حاملات طائرات وسفن ومسيرات.. دول دعمت إسرائيل بوسائل للردع
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة إرسال قطع بحرية ومسيرات ومقاتلات، بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات إسرائيلية، لتشكل أدوات ردع لأي تدخلات من أطراف أخرى في الصراع.
الولايات المتحدةوبعد وقت قصير من هجوم الحركة المصنفة إرهابية على إسرائيل، السبت، أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل مقاتلات نفاثة إلى المنطقة لإظهار دعمها، كما دان الرئيس الأميركي، جو بايدن، الهجوم وتعهد بتوفير ما يلزم لإسرائيل للدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها.
قال مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، إن سربا من مقاتلات A10 وصل إلى المنطقة، متوقعا وصول المزيد من القدرات تباعا.
وأكد المسؤول أن واشنطن لا تنوي نشر قوات عسكرية على الأرض في إطار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مضيفا "المدنيون في غزة لا يجب أن يلاموا على إرهاب حماس".
كما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال عن مسؤولي دفاع تأكيد وصول السرب من طائرات الهجوم الأرضي من طراز A-10 المتمركز في قاعدة ديفيس-مونثان الجوية في أريزونا إلى قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات.
واشنطن لا تنوي نشر قوات على الأرضوالثلاثاء، أعلن البنتاغون أن حاملة الطائرات الأميركية، جيرالد فورد، التي تم إرسالها إلى قبالة إسرائيل كإجراء رادع ضد "الأعداء" الإقليميين من مغبة التدخل في الحرب بين حماس وإسرائيل، وصلت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
كما أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن الولايات المتحدة مستعدة لنشر حاملة طائرات ثانية في شرق المتوسط "إذا اقتضى الأمر".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، في مؤتمر صحفي إنه من المقرر منذ فترة طويلة، قبل هجوم حماس على إسرائيل، أن تبحر حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت آيزنهاور" نحو البحر الأبيض المتوسط، مضيفا أنه يمكن "إذا اقتضى الأمر" توجيهها إلى شرق المتوسط للالتحاق بحاملة الطائرات "جيرالد فورد".
مسيرتان من ألمانياوبعد الولايات المتحدة، سارعت ألمانيا بدورها إلى تقديم المساعدة لإسرائيل، وأعلنت برلين، الأربعاء، أنها وضعت في تصرّف إسرائيل طائرتين مسيرتين حربيتين من طراز "هيرون تي بي" لكي تستخدمهما في ردّها على الهجوم المباغت الذي شنته عليها حركة حماس.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية في بيان إن "إسرائيل أرسلت إلى الحكومة الفيدرالية طلب دعم لاستخدام طائرتين بدون طيار من طراز هيرون تي بي".
وأضاف البيان أن "وزارة الدفاع أعطت موافقتها على استخدام (الطائرتين) بما يتفق مع الطلب".
ووفقا لمجلة "در شبيغل"، فقد سأل سلاح الجو الإسرائيلي في نهاية الأسبوع الفائت عما إذا كان بإمكان ألمانيا أن تضع في تصرّفه هاتين الطائرتين الحربيتين الإسرائيليتين الصنع لكي يستخدمهما في ردّه على هجوم حماس.
وفي بيانها أوضحت الوزارة أن "القوات المسلحة الألمانية تستأجر حالياً خمس طائرات بدون طيار من هذا الطراز تُستخدم بشكل خاص لتدريب الجنود الألمان" في موقع في إسرائيل.
وبحسب در شبيغل، فقد أوقفت إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي في أعقاب هجوم حماس تدريب 16 طياراً ألمانياً سيعودون إلى بلدهم قريباً.
بريطانياأما الحكومة البريطانية فقد أعلنت، الخميس، أنها سترسل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية وطائرات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط "لدعم إسرائيل وتعزيز الأمن الإقليمي ومنع أي تصعيد".
وقال رئيس الوزراء، ريشي سوناك في بيان "إلى جانب حلفائنا، سيدعم نشر قواتنا العسكرية ذات المستوى العالي الجهود الرامية إلى ضمان الاستقرار الإقليمي ومنع المزيد من التصعيد".
وأضاف "ستبدأ الدوريات البحرية وطائرات المراقبة العمل في المنطقة اعتبارا من الجمعة لرصد التهديدات للاستقرار الإقليمي، مثل نقل الأسلحة إلى جماعات إرهابية".
وأوضح أن التجهيزات تشمل طائرة من طراز "بي 8" وسفينتين تابعتين للبحرية الملكية، وثلاث مروحيات من طراز "ميرلين" وسرية من مشاة البحرية الملكية.
وقالت الحكومة إن العسكريين سيكونون في وضع تأهب لتقديم "دعم عملي" لإسرائيل وضمان "الردع".
وأضاف سوناك "ستدعم فرقنا العسكرية والدبلوماسية في أنحاء المنطقة الشركاء الدوليين لإعادة إرساء الأمن وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى آلاف الضحايا الأبرياء لهذا الهجوم الهمجي من إرهابيي حماس".
