روسيا تطور محركا لصاروخها الفضائي الواعد متعدد الاستخدام
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعنت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" أن الخبراء في روسيا يعملون على مشروع لتطوير محرك لصاروخ فضائي جديد قابل لإعادة الاستخدام أكثر من مرة.
وجاء في بيان صادر عن الوكالة: "في سبتمبر الماضي عقد اجتماع للمجلس العلمي والتقني لمؤسسة إينيرغوماش التابعة لوكالتنا، وعرض على الحضور نتائج تطوير محرك جديد لصاروخ كورونا الروسي الواعد القابل لإعادة الاستخدام".
وأضاف البيان: "بالإضافة إلى إينيرغوماش سيساهم في مشروع تطوير الصاروخ الجديد مركز ماكييف الحكومي الروسي لصناعات الفضاء، ومركز Keldysh للصناعات التقنية، ومعهد البحوث المركزي للهندسة الميكانيكية في روسيا، وشركة Agat الروسية، وشركة كومبوزيت، وعدد من الشركات والمؤسسات الروسية الأخرى".
وتبعا للبيان فإن المرحلة القادمة من العمل البحثي المتعلق بتطوير الصاروخ المذكور ستتم وفقا للنتائج التي ستحصل عليها مؤسسة "إينيرغوماش" الروسية والتي ستطور نموذجا لمحرك هذا الصاروخ، وستختبره في حجرات خاصة تابعة للمعهد المركزي لدراسة ديناميكية الهواء في روسيا.
إقرأ المزيد روسيا تطور 136 قمرا جديدا لاستشعار الأرضوكان فلاديمير ديغتيار، المدير العام لمركز "ماكييف" الحكومي الروسي للصناعات الفضائية قد ذكر في وقت سابق "أن التكلفة المنخفضة لإطلاق صاروخ كورونا الروسي الواعد ستمكن من استعمال هذا الصاروخ 100 مرة في عمليات الإطلاق الفضائي".
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الصاروخ الجديد سيكون طوله 38.07 م، وكتلته ستتراوح ما بين 302 و315 طنا، وسيكون قادرا على نقل حمولة تزن 5.5 طن إلى المدارات القريبة من الأرض، وإعادة الحمولات إلى الأرض من أماكن ترتفع 10 آلاف متر عن سطحها.
المصدر: RT+وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء روس كوسموس صواريخ مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الانفعال العالي.. سمة الاستخدام المتكرر لشبكات التواصل
أجرى باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد تحليلاً للعلاقة بين الاستخدام الذاتي لوسائل التواصل الاجتماعي والانفعال بين البالغين في الولايات المتحدة، وارتبط الاستخدام المتكرر لهذه الوسائل وخاصة بين المعلقين النشطين، بمستويات أعلى من الانفعال.
وتركز الدراسات الحالية حول وسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية بشكل أساسي على الأعراض الاكتئابية، مع اهتمام محدود بالمشاعر السلبية الأخرى مثل الانفعال.
تعريف الانفعالتم ربط الانفعال، الذي يُعرَّف بأنه ميل نحو الغضب والإحباط، بالضعف الوظيفي، ونتائج الصحة العقلية الأضعف، والسلوكيات الانتحارية.
وفي حين أثبتت الأبحاث السابقة وجود صلات بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأعراض الاكتئاب، إلا أن مدى ارتباط المشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي بالانفعال أو تأثيرها على الاكتئاب والقلق ظل غير مؤكد.
ووفق "مديكال إكسبريس"، استند الباحثون إلى مسح وطني أجري عبر الإنترنت بين أواخر 2023 وبداية 2024، والذي تضمن أسئلة حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والانفعال.
وقيم الباحثون العلاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والانفعال من خلال تحليل ردود 42597 مشاركاً باستخدام نماذج الانحدار الخطي المتعددة.
وأكمل المشاركون اختبار الانفعال القصير (BITe)، والذي يتكون من 5 عبارات لتقييم أعراض الانفعال على مدار الأسبوعين السابقين.
وتم تصنيف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على أساس التردد: أبداً، أقل من مرة واحدة في الأسبوع، مرة واحدة في الأسبوع، عدة مرات في الأسبوع، مرة واحدة في اليوم، عدة مرات في اليوم، أو معظم اليوم.
وشملت المنصات التي تم تحليلها فيسبوك وإنسغرام وتيك توك وإكس X. كما تم فحص وتيرة النشر النشط والمشاركة السياسية والانتماء السياسي لتحديد عوامل الالتباس المحتملة.
النتائجوأفاد 78.2% بالاستخدام اليومي لمنصة واحدة على الأقل من منصات التواصل الاجتماعي.
وارتبط الاستخدام المتكرر لوسائل التواصل الاجتماعي بدرجات أعلى من التهيج، حتى بعد تعديل القلق والاكتئاب.
وكشفت التحليلات الخاصة بالمنصة عن وجود علاقة استجابة للجرعة بين تكرار النشر والانفعال.
وارتبط النشر عدة مرات في اليوم بأعلى مستويات الانفعال عبر جميع المنصات، حيث أظهر مستخدمو تيك توك أكبر زيادة في مقياس الانفعال.
وارتبطت متغيرات المشاركة السياسية، مثل النشر السياسي المتكرر أو استهلاك الأخبار السياسية، بزيادة الانفعال.
وفي حين لم تتمكن الدراسة من إثبات السببية المباشرة بين النشر المتكرر والانفعال، تشير النتائج إلى وجود علاقة حلقة تغذية مرتدة محتملة، حيث قد يؤثر الانفعال على الرغبة في المشاركة وزيادة الانفعال من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.