قنابل الكيان الصهيوني "الغبية" تدمر 8 أحياء في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نشر سلاح الجو الصهيوني، الخميس، صورا تظهر استخدامه لقنابل غير موجهة من طراز " إم -117" الأميركية، والملقبة بـ" القنابل الغبية"، على قطاع غزة، وهي من شأنها إحداث دمار كامل للمباني ومسحها من على وجه الرض.
وتحت عنوان "يتم التسليح واستكمال سلسلة الهجمات"، جاءت الفيديوهات والصور التي أظهرت إلقاء تلك القنابل من المقاتلات متعددة المهام من طراز "إف 16" بنسختيها المطورتين محليا تحت اسم "باراك".
وواصلت الطائرات الإسرائيلية شنّ غارات عنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، فيما ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين من جراء الغارات إلى 1354 شخصا، والإصابات إلى 6049 شخصا من بينهم مئات النساء والأطفال، فضلا عن استهداف قوات النخبة التابعة لحماس وضرب مقرات قيادية وعملياتية للحركة الفلسطينية.وأظهرت الصور التي بثتها وسائل الإعلام الفلسطينية، قصف أحياء كاملة في القطاع المحاصر منذ 15 عامًا، وبشكل غير مسبوق لم تعرفه الاعتداءات السابقة التي شنتها إسرائيل على غزة التي تبلغ مساحتها 360 كيلومترًا، بينما ظهرت مناطق كاملة تم تسويتها بالأرض.
ما هي القنبلة "الغبية" الإسرائيلية؟والقنابل "الغبية" هي اسم آخر للقنابل غير الموجهة، وتعرف أيضا بقنابل السقوط الحر، وقنابل الجاذبية، والقنابل الحديدية.
وتشمل القنابل التقليدية أو النووية التي لا توجد بها أنظمة توجيه، وبالتالي تتبع مسارا باليستيا، كما أن ذلك يجعل من الصعب توجيهها، كما أنها أكثر عرضة لضرب أهداف غير مقصودة، مما يعرض المدنيين للخطر، وفق صحيفة "آي نيوز" البريطانية.
كما شاع استخدامها خلال الحرب العالمية الثانية، واستمرت في تشكيل الغالبية العظمى للقنابل التي تلقيها الطائرات حتى نهاية الثمانينيات، إلى أن تم استبدالها بشكل كبير الآن بالذخيرة الموجهة بدقة، التي يتم توجيهها لأهداف محددة تجنبا لإصابة مدنيين أو هدم المباني غير المستهدفة، ومن أبرز قدارتها:
• ديناميكية الشكل مع زعانف ذيل لتقليل السحب وزيادة الاستقرار بعد الإطلاق.
• تميل لاستخدام فتيل تماس من أجل الانفجار عند الاصطدام.
• قنبلة أميركية الصنع متعددة الاستخدامات غير موجهة يرجع استخدامها لحقبة الخمسينات والحرب الكورية وخرجت من الخدمة في القوات الجوية الأميركية في 2015.
• تأتي بوزن 750 رطلًا وبطول 2 متر وبشحنة تفجيرية من مادة "تريتونال" أو "ماينول" بوزن 180 كغم ويتم التوجيه بنمط "الإسقاط الحر".
ما خطورة تلك القنابل على المدنيين؟وفق منظمة "حقوق الإنسان" في نيويورك، فإن إسرائيل شنت مرارا غارات جوية عشوائية قتلت عشرات المدنيين الفلسطنيين، ما أدى إلى القضاء على عائلات بأكملها، كما استهدفت البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، بما في ذلك تدمير أبراج غزة الشاهقة المليئة بالمنازل والشركات رغم عدم وجود أهداف عسكرية واضحة في تلك المناطق.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن الذخيرة غير الموجهة " القنابل الغبية" التي تكون عادة غير دقيقة تتسبب في تدمير واسع المدى وقتل المدنيين بشكل عشوائي، كما تهدم المنشآت المدنية ومحطات الطاقة والعمل المدني، مشيرة إلى أنه "تم تسجيل الكثير من استخدام هذا النوع من الذخائر في الحرب الدائرة حاليا".
أما صحيفة "الغارديان" البريطانية فوصفت في تقرير مؤخرا، بعنوان "القنابل تتساقط حولنا" المعاناة التي يمر بها المدنيون في قطاع غزة نتيجة القصف العشوائي الإسرائيلي مع شهادات من المدنيين والذي أوقع حتى الآن نحو 1354 شخصا، وإصابة 6049 شخصا من بينهم مئات النساء والأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلاح الجو الكيان الصهيوني فلسطينية اعتداءات صهيوني اسرائيل حصيلة القتلى النساء والأطفال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشريف: بعض أحياء ودان في خطر بعد فوار حوض المياه الكبريتية
قال إسماعيل الشريف، عضو مجلس النواب، إنه نظراً لما آلت إليه الأمور من وضع بيئي كارثي حدث في فوار حوض السباخ للمياه الكبريتية بمدينة ودان حيث تسبب انفجار حوض المياه الكبريتية بحدوث كسر وانفجار في المواسير العليا للبئر والذي يمثل خطراً كبيراً على الأحياء القريبة من هذا الفوار وأيضاً على مخازن أدوية الجفرة ومجمع كليات إدارة الأعمال والقانون وتقنية المعلومات حيث لاتبعد سوى أمتار عن موقع البئر والحوض التجميعي الملحق به؛ الأمر الذي تطلب منا ضرورة التواصل مع الجهات المختصة ذات العلاقة بهذه الحادثة لمعالجة الموقف بشكل عاجل.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “تم التواصل مع رئاسة الحكومة الليبية واطلاعهم على الموقف وكذلك التواصل مع وزير الموارد المائية وهي الوزارة المختصة بهذا الشأن، حيث اصدر الوزير تعليماته للشركة العامة للمياه والصرف الصحي بمعاينة الموقع وإعداد تقرير فني بشكل عاجل وسنواصل متابعتنا لهذا الموضوع مع الجهات التنفيذية ذات العلاقة خطوة بخطوة إلى حين إيجاد حل جذري وإزالة هذه المخاطر البيئية عن السكان والمباني والمنشآت المحيطة”.