سيطر الهدوء الحذر يوم أمس، على طول الجبهة الجنوبية بعد أيام من التوتر وحبس الأنفاس.

وأعلن قائد قوة "اليونيفيل" اللواء أرولدو لاثارو انه "على الرغم من الأحداث المثيرة للقلق في الأيام الماضية، فإن الوضع في منطقة عمليات "اليونيفيل" لا يزال مستقرا، ولكنه متقلب. ومن حسن الحظ أن تبادل إطلاق النار بين الأراضي اللبنانية وإسرائيل لم يتصاعد إلى نزاع".

أضاف "إن حفظة السلام التابعين لنا يظلون في مواقعهم ويقومون بمهامهم. وقد قمنا بزيادة الدوريات والأنشطة الأخرى للحفاظ على الاستقرار، ونقوم بتنسيق هذا العمل مع القوات المسلحة اللبنانية".واكد "لقد عملنا بنشاط مع السلطات على جانبي الخط الأزرق لتهدئة الوضع وتجنب سوء الفهم. ويواصل حفظة السلام عملهم الأساسي. هدفنا الرئيسي هو المساعدة على تجنب المواجهة بين لبنان وإسرائيل، وأي حدث يجعل النزاع أقرب هو مصدر قلق، ونحن نعمل على مدار الساعة لضمان عدم حدوث ذلك".

وأشارت مصادر ميدانية في المقاومة لـ»البناء» الى أن «المقاومة استطاعت ببعض العمليات والإجراءات الأمنية والعسكرية والرسائل الإعلامية من أن توقف كيان الاحتلال على «إجر ونص» منذ 5 أيام كما سبق وقال الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله، وذلك من خلال حبس مئات آلاف المستوطنين في الملاجئ وإجلاء الآلاف من السكان وتعطيل كل دورة الحياة وبث الرعب في نفوس الجيش والمستوطنين، ما يجعل الكيان يعيش أسوأ مرحلة في تاريخه». ولاحظت المصادر أن «جيش الاحتلال يحاول تفادي الاشتباك مع المقاومة على الحدود، وبالتالي لا يريد فتح جبهة جديدة في الجنوب لكي يريد التفرّغ للمعركة مع قطاع غزة»، وشدّدت المصادر على أن «المقاومة لن تخضع للضغوط الدولية والأميركية تحديداً التي تحمل رسائل التهديد، وبالتالي لن توقف عملياتها على الحدود متى ترى ذلك مناسباً»، مشيرة الى أن «المقاومة لن تقف مكتوفة اليدي

وكتبت" الديار": أوفد حزب الله مهندسين مختصّين لمعاينة الأضرار التي لحقت بالمنازل والمحال التجارية والسيارات وغيرها من الممتلكات جراء العدوان الإسرائيلي في الجنوب لا سيّما في قرى الضهيرة، مروحين ويارين، وذلك ليُصار إلى دفع تعويض لأصحابها، لتكون الخطوة الأولى في مسار إطلاق ورشة إعادة الإعمار".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لمنع عمليات التهريب.. ميقاتي يؤكد ضرورة ضبط الوضع على الحدود مع سوريا

عرضت فضائية “القاهرة الأخبارية” خبرا عاجلا، أفادت فيه بأن رئيس حكومة تصريف الأعمال بـ لبنان نجيب ميقاتي، قال خلال مؤتمر صحفي مع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، إنني لمست لدى أحمد الشرع استعداده لعلاج ملف النازحين السوريين.

وأضاف: تناولنا الوضع على الحدود وأكدنا ضرورة الحفاظ على أمن الدولتين، متابعا: يجب ضبط الوضع على الحدود مع سوريا لمنع أي عمليات تهريب.

وأوضح أنه من واجبنا تفعيل العلاقات بين سوريا ولبنان على أساس حفظ السيادة.

وأكد قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، على ترتيب الوضع الداخلي وضبط حالة الأمن في البلاد من الأولويات، متابعا: سيكون هناك علاقات استراتيجية طويلة الأمد بين البلدين.

ولفت إلى أن ملف الحدود سيكون ضمن أولوية الملفات التي يتم التباحث بشأنها الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات مرتقبة في ساحة العروض بدعوة من القوى المدنية الجنوبية
  • صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية
  • تحركات مشبوهة على الحدود اللبنانية السورية..التهريب مستمر ومسلحون عادوا!
  • لمنع عمليات التهريب.. ميقاتي يؤكد ضرورة ضبط الوضع على الحدود مع سوريا
  • "الصحة اللبنانية": خمسة قتلى في غارة إسرائيلية على الجنوب
  • 6 شهداء بطيردبا اللبنانية إثر تواصل خروقات الاحتلال لاتفاق وقف النار (شاهد)
  • شهيدان في طيردبا اللبنانية إثر خرق جديد لقوات الاحتلال (شاهد)
  • ناطق الحكومةلـ”المواطنين” الوضع التمويني للمشتقات النفطية مستقر
  • أستاذ قانون دولي يطالب بتسليم حزب الله سلاحة للدولة اللبنانية (فيديو)
  • «الوكالة اللبنانية»: تفجيرات إسرائيلية ضخمة بقرى الجنوب وتحليق للطيران المسير فوق بيروت