ترامب: لدي تجربة سيئة مع إسرائيل ونتنياهو .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
فجر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمس الخميس، مفاجأة من العيار الثقيل حول تفاصيل عملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بمسيرة أمريكية في مطار بغداد عام 2020، موجهًا في الوقت نفسه انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال ترامب خلال خطاب له أثناء لقائه حشدًا من مؤيديه في ويست بالم بيتش بفلوريدا، إن إسرائيل كانت تعمل مع الولايات المتحدة على تلك الخطة لضرب سليماني، لكنه تلقى مكالمة هاتفية قبل وقت قصير من تنفيذ الضربة، تعلمه بأن إسرائيل لن تشارك في العملية.
وأضاف ترامب ساخرًا من نتنياهو "لن أنسى أبدًا أن بيبي نتنياهو خذلنا.. لقد كان ذلك أمرا فظيعا للغاية"، منتقدًا المخابرات الإسرائيلية وعدد من المسؤولين العسكريين، ملمحًا إلى الفشل في توقع هجوم حماس ومنعه.
وقال: "وزير دفاعهم أو مسؤول عسكري ما قال آمل ألا يهاجمنا حزب الله من الشمال لأن هذه هي نقطة ضعفنا". وأردف: "لذا في اليوم التالي هاجموهم".
كذلك، سخر من "تمني" إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن عدم تحريك حزب الله للجبهة الشمالية، قائلا: "قرأت قبل ليلتين أن كل رجال الأمن التابعين لبايدن، قالوا نتمنى ألا يهاجم حزب الله من الشمال، لأن هذه هي النقطة الأكثر عرضة للخطر".
وأردف ساخرًا: " حزب الله ذكي للغاية".
والخميس، قال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، إن تصريحات ترامب التي وصف فيها حزب الله بأنه "ذكي" وانتقد فيها وزير الدفاع الإسرائيلي "خطيرة وغير سوية".
وقال بيتس: "لا يخطر ببالنا إطلاقا لماذا يشيد أي أميركي بمنظمة إرهابية مدعومة من إيران، ويصفها بأنها ذكية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دونالد ترامب ترامب قاسم سليماني نتنياهو إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس تتحدث عن مؤشرات إيجابية.. ونتنياهو يعقد مناقشات إسرائيلية
تحدثت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، عن مؤشرات إيجابية بخصوص استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في بيان، إنّ "جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر متواصلة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية"، مؤكدا أن هناك مؤشرات إيجابية في هذا الاتجاه.
ولفت القانوع إلى أن حركة حماس جاهزة للخوض في مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني، داعيا إلى "تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة، ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وتابع القانوع: "وفد قيادة الحركة المتواجد في القاهرة منذ أمس (الجمعة) يناقش سبل بدء مفاوضات المرحلة الثانية وإلزام الاحتلال بها وآليات تطبيق مخرجات القمة العربية".
في غضون ذلك، يعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، تقييما للوضع بشأن مفاوضات إطلاق الأسرى بقطاع غزة، عشية اجتماع مقرر للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "كابينت".
وأفادت بذلك هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، في وقت يواصل فيه نتنياهو عرقلة الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، متوعدا باستئناف حرب الإبادة على القطاع.
ومساء الثلاثاء، أكدت القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في القاهرة، عبر بيانها الختامي، على الأولوية القصوى لاستكمال تنفيذ الاتفاق، بما يؤدي إلى وقف دائم للعدوان على غزة وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع.
وتبنت القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر 5 سنوات بتكلفة 53 مليار دولار، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
والجمعة، أعلنت مصر، وصول وفد من حركة حماس الفلسطينية إلى القاهرة بهدف "بحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية" منه.
وأفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان نقلته قناة القاهرة الإخبارية بـ"وصول وفد من قيادة حركة حماس إلى القاهرة لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية".
وأكدت الهيئة أن "اللقاءات المصرية المكثفة مع قيادات حماس والاتصالات مع الجانبين الأمريكي والقطري تأتي لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية".
وأشارت إلى أن "الجهود المصرية القطرية تهدف إلى توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، منوهة إلى أن "مصر تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف كافة لسرعة التوصل إلى المرحلة الثانية من التهدئة".
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.