أعلنت الشرطة الاسرائيلية، الخميس، عن تعرض أحد مراكزها في القدس الشرقية لإطلاق نار، مؤكدة "شلّ حركة" المهاجم وإصابة اثنين من عناصرها.
وشاهد مصور وكالة فرانس برس ما يرجح أنها جثة خارج مركز شرطة "شاليم" في شارع صلاح الدين قرب البلدة القديمة في القدس الشرقية، بينما انتشر عشرات من عناصر قوات الأمن في المنطقة.

وقالت الشرطة نقلا عن مسعفين إن "أحد الضباط في حالة خطيرة والآخر أصيب بجروح طفيفة".

وقال مصور فرانس برس إن جثمان الشاب وُضِعَ في كيس بلاستيكي أسود.وقال بيان للشرطة إن المهاجم كان يحمل "سلاحا من نوع كارلو قام باطلاق النار باتجاه أفراد الشرطة عند مدخل مركز الشرطة، حاول الهروب من مكان الحادث، لكن أفراد الشرطة أطلقوا النار باتجاهه".

وأشار ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية إلى أن "الشاب من حي بيت حنينا بالقدس الشرقية ويبلغ من العمر 21 عاما".

واضاف البيان "تم استدعاء قوات كبيرة من أفراد الشرطة إلى مكان الحادث، للمسح والتفتيش في المكان من أجل رصد شركاء مشتبهين بالهجوم المسلح الذي وصفته الشرطة" بالإرهابي".

وأغلقت الشرطة جميع أبواب البلدة القديمة لا تسمح فيها بالخروج أو الدخول منها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مركز شرطة قوات الأمن مركز للشرطة القدس الشرقية صلاح الدين اسرائيلية فرانس برس الشرطة الإسرائيلية اقتحام الشرطة الإسرائيلية مركز الشرطة

إقرأ أيضاً:

صرخة سيدة من غزة: نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب

وصفت سيدة من غزة حياة سكان القطاع بعد أكثر من 13 شهرا من بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة، بأنها "عذاب".

وقالت أم محمد أبو سبلة (62 عاما): "كنت في الخيمة بمنطقة المواصي، اتصل بي أحد الاقارب وقال لي: أخوك استشهد هو وأولاده، جئت على الفور وشاهدت الدمار والناس ينتشلون أشلاء من تحت الركام".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أم محمد قولها: "حياتنا كلها كدَر. نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب".

وصباح السبت، أفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل 19 شخصا، من بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: "استشهد 19 مواطنا وأصيب أكثر من 40 آخرين غالبيتهم في 3 مجازر، في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة بعد منتصف الليل وحتى صباح السبت على قطاع غزة".

وأضاف أن إحدى الغارات استهدفت منزلا في حي الزيتون في مدينة غزة، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص من بينهم 3 أطفال، جميعهم من العائلة نفسها، وإصابة 10 آخرين.

 وقال عبد الله شلدان، أحد أفراد الأسرة التي هُدم منزلها بالكامل: "ماذا فعل هؤلاء الناس؟ كانوا نائمين في منازلهم. هم مدنيون لا علاقة لهم بحماس أو المقاومة".

وأضاف بصل أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضا "منزل المواطن علاء أبو سبلة، واستشهد 6 من أفراد العائلة وأصيب 26 آخرون من النازحين في الخيام المجاورة للمنزل".

 كذلك، استهدف سلاح الجو "منزل عائلة أبو طاقية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة واستشهد 4 مواطنين"، وفق بصل الذي أشار إلى نقل جثماني شابين في العشرينات من العمر إلى المستشفى إثر إطلاق النار من دبابة إسرائيلية في منطقة المواصي غرب رفح".

مقالات مشابهة

  • هجوم مُسلح على السفارة الصهيونية في العاصمة الأردنية عمّان
  • آخر تطورات إطلاق النار قرب السفارة الإسرائيلية بالأردن
  • مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائيلية بعمان
  • الاحتلال يعتقل شابين من القدس
  • الاحتلال يعتقل شابين في القدس
  • صرخة سيدة من غزة: نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب
  • نجل زوجة الشيف الشربيني يتسبب بوفاة عامل دليفري ويفر من مكان الحادث
  • رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية
  • حزب الله يستهدف قوات العدو في عددٍ من المواقع والمستوطنات الصهيونية
  • الشيف الشربيني: نجل زوجتي دهس عامل الدليفري وأنا سلمته للشرطة