مصادر في الإدارة الأمريكية: واشنطن قد ترسل قوات إلى الشرق الأوسط حسبما تفرضه تطورات الوضع
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مصادر في الإدارة الأمريكية قولها إن واشنطن يمكن أن تعيد النظر في قرار عدم إرسال قوات إلى الشرق الأوسط على خلفية الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت المصادر إن قرار إرسال الولايات المتحدة قوات للشرق الأوسط مرتبط بمدى تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكدت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتقد أن "الوضع يزداد تعقيدا ويشكل تحديا لقادة الولايات المتحدة وإسرائيل على خلفية أزمة الرهائن" لدى كتائب القسام في قطاع غزة.
وكانت إدارة بايدن استبعدت في وقت سابق إرسال قوات إلى المنطقة، لتحرير الأمريكيين الأسرى لدى حماس. لكن هذا القرار، الذي أعلنه مسؤول كبير في البيت الأبيض، قد يتم التراجع عنه، بحسب المصادر في الإدارة الأمريكية.
وكان قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في مؤتمر صحفي الخميس إن الإدارة الأمريكية ليس لديها خطط لإرسال قوات أمريكية إلى إسرائيل.
إقرأ المزيدورفض كيربي تحديد ما إذا كانت إدارة واشنطن تعتبر تصرفات إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة مقبولة.
وقال مسؤول كبير في البنتاغون إن الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل مسألة إرسال قنابل ذكية كجزء من المساعدة العسكرية.
ويقوم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بزيارة لإسرائيل الجمعة يلتقي خلالها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في خضم العمليات الحربية، وفق ما أفاد مسؤول دفاعي أمريكي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب أنقذت 38 محتجزا من غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الأمريكية، قالت إن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب أنقذت 38 محتجزا من غزة.
أعلنت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس أن نحو 90 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية " أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك .
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.