مقررة أممية: سكان غزة يتعرضون للإبادة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز إن جزءا كبيرا من سكان قطاع قطاع غزة المحاصر يتعرضون للإبادة، حيث استشهد وأصيب الآلاف جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.
وأضافت ألبانيز "ما يحدث هو أن جزءا كبيرا من السكان الفلسطينيين في غزة يتم القضاء عليهم، ليس بشكل مختلف عما حدث من قبل، ولكن بشراسة متزايدة".
وتعليقا على قرار إسرائيل قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن غزة، أوضحت المقررة الأممية أن تجويع السكان المحاصرين في غزة وحرمانهم من الضروريات يعدان جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
كما قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن "إسرائيل بقصفها الشامل لقطاع غزة تعرض أيضا سكانها الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة للخطر".
ووصفت ألبانيز الوضع في قطاع غزة بالكارثي، ودعت إلى وقف إطلاق النار، وطالبت إسرائيل بالتوقف عن قصف المدنيين، وشددت على ضرورة فتح ممرات إنسانية على الفور للجرحى ومن هم في حالة حرجة في غزة.
وقالت المسؤولة الأممية إن تقديم المساعدات يمثل أولوية، ودعت إلى إطلاق سراح من وصفتهم بالرهائن (الإسرائيليين)، مشيرة إلى أن الغرب يتحمل مسؤولية كبيرة بسبب دعمه غير المشروط لإسرائيل.
وبالتزامن، قالت الأمم المتحدة أن الوضع في غزة غير مسبوق في ظل الهجمات الإسرائيلية واسعة النطاق، بينما ذكر برنامج الغذاء العالمي أن إمدادات الغذاء والدواء والكهرباء في القطاع على وشك النفاد.
أعداد النازحين
في غضون ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 423 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي العنيف المستمر منذ نحو أسبوع.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين قالت في وقت سابق إن عشرات الآلاف لجؤوا إلى مدارسها في قطاع غزة هربا من القصف الإسرائيلي.
من جهة أخرى، أطلقت الأمم المتحدة الخميس نداء عاجلا لجمع تبرعات بقيمة 294 مليون دولار لمساعدة السكان في كل من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
قالت وزارة الخارجية التركية، إن تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.