صدى البلد:
2025-04-29@13:45:51 GMT

ترامب: إسرائيل ستكون آمنة إذا انتخبت رئيسًا

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن إسرائيل سوف "تعيش في آمان" في حال انُتخب رئيسًا للولايات المتحدة في انتخابات 2024، موجهًا انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس جو بايدن، متهمًا إياها بأنها أدخلت العالم في فوضى.

وأضاف ترامب في بيان نشره عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك": "لم يكن هناك صديق أو حليف أفضل لإسرائيل من الرئيس دونالد جيه ترامب.

تحت قيادتي، وقفت الولايات المتحدة في تضامن كامل مع إسرائيل، ونتيجة لذلك، أصبحت إسرائيل آمنة، وكانت أمريكا آمنة، وللمرة الأولى منذ عقود، قطعنا خطوات تاريخية نحو السلام في الشرق الأوسط. على سبيل المثال، قال جميع الخبراء إنه لا يمكن تنفيذ اتفاقيات إبراهيم، لكننا أنجزناها، وتمكنا من وضع الشرق الأوسط في اتجاه جديد وإيجابي".

وتابع: “لقد أدى ضعف الفاسد جو بايدن وعدم كفاءته إلى تمكين وتشجيع أعداءنا في جميع أنحاء العالم، والآن فُقد الكثير من الأرواح دون داع. يا له من فشل فظيع ارتكبه بايدن في إرسال 6 مليارات دولار إلى إيران، في عملية تبادل رهائن بسيطة”.

أحمق .. ترامب ينتقد نتنياهو ويمدح حركة حماس: ما القصة؟ رد صادم من بايدن بعد سخرية ترامب من إسرائيل وتوبيخه لقادتها

وأردف بالقول: "في حين أن إيران هي الدولة الراعية للجماعات الإرهابية، مثل حماس وحزب الله وغيرهما. لقد سمح تخفيف بايدن الكبير للعقوبات بما يتراوح بين 80 و100 مليار دولار من مبيعات النفط الإيراني، والتي استثمر النظام معظمها في تمويل حملاته الإرهابية الدموية في جميع أنحاء العالم. عندما كنت رئيسًا، وبسببي فقط، كانت إيران مفلسة، وكانت ترغب في عقد صفقة. لا عجب أن العالم في حالة من الفوضى المطلقة! مع عودة الرئيس ترامب إلى منصبه، ستكون إسرائيل والجميع آمنين مرة أخرى".

والخميس، قال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، إن تصريحات ترامب التي وصف فيها حزب الله بأنه "ذكي" وانتقد فيها وزير الدفاع الإسرائيلي "خطيرة وغير سوية".

وقال بيتس: "لا يخطر ببالنا إطلاقا لماذا يشيد أي أميركي بمنظمة إرهابية مدعومة من إيران، ويصفها بأنها ذكية".

كما انتقد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب ما وصفه بعدم الاستعداد للهجوم الذي أطلقته حركة حماس مطلع الأسبوع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دونالد ترامب ترامب رئیس ا

إقرأ أيضاً:

100 يوم لترامب.. رئيس "أميركا أولاً" يعيد تشكيل نظام العالم

في أول مئة يوم من عودته إلى البيت الأبيض، قاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة سياسية صاخبة قلبت ملامح النظام العالمي الذي رعته واشنطن منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بحسب تحليل أجرته وكالة رويترز استنادًا إلى مقابلات مع أكثر من 12 مسؤولًا حكوميًا حاليًا وسابقًا، ودبلوماسيين ومحللين مستقلين في واشنطن وعواصم عالمية.

خلال هذه الفترة القصيرة، شن ترامب حربًا جمركية واسعة، خفّض المساعدات الخارجية الأميركية، انتقد الحلفاء التقليديين في حلف شمال الأطلسي، وتبنى سرديات روسية بشأن النزاع في أوكرانيا. كما طرح أفكارًا مثيرة للجدل، منها ضمّ جزيرة جرينلاند الدنماركية إلى الولايات المتحدة، وإعادة السيطرة على قناة بنما، بل وتحدث عن تحويل كندا إلى الولاية الأميركية الحادية والخمسين.

اضطراب النظام العالمي

يشير مسؤولون سابقون، مثل إليوت أبرامز الذي خدم في إدارات ريغان وبوش الابن وعُين مبعوثًا خاصًا خلال ولاية ترامب الأولى، إلى أن ترامب بات "أكثر تطرفًا" مما كان عليه قبل ثماني سنوات. ويضيف أبرامز: "لقد فوجئت بالفعل بحدة مواقفه الجديدة".

