الجيش الروسي يحبط هجوما أوكرانيا جديدا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أحبطت القوات الروسية، هجوما وصفنته وزارة الدفاع بـ«الإرهابي»، حاولت تنفيذه أوكرانيا ضد أهداف في الأراضي الروسية بواسطة طائرتين مسيرتين في سماء مقاطعتي بريانسك جنوب غرب «موسكو» وبيلجورود جنوب غرب البلاد على الحدود مع أوكرانيا.
وفي وقت سابق، كشف ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كيف توسلت بلاده في الخريف الماضي للحصول على أسلحة من الدول الغربية، وقال في مقابلة مع القناة 24 المحلية، إن الأمر تطلب خوض مفاوضات نشطة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وصف بودولياك أسباب فشل هجوم بلاده المضاد في 4 يونيو الماضي، لتأخر إمدادات الأسلحة الغربية للجيش، ووصف مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، سبب ما حدث بأنه عدم تنفيذ للجدول الزمني.
وأشار المسؤول الأوكراني، إلى التأخر عن الجدول الزمني لمدة 6-9 أشهر.
وفي سياق متصل، دعا «الكونجرس» الأمريكي، «واشنطن» لأن تكون مستعدة لصراعات متزامنة محتملة مع روسيا والصين، كما دعت المؤسسة التشريعية في البلاد، في تقرير نشرته تناول قضايا المفهوم الاستراتيجي، إلى تعزيز الولايات المتحدة لتحالفاتها وتوسيع برامج تحديث الأسلحة النووية وغير النووية.
واقترحت لجنة تابعة لـ«الكونجرس»، إلى حل مسألة الحاجة إلى نشر أو إقامة قوات نووية أمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
بدورها، قال وزراء مالية دول مجموعة السبع«كندا - فرنسا - ألمانيا - إيطاليا - اليابان - المملكة المتحدة - الولايات المتحدة»، بمشاركة وزير المالية الأوكراني سيرجي مارتشينكو، في بيان، إن أصول روسيا، لدى دول المجموعة، ستبقى مجمدة حتى دفع التعويضات لأوكرانيا، فيما أشارت وكالة «أنسا» الإيطالية، إلى أن الأصول الروسية، تقدر بحوالي 280 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هجوم كييف المضاد الهجوم المضاد كييف بيلجورود
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرد: روسيا المسؤولة عن التصعيد في أوكرانيا
قال البيت الأبيض، الاثنين، ردا على الكرملين، إن روسيا هي المسؤولة عن التصعيد في أوكرانيا وهي من أشعل نار الحرب.
وجاء التصريح بعدما أفادت تقارير صحيفة، الأحد، بأن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أجاز لأوكرانيا استخدام الصواريخ الأميركية بعيدة المدى، على أن يتركز هذا الاستخدام في كورسك الروسية.
وامتنعت وزارة الدفاع الأميركية عن التعليق على هذه التقارير، بينما أفادت مراسلة "الحرة" في واشنطن بأن "الإدارة الأميركية تعتبر قرار روسيا بإشراك قوات من كوريا الشمالية في القتال يشكل تصعيدا لهذا النزاع".
وقال الكرملين، الاثنين، إن أي قرار أميركي يسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ في عمق الأراضي الروسية يعني أنها ستكون تدخلت بشكل مباشر في الصراع.
وعندما سُئل عن هذه التقارير، أشار المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أنها لم تستند إلى أي بيان رسمي، لكنه قال إنه لو صحت فإنها ستعني "تورط الولايات المتحدة في هذا الصراع".
وأشار المتحدث إلى موقف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في هذا الشأن.
وكان بوتين قد قال في سبتمبر إن مثل هذه الخطوة تعني "التدخل المباشر لدول حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب في أوكرانيا"، وفق رويترز.