انفصلا 6 سنوات وكريس روك حاول الارتباط بها..زوجة ويل سميث تكشف مفاجآت
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كشفت زوجة ويل سميث العديد من المفاجآت عن حياتهما الزوجية في تصريحات لها مؤخرا، تسبب الإحراج لزوجها الذي مازال يعاني من الدفاع عنها في واقعة صفع الأوسكار الشهيرة.
أخبرت جادا بينكيت سميث الجمهور في حوار تلفزيوني لها، أنها وزوجها ويل سميث يعيشان حياة منفصلة تماما منذ عام 2016، بعدما ارتبطا عام 1997، بعدما مرا سويا بلحظات صعبة في علاقتهما.
وتصدرت علاقة جادا سميث وزوجها عناوين الأخبار لفترات متتالية، بعد واقعت حادث الأوسكار الشهيرة التي صفع فيها ويل سميث زميله كريس روك حينما حاول السخرية من زوجته.
جاء ذلك بعدما كشفت زوجة ويل سميث أنها كانت على علاقة بشخص آخر أثناء زواجها منه، وكشفت أيضا أن كريس روك حاول الارتباط بها أثناء فترة انفصالها الودي عن والد أبنائها.
وأكدت جاد سميث على أنهما يعيشان منفصلين، وقطعا عهدا بعدم طلب الطلاق طالما هما قادرين على التعامل بتحضر، وعدم وقوع مشكلات بينهما. مشيرة إلى أنهما يحاولان حاليا استكشاف علاقتهما وإصلاح الأمور.
كشف الفنان الكوميدي كريس روك لأول مرة عن تفاصيل حادث الضرب والاعتداء الذي تعرض له من زميله ويل سميث في حفل توزيع جوائز الأوسكار العام الماضي، وسبب عدم رده لهذا الموقف العنيف بالمثل.
وتحدث كريس روك عن واقعة الأوسكار، قائلا إنه رفض الظهور والحديث عنه في أي برنامج حواري، فهو ليس صغيرا أو ضحية، ولكن الضربة أصابته ردود وطنين في أذنه لعدة أيام.
وأوضح كريس روك، أن ويل سميث يعرف أن فقرته الكوميدية كانت سكريبت مكتوب، ولا يلام عليه كاملا، مشيرا إلى أنه كان منحازا له حينما كشفت زوجته جادا بيندكت على الهواء في إحدى البرامج خيانتها له بمنتهى الصراحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ويل سميث زوجة ويل سميث جادا بينكيت سميث كريس روك ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
العقل كشبكة العنكبوت.. الإنسان وخيوط الارتباط الخفية
بقلم- موسى العنزي
في ركنٍ قصيّ من الطبيعة، في تلك الزوايا التي تمرّ بها أعيننا ولا تراها، تنسج العناكب شبكاتها بهدوءٍ ودقة، في مشهد لا يخلو من الشاعريةٍ لو تأملناه. وقد يكون في هذا الخلق الصغير ما يكشف سرًّا كبيرًا عن أنفسنا، نحن بني البشر، وعن طبيعة عقولنا التي نظنها حكرًا على جماجمنا، بينما هي، في حقيقة الأمر، تمتدّ وتتوزع، تتناثر وتتشبّك.
كشف باحثون من معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) أن عقل العنكبوت لا يُختزل في جسده، بل يمتد خارجًا، ليعيش داخل شبكته المصنوعة من الحرير والتوتر والاهتزاز. فإن مُسّت تلك الشبكة بسوء، اضطرب العنكبوت وارتبك، كما يضطرب الإنسان عند إصابته بجلطة؛ كأنما فُقد جزء من وعيه، لا لأن ضررًا أصاب دماغه، بل لأن موضعًا من ذاته قد تمزّق خارج جسده.
تلك الرؤية تقودنا إلى تأمل حالنا نحن. ألسنا نحن أيضًا كائنات منفتحة على العالم؟ ألسنا نعيش بما نلمسه ويَلمسنا؟ إن أفكارنا لا تتوقف عند حدود بشرتنا، بل تفيض إلى من حولنا، إلى اللغة التي نسمعها وننطقها، إلى الذكريات التي ورثناها، إلى إيماءات الأيدي، ونظرات العيون، وإحساس اللحظة العابرة التي لا تُقال. نحن لسنا جُزُرًا منعزلة، بل شبكات من خيوط لا تُرى، نعيش من خلالها وبها.
ومن هنا، يبدو لي أن النموذج القديم للعلاج النفسي- شخصان في غرفة بيضاء، يحاولان تفكيك النفس بالكلمات- يبدو قاصرًا أمام هذه الحقيقة. فكيف نُصلح جرحًا في الروح إن كانت الروح ذاتها مشتتة في غابة من العلاقات والروابط؟ كيف نردّ نهرًا إلى مجراه بشفاء قطرة مطر؟
العقل- إذًا- ليس آلة تعمل بمعزل، بل شبكة حيّة كشبكة الفطريات تحت التربة؛ لا صوتًا منفردًا بل جوقةً تعزف معًا، لا جدارًا صامتًا بل أرضًا خصبة ترتجف تحت وقع الخطى، تتفاعل مع ما حولها، وتتشكل منه.
لهذا، إن أردنا الفهم والشفاء، فلننظر لا إلى داخل النفس وحدها، بل إلى ما يحيطها: إلى حكايات الأسلاف، إلى حزن الطيور التي هاجرت ولن تعود، إلى الاسم الذي لم يُنطق فغاب، وإلى اليد التي امتدّت يومًا ثم انسحبت.
لعلّ الشفاء ليس في إصلاح ما انكسر، بل في إعادة نسج ما تمزّق. في الإنصات لا للكلمات وحدها، بل لكل ما يرتجف عند حافة الإدراك. لكل من مرّوا فينا وتركوا فينا أثرًا. لكل الأرواح التي تسكننا، ولكل العوالم التي تتذكّرها نيابةً عنّا.