سياسة "أميركا أولًا" التي ينتهجها ترامب باتت تنفّر الحلفاء وتشجع الخصوم، ما يثير قلقًا دوليًا واسعًا من تداعيات قد يصعب تداركها لاحقًا حتى لو عاد رئيس أكثر تقليدية إلى السلطة في 2028.

التوتر الداخلي في الولايات المتحدة أضاف إلى هذا القلق، مع مؤشرات متزايدة على تراجع ديمقراطي، تمثلت في الهجمات اللفظية ضد القضاء، ضغوط على الجامعات، وحملات ترحيل صارمة وصلت إلى نقل مهاجرين إلى سجون سيئة السمعة مثل تلك الموجودة في السلفادور.

حلفاء يراجعون حساباتهم

الدول الأوروبية، التي طالما اعتمدت على المظلة الأمنية الأميركية، بدأت بالفعل بتعزيز صناعاتها الدفاعية، تحسبًا لاحتمال تراجع الالتزام الأميركي تجاه حلف شمال الأطلسي. وفي آسيا، أثارت تصرفات ترامب نقاشات داخل كوريا الجنوبية حول تطوير برنامج نووي محلي، بينما تسعى كندا لإعادة ضبط علاقاتها الاقتصادية والأمنية مع أوروبا، وسط تراجع الثقة بواشنطن كشريك موثوق.

وفي استطلاع أجرته رويترز/إبسوس، أشار أكثر من نصف الأميركيين إلى أن ترامب يبدو "مرتبطًا بشدة" بروسيا، وهي نسبة تشمل واحدًا من كل خمسة جمهوريين.

الخطاب التوسعي ومخاطر المواجهة

بأسلوبه المثير للجدل، طرح ترامب خططًا لضم جرينلاند، وهاجم كندا، وهدد بالسيطرة على قناة بنما، وألمح إلى تحويل غزة إلى منتجع سياحيK تحركات يرى فيها المحللون ملامح إحياء لنهج تقسيم مناطق النفوذ على غرار الحرب الباردة، وهو ما قد يشجع قوى كبرى مثل الصين على خطوات عدائية، خصوصًا تجاه تايوان.

وقد عبرت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن عن قلق بالغ تجاه هذه التوجهات، مؤكدة أن الضغط الأميركي يمس أساسات النظام العالمي الذي تم بناؤه عبر عقود.

عالم يعيد ترتيب أوراقه

في مواجهة السياسات الأميركية المرتبكة، كثفت دول مثل ألمانيا وفرنسا إنفاقها العسكري، بينما بدأ الاتحاد الأوروبي بوضع خطط لفرض رسوم جمركية مضادة. في الوقت نفسه، تحاول دول مثل إسبانيا تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الصين، التي تستغل هذا الفراغ لتعزيز دورها العالمي.

ويحذر الدبلوماسي الأميركي المخضرم آرون ديفيد ميلر من أن الأضرار التي تلحق الآن بالعلاقات الأميركية الدولية قد تكون عميقة، مضيفًا أن "ما يحدث لم يتجاوز بعد نقطة اللاعودة، لكنه يهدد بإحداث شروخ يصعب إصلاحها".

هل هناك مجال للتراجع؟

رغم تصاعد التوترات، يرى بعض المحللين أن المجال لا يزال متاحًا أمام ترامب لتغيير مساره، خصوصًا إذا اشتدت الضغوط عليه من داخل الحزب الجمهوري القلق على مصير الانتخابات التشريعية المقبلة. ومع ذلك، تبقى المخاوف قائمة من أن استمرار هذه السياسات سيجعل من مهمة أي رئيس أميركي لاحق مهمة شاقة لإعادة بناء الثقة وترسيخ النظام العالمي التقليدي.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • رئيس الشاباك يعلن استقالته.. إسرائيل ترفض مقترح هدنة لخمس سنوات
  • 100 يوم لترامب.. رئيس "أميركا أولاً" يعيد تشكيل نظام العالم
  • أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
  • رئيس مجموعة ضغط يحذر من خطر نتنياهو على مستقبل إسرائيل
  • مندوب مصر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل قتلت أكثر من 52 ألف شخص في غزة
  • زاخاروفا: إدارة بايدن كانت تجهز أوكرانيا للذبح منذ البداية
  • عراقجي: توهم إسرائيل بأنها قادرة على إملاء سياسة إيران بعيد عن الواقع
  • ترامب ظاهرة الرئيس الصفيق الذي كشف وجه أمريكا القبيح !
  • إغلاق جميع المدارس والجامعات في منطقة الانفجار جنوب إيران