شروط صحته.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رسمياً.. فنربخشة يضم تاليسكا
أعلن نادي فنربخشة التركي، اليوم الإثنين، التعاقد مع النجم البرازيلي أندرسون تاليسكا، خلال فترة الانتقالات الشتوية.
نشر نادي فنربخشة التركي عبر حسابه الرسمي على إكس، بياناً رسمياً بشأن التعاقد مع البرازيلي أندرسون تاليسكا خلال فترة الانتقالات الشتوية".
Transfer Announcement
Our club has reached an agreement regarding the transfer of Anderson Talisca. The player has been invited to Istanbul to undergo medical examinations and finalize transfer negotiations. pic.twitter.com/0ODqs4uNrX
وقال النادي في بيانه: "توصل نادينا إلى اتفاق بشأن التعاقد مع أندرسون تاليسكا، وتم توجيه دعوة للاعب إلى إسطنبول لإجراء الفحوصات الطبية، ومواصلة محادثات انتقاله”.