كما أعلنت لندن، الخميس، تنظيم رحلات جوية لإجلاء مواطنيها الراغبين في مغادرة إسرائيل إلى المملكة المتحدة.
ونددت دول عدة بمقتل المدنيين من الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، وأعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته لإسرائيل، الخميس، عن أسفه بعد أن عرضت عليه الحكومة الإسرائيلية صورا ومقاطع فيديو في الاجتماعات، منها ما أظهر رضيعا برشقات رصاص وقطع رؤوس جنود وحرق شبان أحياء في سياراتهم أو مخابئهم.
وفي ختام زيارته إلى إسرائيل، أكد بلينكن أنه بحث توفير ممر آمن للمدنيين ممن يريدون مغادرة غزة، وقال إنه "يجب عدم استخدام المدنيين بأي شكل أهدافا للعمليات العسكرية، وهم ليسوا هدف العمليات الإسرائيلية".
وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ الدولة العبرية والذي نفذته حركة حماس، السبت.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية أسفر عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن 1537 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع المحاصر، منذ يوم السبت.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة هجوم حماس من طراز
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين وإصابة أخرين بعد هجوم لعصابات على صحفيين في هايتي
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
المستقلة/- قالت رابطة وسائل الإعلام الإلكترونية في هايتي إن صحفيين قتلا وأصيب عدة أشخاص آخرين في هجوم شنته عصابة يوم الثلاثاء على إعادة فتح أكبر مستشفى عام في بورت أو برنس.
وسيطرت عصابات الشوارع على ما يقدر بنحو 85% من عاصمة هايتي بورت أو برنس، وأجبرت المستشفى العام على الإغلاق في وقت مبكر من هذا العام. كانت السلطات قد تعهدت بإعادة فتح المنشأة يوم الثلاثاء ولكن بينما تجمع الصحفيون لتغطية الحدث، أطلق أفراد العصابة المشتبه بهم النار في هجوم وحشي عشية عيد الميلاد.
حدد روبيست ديمانش، المتحدث باسم مجموعة وسائل الإعلام الإلكترونية، الصحفيين القتلى بأنهم ماركينزي ناثوكس وجيمي جان. وقال ديمانش إن عدداً غير محدد من المراسلين أصيبوا أيضا في الهجوم، الذي ألقى باللوم فيه على تحالف عصابات فيف أنسانم.
وقال الرئيس المؤقت لهايتي، ليزلي فولتير، في خطاب إلى الأمة إن الصحفيين ورجال الشرطة كانوا من بين ضحايا الهجوم. ولم يحدد عدد الضحايا، أو يعطي تفصيلا للقتلى أو الجرحى.
وقال فولتير “أبعث بتعازيي إلى الضحايا والشرطة الوطنية والصحفيين”، متعهداً بأن “هذه الجريمة لن تمر دون عقاب”.
وأظهر مقطع فيديو نشره المراسلون المحاصرون داخل المستشفى على الإنترنت ما بدا وكأنه جثتان لرجلين على نقالات، وملابسهما ملطخة بالدماء. وكان أحد الرجلين يرتدي بطاقة صحفية حول عنقه.
وذكرت إذاعة تيلي ميترونوم في البداية أن سبعة صحفيين وضابطي شرطة أصيبوا بجروح. ولم تستجب الشرطة والمسؤولون على الفور لدعوات الحصول على معلومات عن الهجوم.
ونشر جونسون “إيزو” أندريه، الذي يعتبر أقوى زعيم عصابة في هايتي وجزء من عصابة تُعرف باسم فيف أنسانم، والتي سيطرت على جزء كبير من بورت أو برنس، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وذكر الفيديو أن تحالف العصابات لم يأذن بإعادة فتح المستشفى.
في يوليو، زار رئيس الوزراء السابق جاري كونيل مستشفى جامعة هايتي الحكومية، والمعروف على نطاق واسع باسم المستشفى العام، بعد أن استعادت السلطات السيطرة عليه من العصابات.
وترك المستشفى مدمرًا ومليئًا بالحطام. كانت الجدران والمباني القريبة مليئة بثقوب الرصاص، مما يشير إلى معارك بين الشرطة والعصابات. يقع المستشفى عبر الشارع من القصر الوطني، وهو مسرح لعدة معارك في الأشهر الأخيرة.
دفعت هجمات العصابات النظام الصحي في هايتي إلى حافة الانهيار مع النهب وإشعال الحرائق وتدمير المؤسسات الطبية والصيدليات في العاصمة. تسبب العنف في زيادة عدد المرضى ونقص الموارد لعلاجهم.
يواجه نظام الرعاية الصحية في هايتي تحديات إضافية خلال موسم الأمطار، مما من المرجح أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه. وقد أدت الظروف السيئة في المخيمات والمستوطنات المؤقتة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا، مع وجود أكثر من 84 ألف حالة مشتبه بها في البلاد، وفقا لليونيسف.