خلي بالك .. طبيب يحذر من نوع دواء لعلاج البرد والانفلونزا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
حذر الدكتور محمد حسن الطراونة استشاري الأمراض الصدرية وخبير العدوى التنفسية من تناول المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا ونزلات البرد.
وقال الطراونة إن المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد والإنفلونزا لأنها عدوى فيروسية، وليس بكتيرية.
وأضاف الدكتور محمد حسن، أن تناول المضادات الحيوية دون داعي قد يؤدي إلى ظهور مقاومة البكتيريا لهذه الأدوية، مما قد يجعل من الصعب علاج العدوى البكتيرية في المستقبل.
وأكد أهمية استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، حتى المضادات الحيوية، وذلك لتحديد ما إذا كان تناولها ضروريًا أم لا.
وفيما يلي بعض الأسباب التي تجعل المضادات الحيوية غير فعالة في علاج نزلات البرد والإنفلونزا:
* نزلات البرد والإنفلونزا عدوى فيروسية، وليس بكتيرية.
* المضادات الحيوية تعمل فقط على قتل البكتيريا.
* تناول المضادات الحيوية دون داعي قد يؤدي إلى ظهور مقاومة البكتيريا لهذه الأدوية.
وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا:
* الراحة.
* شرب الكثير من السوائل.
* تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لتخفيف الأعراض، مثل مسكنات الألم وخافض الحرارة.
* استخدام مرطب الهواء.
* غسل اليدين بشكل متكرر.
وإذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع، أو إذا كانت شديدة، يجب استشارة الطبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنفلونزا ونزلات البرد الأنفلونزا البرد والإنفلونزا المضادات الحيوية تعالج نزلات البرد تناول المضادات الحيوية المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "أنا أعمل في شركة تقدم خدمات طبية (مركز أشعة) والمرضى يأتون بتحويل من أطباء، فالزبون الحقيقي للمركز هو الطبيب الذي يحول المرضى، وقد ظهر في الآونة الأخيرة تعامل معظم مراكز الأشعة، والتحاليل الطبية مع الأطباء بتقديم مرتبات أو عمولات، أو هدايا نظير تحويل المرضى لمراكز الأشعة بالاسم، حيث إنه يوجد أمام الطبيب عشرات المراكز الذين يقدمون نفس الخدمة تقريبًا بنفس مستوى الجودة.. أرجو من فضيلتكم إفادتي إن كان هذا النوع من التعامل والاتفاق بين مراكز الأشعة والأطباء الذين يحولون المرضى مقابل عمولات مادية جائز شرعًا أم لا؟
حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة
وأجابت الإفتاء، عبر صفحتها على “فيس بوك” عن السؤال قائلة إنه لا يجوز للطبيب أن يخالف آداب مهنته، وأن يضع نصب عينيه الأمانة في نصحه للمريض ومشورته له، وأن يدله على ما هو أنفع له في علاجه وأحفظ له في ماله.
وأضافت أنه لا يجوز للطبيب أن يُقَدِّم مصلحته في ذلك على حساب مصلحة المريض، فإن خالف ذلك فهو آثم شرعًا؛ لأنه مستشار في ذلك، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ» رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم.
وتابعت: “إذا أشار الطبيب على المريض بشيء من ذلك فله أن يأخذ بهذه النصيحة وله أن لا يأخذ بها لأي سبب كان، إلا أن يثق بالطبيب ولم يكن هناك أي إثقال على المريض”.
واستطردت: “لذلك على الطبيب أن يتوخى مزيد الحرص التام والشامل والدائم على مصلحة المريض وأن يجعلها أولا في ترتيب الأولويات”.
ونوهت إلى أنه قد جاء في "لائحة آداب المهنة" الصادرة بقرار وزير الصحة والسكان رقم (238) لسنة 2003م، أنه "لا يجوز للطبيب أن يأتي عملا من الأعمال الآتية:
طلب أو قبول مكافأة أو أجر من أي نوع كان، نظير التعهد أو القيام بوصف أدوية أو أجهزة معينة للمرضى، أو إرسالهم إلى مستشفى أو مصح علاجي أو دور للتمريض أو صيدلية أو أي مكان محدد لإجراء الفحوص والتحاليل الطبية، أو لبيع المستلزمات أو العينات الطبية".
وأكدت أنه بناءً على ما سبق، فإن هذا النوع من التعامل الوارد في السؤال غير جائز شرعًا.