“أمريكا ستكون دائماً بجانبكم”.. بلينكن: لم آت إلى “إسرائيل” كوزير خارجية للولايات المتحدة وإنما كيهودي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الخميس، أن 25 مواطناً أمريكياً على الأقل قتلوا في أحداث غلاف غزة، لافتاً إلى أنه لم يأت لـ”إسرائيل” كوزير لخارجية الولايات المتحدة فقط ولكن كيهودي فرّ جده من القتل.
وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في “تل أبيب”، قال بلينكن: “جئت ليس فقط كوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وإنما أيضاً كيهودي”.
ووصل بلينكن إلى “إسرائيل”، في زيارة تضامن مع دولة الاحتلال في أعقاب العملية العسكرية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، رداً على انتهاكات الاحتلال.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: “الرسالة التي أجلبها إلى إسرائيل هي كما يلي: قد تكونون أقوياء بما فيه الكفاية للدفاع عن أنفسكم، ولكن طالما أن أمريكا قائمة سنكون دائماً إلى جانبكم”، مرحباً بتشكيل حكومة الطوارئ الإسرائيلية.
في السياق ذاته، قال بلينكن: “نلتزم بكلامنا ونحوّل الذخيرة والصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية، إضافة إلى أسلحة أخرى وسنقدم المزيد”.
والثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: “سنوفر الذخائر والصواريخ للقبة الحديدية للتأكد من بقاء إسرائيل قادرة على الدفاع عن مواطنيها”، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستظل سنداً لـ”إسرائيل”.
من جهته، قال نتنياهو: “أمامنا أيام كثيرة صعبة”، في إشارة إلى حرب غزة.
وأضاف متوجهاً بالحديث إلى بلينكن: “أشكرك على زيارتك المهمة اليوم، أشكرك وأشكر الرئيس (الأمريكي جو) بايدن وأشكر شعبكم على دعمكم المذهل لإسرائيل”.
وأردف نتنياهو: “زيارتك هي مثال واضح على الدعم الأمريكي الذي لا يتزعزع لإسرائيل”. وتابع: “سيتم سحق حركة حماس”.
وقال نتنياهو: “لا يجب على أي زعيم أن يلتقي بهم (حماس) ولا يجب على أي دولة أن توفر لهم المأوى، ومن يقومون بذلك يجب فرض العقوبات عليهم”.
الجهاد الإسلامي تدين تصريحات بلينكن
في المقابل، أدانت حركة الجهاد الإسلامي تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ووصفتها بـ”الحاقدة”، مشيرةً إلى أن بلينكن يسعى لترهيب شعوب أمتنا ويمنح الاحتلال الإسرائيلي غطاء لارتكاب مجازر وجرائم حرب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الفارق بين حال أسيرات الاحتلال وحال أسيراتنا دليل على أخلاق المقاومة
#سواليف
قالت حركة #حماس، الاثنين، إن حالة #الأسرى_الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل حالة #الأسيرات_الإسرائيليات تجسد الفارق بين ” #أخلاق_المقاومة ” و” #همجية و #فاشية #الاحتلال”.
وقالت “حماس” في بيان: “نبارك لشعبنا وأمتنا وأحرار العالم، تحرير الدفعة الأولى من أسيراتنا وأسرانا من #سجون_الاحتلال، ضمن ’ #صفقة_طوفان_الأحرار ’ المتواصلة”.
وأضافت أن “مشاهد فرح أبناء شعبنا وهم يرفعون شارات النصر، أثناء استقبال الأسرى، تؤكد مجددا الالتفاف الجماهيري حول المقاومة، وتبرز مكانتها الراسخة في وجدانهم”.
مقالات ذات صلة الصليب الأحمر الدولي: عملية إعادة الرهائن والمعتقلين من غزة وإسرائيل كانت صعبة 2025/01/20وتابعت بأن “جموع شعبنا الحاشدة التي خرجت لاستقبال الأسرى المحررين، رغم إجراءات الاحتلال القمعية، هو إعلان تحد للاحتلال، وتعبير عن تعطشهم للحرية وتحرير الأرض والمقدسات”.
وقالت “حماس”: “أظهرت صور تسليم أسيرات العدو الثلاث، وهن بكامل صحتهن الجسدية والنفسية، بينما بدت على أسرانا وأسيراتنا آثار الإهمال والإنهاك؛ ما يجسد الفارق الكبير بين قيم وأخلاق المقاومة وبين همجية وفاشية الاحتلال”.
وختمت بيانها قائلة: “نجدد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة، على طريق تحرير أرضنا ومقدساتنا ودحر الاحتلال الفاشي”.
واستقبل الفلسطينيون في الضفة الغربية، فجر اليوم الاثنين، الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع المقاومة في غزة.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الأحد/الاثنين، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غربي رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
ووصلت القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار إلى بيتها بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى للأسرى المحررين، حيث كانت عائلتها باستقبالها.
كما أنه تم الإفراج عن شقيقات القيادي في حركة حماس، الشهيد صالح العاروري، الذي اغتاله الاحتلال في بيروت العام الماضي.
ووصلت الصحفية الفلسطينية بشرى الطويل إلى منزلها، بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى لصفقة التبادل.
وقالت الأسيرة المحررة براءة فقهاء، من طولكرم: “رسالتنا وشكرنا ومشاعرنا لأهلنا في غزة.. إحنا كان همنا في السجن مع كل العذاب وكل التنكيل إنها تتوقف الحرب عن أهلنا في غزة”.
وفي الوقت نفسه، أفرجت سلطات الاحتلال عن عدد من الأسرى المقدسيين مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس المحتلة، وأكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية نشر أسماء 90 أسيرا وأسيرة ، بينهم 21 طفلا وفتى، ممن شملتهم المرحلة الأولى من الاتفاق.