طبيبة: الإجهاد يؤدي إلى أمراض غير متوقعة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أوضحت الدكتورة فالينتينا بايدينا أخصائية أمراض القلب والجهاز الهضمي ما يمكن أن يؤدي له الإجهاد المستمر.
وتشير الأخصائية إلى أن القلق المستمر والانفعالات يمكن أن تؤثر في عمل الأمعاء ما يؤدي إلى آلام في البطن ومشكلات في البراز. كما أن إثارة الجهاز العصبي بصورة مستمرة يمكن أن تسبب نوبات غثيان وتقيؤ.
وتقول: "غالبا ما يصاحب نوبة الغثيان شعور بالدوخة وفقدان الشهية والتعرق وارتعاش داخلي وبرودة اليدين والقدمين.
ووفقا لها، يمكن أن يسبب الإجهاد، السعال الذي يعتبر أحد أنواع العصاب ويكون عادة جافا من دون بلغم، وقد يظهر هذا السعال على شكل نوبة ويختفي.
وتقول: "تسمى الأمراض التي ترتبط ارتباطا وثيقا باضطرابات عمل الجهاز العصبي والإجهاد مجموعة من الأمراض النفسية الجسدية. وعلى الرغم من أنها تظهر على أنها مشكلات في الأعضاء الداخلية المختلفة - القلب والكبد والأمعاء والمعدة، إلا أن السبب الرئيسي لها هو مشكلات في الجهاز العصبي اللاإرادي".
وتنسب الطبيبة اضطرابات الجهاز الهضمي ومتلازمة فرط التنفس مع الشعور بنقص الهواء وتسارع عملية التنفس وآلام المفاصل والعضلات وحتى اضطراب ضربات القلب إلى هذه الحالة وتنصح بضرورة الانتباه إلى مشكلات الجهاز العصبي وعلاجها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب معلومات عامة الجهاز العصبی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نظرية جديدة تُعيد رسم ملامح أسباب مرض ألزهايمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقترح فريق علمي من جامعة ولاية أريزونا إطارًا موحدًا قد يُحدث تحولًا جذريًا في فهم مرض ألزهايمر، والنظرية الجديدة تسعى لتقديم تفسير شامل يُجمع فيه كل ما هو معروف عن المرض تحت سبب واحد محتمل.
يرى الباحثون أن ما يُعرف بـ”بروتينات الإجهاد” – وهي تجمعات تتشكل داخل الخلايا في حالات التوتر الناتج عن عوامل وراثية أو بيئية – قد تكون هي المحرك الرئيسي لعملية التدهور العصبي المرتبطة بألزهايمر.
تطور ألزهايمراستند الفريق في طرحه إلى مراجعة موسعة لمجموعة من قواعد البيانات الطبية والدراسات العلمية السابقة، من بينها بحث نُشر عام 2022 تناول المراحل الأولى من تطور ألزهايمر. وقد لاحظ العلماء أن المرض يترافق مع تغيرات واسعة النطاق في أنماط التعبير الجيني، تظهر في وقت مبكر جدًا من تطوره، وتؤثر بشكل مباشر على آليات الخلية، بدءًا من اضطراب وظائفها الحيوية إلى التأثير على الاتصال العصبي وتشكيل البروتينات المشوهة مثل ألواح الأميلويد بيتا.
لكن المثير للانتباه، حسب الباحثين، هو أن هذه التغيرات لا تبدو عشوائية، بل تُشير إلى خلل جوهري في عملية نقل الإشارات بين نواة الخلية والسيتوبلازم المحيط بها. وهنا تحديدًا، تلعب بروتينات الإجهاد دورًا مزدوجًا؛ فهي في الأصل تُفرز كاستجابة لحماية الخلايا، إلا أن استمرار وجودها يتسبب في تعطيل هذه العمليات الحيوية.
انهيار التواصل الخلوييشرح عالم الأعصاب بول كولمان هذه الفرضية بقوله إن انهيار التواصل الخلوي الداخلي، وتحديدًا بين النواة والسيتوبلازم، يؤدي إلى فوضى في التعبير الجيني، ما قد يمثل الأساس الحقيقي لكل مظاهر المرض. ويُضيف أن التركيز على هذه المرحلة المبكرة من التغيرات الخلوية قد يفتح المجال أمام وسائل جديدة للكشف المبكر والعلاج والوقاية.
ما يُميز هذا النموذج المقترح هو اعتباره أن كل الأعراض المعروفة لمرض ألزهايمر – من الالتهاب العصبي إلى تشابكات بروتين تاو – قد تكون ناتجة عن اختلال واحد في آلية خلوية معينة، أي خلل نقل المواد الحيوية داخل الخلية. ورغم عدم وجود إثبات قاطع بعد، إلا أن الباحثين يرون أن هذه النظرية تتسق بشكل كبير مع ما هو مُتوفر من أدلة علمية حتى الآن.
بروتينات الإجهادومن الملفت أن إجهاد الخلايا قد يسبق ظهور أي أعراض ظاهرة، مما يمنح الأطباء والعلماء فرصة ثمينة للتدخل قبل فوات الأوان. فالمعرفة الدقيقة بكيفية نشوء بروتينات الإجهاد، وما الذي يدفعها إلى الاستمرار في تعطيل وظائف الخلية، قد يكون المفتاح لمنع المرض من التكون في الأساس.
ويختم كولمان بالتأكيد على أهمية هذا الطرح في فهم توقيت بدء المرض، موضحًا أن تحديد لحظة ظهوره الفعلية وموعد التدخل الطبي سيكون له تأثير بالغ على السياسات الصحية والأساليب العلاجية مستقبلًا.