ترامب يؤيد استقالة نتنياهو وقطع المساعدات عن الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كتبت مجلة Rolling Stones أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عبر لمؤيديه عن رغبته في استقالة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو من منصبه، وكذلك قطع أي مساعدات تقدّم للفلسطينيين.
وكتبت المجلة نقلا عن مصادر مقربة من ترامب: "في الأيام الأخيرة، أجرى ترامب محادثات هاتفية مع مانحين ومؤيدين جمهوريين أرادوا معرفة كيفية تصرفه إزاء تفاقم الوضع المتصاعد حول إسرائيل في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية".
وأشار التقرير إلى أن ترامب طرح أفكارا بشأن قطع كل المساعدات عن فلسطين ودعا الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوه.
وأضافت المجلة: "ولكن خلال هذه المحادثات الخاصة، أمضى ترامب أيضا قدرا غير معتاد من الوقت في تقريع نتنياهو وبقوة".
وتابعت مجلة Rolling Stones: "تقول المصادر إن التعليقات التي طرحها ترامب عبّرت عن رغبة قويّة في أن يكون نتنياهو خارج منصبه بحلول الوقت الذي يتولى فيه (ترامب) منصبه في عام 2025".
كما تشير المجلة إلى أنه بهذه الطريقة يمكن لهذا السياسي الانتقام من نتنياهو الذي لم يدعم في عام 2020 طروحات ترامب حول تزوير الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي خسرها هو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الحزب الجمهوري القضية الفلسطينية انتخابات بنيامين نتنياهو تل أبيب دونالد ترامب طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك يعلن موعد ترك منصبه بعد ضغط من نتنياهو.. كيف جاءت ردود الفعل؟
(CNN) -- أعلن رئيس جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل (الشاباك) رونين بار، الاثنين، أنه سيترك منصبه في ١٥ يونيو/ حزيران، بعد قرابة 3 أشهر من تصويت الحكومة لأول مرة على إقالته.
وقال بار، في خطاب ألقاه بفعالية أقيمت بتل أبيب لإحياء ذكرى عملاء "الشاباك" الذين سقطوا خلال أداء مهامهم: "حبي للوطن وولائي للدولة هما أساس كل قرار اتخذته في حياتي المهنية، وهذا ما يحدث الليلة أيضا".
وفي خطابه، تحمل بار مسؤولية إخفاقات "الشاباك" خلال الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث قال إن "الشاباك فشل في التحذير من الهجوم".
وأوضح أن جزءا من أسباب استقالته كان "من أجل السماح بعملية منظمة" لاختيار خليفة له، لكن من غير الواضح ما إذا كانت ولاية بار ستستمر كل هذه المدة.
وفي 21 مارس/آذار، صوّت مجلس الوزراء بالإجماع على إقالة بار من منصبه.