تضامن عربي ودولي واسع مع قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
شهدت العديد من البلدان تظاهرات حاشدة منددة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة والجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وشهدت العاصمة العراقية بغداد تظاهرة للأطباء وأعلنوا دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية، وردد المشاركون عبارات مناهضة للاحتلال، مؤكدين دعمهم للشعب الفلسطيني.
وفي تونس خرجت مسيرة كبيرة منددة بالجرائم الاسرائيلية، داعية الامة العربية والاسلامية الى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته. وناشد المتظاهرون المجتمعات والشعوب العربية للخروج والضغط على الحكام لتحرك لإنقاذ غزة التي تباد من قبل الصهاينة.
العاصمة البلجيكية بروكسل ايضا شهدت مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء الجاليات العربية والاسلامية، الى جانب ناشطين بلجيكيين واوروبيين، مؤيدين لقضية الشعب الفلسطيني، حيث ندد المتظاهرون بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وأعرب المشاركون عن استنكارهم للصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، والحصار والتدمير الممنهج لقطاع غزّة، كما انتقدوا الموقف الاوروبي الداعم للاحتلال.
وفي السياق نفسه، شارك مئات الأشخاص في مسيرة مؤيدة للقضية الفلسطينية، في العاصمة النمساوية فيينا، على الرغم من الحظر الذي فرضته الشرطة ومنع التظاهرات الداعمة لفلسطين، واحتشد مئات المتظاهرين وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ويرددون هتافات ضد كيان العدو الاسرائيلي.
كما خرجت تظاهرة حاشدة في مدينة شيكاغو الأمريكية، دعمًا للقضية الفلسطينية، وتنديدا بالجرائم الا انسانية التي يرتكبها كيان العدو بحق شعب غزة.
وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها عبارات تؤكّد تأييدهم للمقاومة الفلسطينية، مرددين شعارات تطالب بوقف العدو الإسرائيلي اعتداءاته على الشعب الفلسطيني.
وفي فلسطين المحتلة، تظاهر الالاف في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، مطالبين بنصرة غزة ووقف الاعتداءات الاسرائيلية وندد المتظاهرون بهجمات كيان العدو الاسرائيلي على غزة، كما نددوا بالموقف الأمريكي المؤيد لها.
كما تظاهر الالاف في تركيا وموريتانيا ودول عربية واسلامية اخرى، ورفع المشاركون في التظاهرة التي جابت شوارع اغلب المدن الأعلام الفلسطينية وأحرقوا العلم الأمريكي، ورددوا هتافات تنادي بالوحدة العربية والاسلامية في وجه الكيان ونصرة اهالي غزة. كما نددوا بموقف الأنظمة العربية التي لم تحرك ساكنا حتى الان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محافظة صنعاء تشهد أكثر من 50 مسيرة ووقفة جماهيرية تضامنًا مع غزة
الثورة نت |
شهدت محافظة صنعاء اليوم، أكثر من 50 مسيرة ووقفة جماهيرية تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقوف ولا خطوط حمراء” للتأكيد على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني، وإعلان التحدي للعدو الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات الحاشدة التي أقيمت في مديريات مناخة ، صعفان، الحيمتين الداخلية والخارجية، الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن وشعوب المنطقة.
واستنكروا استمرار جريمة القرن في غزة للأسبوع الرابع والستين، على يد العدو الصهيوني المجرم المستمر في اقتراف أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشراكة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل تخاذل عربي واسلامي مخز ومقيت، وعجز وصمت أممي وعالمي معيب ومريب.
وأشاروا إلى أن جرائم هذا العدو الخبيث تتواصل في غزه وتتوسع وتتمدد في الضفة الغربية والقدس وسوريا ولبنان، سعياً لتحقيق مشروعه الصهيوني الخبيث المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” الذي يهدد كل المنطقة، مؤكدا ثبات موقف أبناء محافظة صنعاء الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمرارهم في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بوتيرة تصاعدية بلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمدين على الله ومتوكلين عليه.
وتوجهوا بعظيم الحمد والثناء والشكر الله سبحانه وتعالى، على ما من به على شعبنا من انتصارات عسكرية كبيرة وعظيمة، مباركين للقيادة القرآنية الحكيمة وقواتنا المسلحة المجاهدة هذه الانتصارات، والتي كان من أبرزها في هذا الأسبوع افشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” وعدد من المدمرات التابعة لها، مما أدى لإسقاط طائرة أمريكية إف ۱۸ ، وفرار حاملة الطائرات من مكان تموضعها أسوةً بسابقاتها، وكذا تنفيذ عدد من الضربات المسددة والمكثفة على عمق كيان العدو الإسرائيلي.
وحيا البيان يقظة الأجهزة الأمنية الدائمة، مباركا لهم الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله وبوعي شعبنا وتعاونه الذي مثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان، مطالبا بإنزال أقسى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
وجدد البيان التذكير لأبناء الامة العربية والإسلامية بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة، الذين لا زالوا يتعرضون لجريمة الإبادة الجماعية منذ أكثر من أربعة عشر شهراً، وما زالت معاناتهم تزيد وتتعاظم يومياً، وتزيد معها مسؤوليتكم وتعظم جريمة التفريط والتخاذل، بل وتتوسع المخاطر لتشمل الجميع، ولا حل إلا بالتحرك الجاد، والقيام بالمسؤوليات، ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله.