بسبب آمبر هيرد.. إيلون ماسك هدد بحرق موقع تصوير Aquaman| القصة الكاملة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
انتشرت خلال الساعات الماضية أخبار عن وقوع أزمات في موقع تصوير الجزء الثاني من فيلم Aquaman، الذي يقوم ببطولته جيسون موموا، وبشكل غريب استطاعت آمبر هيرد الاحتفاظ بدورها بعد انتهاء أزمتها مع جوني ديب وسط تكهنات عديدة بطردها من فريق العمل.
ونشرت عدد من المواقع الأجنبية، أخبارا عن تدخل إيلون ماسك حبيب آمبر هيرد السابق بشكل عنيف لضمان استمرار مشاركتها في فيلم Aquaman.
وقالت مصادر لمجلة فاريتي، إن بالفعل تم استقطاع مشاهد آمبر هيرد في الفيلم لعدم وجود كيمياء بينها وبين بطل العمل جيسون موموا، لولا تدخل إيلون ماسك.
فيلم Aquaman and the Lost Kingdom المقرر عرضه يوم 20 ديسمبر المقبل، تلعب فيه آمبر هيرد التي تبلغ من العمر 37 عاما، دور ميرا حبيبة أكوا مان.
إيلون ماسك الذي تبلغ ثروته 252 مليار دولار، طلب إرسال خطاب إلى شركة وارنر بروس، يهدد فيه بإحراق مكان التصوير وهدمه رأسا على عقب حال لم تتم إعادة آمبر هيرد إلى دورها في الجزء الثاني من الفيلم.
وبعدها تراجعت وارنر بروس عن نيتها لإقصاء آمبر هيرد، وقامت بتصوير مشاهدها، لكن من المرجح أن دورها تم تقليصه بشكل كبير.
التقى إيلون ماسك بحبيبته السابقة آمبر هيرد عام 2012، وسط علاقتها المضطربة مع جوني ديب، وعندما انتهى زواجها بنجم هويوود، بدأت في قضاء الوقت مع الملياردير ثم تواعدها لمدة 12 شهرا بين عامي 2017 و2018.
فيلم Aquaman and the Lost Kingdom الذي بلغت ميزانيته 215 مليون دولار، شهدت كواليسه الكثير من الأحداث التي كادت أن تعوق الانتهاء منه، أبرزها اعتياد البطل جيسون موموا على تناول الخمور بشكل كثيف ومحاولة طرد آمبر هيرد من موقع التصوير.
ورغم عدم تعليق جيسون موموا على هذه الأقاويل، إلا أن الشركة المنتجة حرصت على التأكيد على أن بطل العمل كان منشغلا في تصوير دوره ولم يتناول سوى البيرة من وقت لآخر، ولم يظهر في حالة سكر أثناء التصوير أبدا. وأن بطلي الفيلم كانا على توافق تام.
ظهرت كل هذه الأقاويل بعدما تم الكشف عن ملاحظات طبيب آمبر هيرد النفساني التي ظهرت أثناء محاكمتها الشهيرة أمام جوني ديب، وقالت فيها إنها عانت من محاولة الطرد من فريق فيلم أكوا مان ومعاملة جيسون موموا السيئة معها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيسون موموا آمبر هيرد إيلون ماسك جیسون موموا إیلون ماسک آمبر هیرد
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
تزداد التكهنات حول الدور الذي قد يلعبه الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، في خضم الانتخابات العامة في المملكة المتحدة لعام 2025، حيث تشير التقديرات إلى أنه قد يقدم تبرعًا ضخمًا يصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني، أي 100 مليون دولار لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» بزعامة نايجل فاراج، بينما بلغت التبرعات الإجمالية لكل الأحزاب السياسية نحو 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لصحيفة «تليجراف» البريطانية.
التبرعات أثارت تساؤلات بشأن تأثير الأموال الكبيرة على مسار الانتخابات البريطانية، وهل سيكون للتبرع دور حاسم في تغيير نتائج الانتخابات العام المقبل؟
كيف يمكن للحزب استثمار أموال ماسك؟يعتبر أي ضخ أموال ضخمة لحزب سياسي، خاصةً إذا كان من شخصية بارزة مثل إيلون ماسك، قد يغير من موازين الانتخابات العامة في بريطانيا، حيث يمكن لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» استثمار أموال ماسك في تحسين تواجده علي الساحة من خلال حملاته الإعلامية، وزيادة دعواته السياسية، بحسب الصحيفة.
وأحد الأفكار المطروحة هو استثمار جزء من المبلغ في مراكز لدعم الأيديولوجية الإصلاحية وتعزيز مكانة الحزب علي الساحة السياسية، كما يمكن استخدام الأموال في تعزيز التواصل مع الناخبين الشباب، الذين يعتبرون جزءًا أساسيًا من استراتيجية رئيس الحزب «فاراج»، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الرقمية، بحسب تقرير لصحيفة «الجارديان».
ومن ناحية أخرى، اقترح ريتشارد تايس، نائب «فاراج»، أن يتم تخصيص جزء من الأموال لزيادة حجم الحزب على الأرض عبر توظيف موظفين إضافيين وتنظيم حملات تواصل مباشرة مع الناخبين.
التحديات المرتبطة بتمويل ماسكوفقًا للقوانين الانتخابية في المملكة المتحدة، يقتصر إنفاق الأحزاب على مبلغ محدد في كل دائرة انتخابية يبلغ حوالي 54 ألف جنيه إسترليني، ورغم أن التبرع المحتمل من إيلون ماسك يتجاوز بكثير هذا الحد، إلا أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» سيحتاج إلى استغلال هذه الأموال بحذر ضمن الإطار القانوني المعمول به.
ورغم أن ضخ الأموال في الحملة الانتخابية قد يعزز من قدرة الحزب على المنافسة، فإن هناك تحديات كبيرة قد تواجهه، فقد أشار بعض الخبراء إلى أن الحصول على تمويل ضخم قد يؤدي إلى تعقيد الأمور داخل الحزب، كما حدث مع حزب «المحافظين» الذي عانى من مشاكل تنظيمية بعد حصوله على تمويل كبير.
وذلك، إلى جانب أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» لا يزال في مرحلة نمو مقارنةً بالأحزاب الكبرى مثل حزب العمال أو حزب المحافظين، فإن تبرع ماسك الضخم لن يكون كافيًا لبناء حركة جماهيرية واسعة، وأن استغلال هذه الأموال قد يستغرق وقتًا ويواجه تحديات كبيرة.
كما يواجه «فاراج» نفسه انقسامات داخلية في دعم الناخبين، فهو يحظى بشعبية لدى بعض الفئات، بينما يلقى رفضًا كبيرًا من الأخرين، مما يجعل من الصعب توسيع قاعدة الدعم لجذب مجموعة واسعة من الناخبين.
الأثار المحتملة علي باقي الأحزابقد يستفيد حزب «إصلاح المملكة المتحدة» من تبرع إبون ماسك في تعزيز وجوده، ولكن يظل قادة حزب العمال متخوفين من تأثير هذه الأموال على المنافسة، حيث يرى بعض أعضاء حزب العمال أن ضخ تلك الأموال يمكن أن يعزز من ظهور «فاراج» الشعبوي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يكن متاحًا للأحزاب الرئيسية.