«إرثنا» يطلق الحوار الوطني حول تغيّر المناخ.. الأحد
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن «إرثنا: مركز لمستقبل مستدام»، عضو مؤسسة قطر، تنظيم النسخة الثالثة من حوار قطر الوطني حول تغيّر المناخ يومي 15 و16 أكتوبر الحالي بحديقة البدع على هامش فعاليات معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة.
يأتي الحوار، الذي يُقام بالتعاون مع وزارة البيئة والتغيّر المناخي والسفارة الفرنسية في الدوحة ومجلس الأعمال الفرنسي في قطر وبنك قطر الوطني الشريك الاستراتيجي للفعالية، ضمن الجهود الرئيسية لمركز «إرثنا» الرامية إلى جمع الأطراف المعنية من مختلف قطاعات الدولة لتحديد منهجية العمل المتعلق بالتصدي للتغير المناخي في قطر.
ويتيح الحوار فرصة لتعزيز التعاون والتبادل المعرفي بين الوزارات والمؤسسات المالية والصناعية والأكاديمية والبحثية والمنظمات الدولية، وتسلط نقاشاته الضوء على أحدث الابتكارات والفرص التي يمكن من خلالها التصدّي للتغيّر المناخي، مع التركيز على موضوعات الأمن المائي والغذائي والتنوع الاقتصادي والتمويل الأخضر والنقل المستدام والحد من آثار التغير المناخي.
وقال سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وزير البيئة والتغيّر المناخي: «تُوازِن رؤية قطر الوطنية 2030 بين احتياجات التنمية للدولة وحماية البيئة، إذ تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وفي الوقت ذاته الحفاظ على مواردها الطبيعية. وتأتي فعالية حوار قطر الوطني حول تغيّر المناخ للمساهمة في تحقيق هذه الرؤية، حيث يجمع الحوار بين ممثلين عن الجهات الحكومية والأكاديمية والمالية وغيرها من مختلف قطاعات الدولة، ويهدف لمناقشة الحلول التي تدعم النمو الاقتصادي المستدام في دولة قطر».
وأضاف سعادته: يهدف الحوار لمشاركة خبرات دولة قطر وإنجازاتها على صعيد الجهود المبذولة لمكافحة التغير المناخي، كما تتيح النقاشات الثرية فرصة للتبادل المعرفي بين المشاركين، والتعرف على أفضل ممارسات الاستدامة الدولية واستكشاف المبادرات المحلية التي يمكنها المساعدة في التصدي للتغير المناخي وبناء مسارات تعزز الاستدامة البيئية في دولة قطر على المدى الطويل».
وقال الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا، المدير التنفيذي لمركز إرثنا: «تسهم النقاشات الثرية لحوار قطر حول تغير المناخ مساهمة فعَّالة في مجال العمل المناخي المحلي، إذ شكّلت نقاشات العام الماضي مرجعاً استرشادياً للقطاعين الحكومي والخاص في اتخاذ الإجراءات المتعلقة بالتكيّف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره».
وأضاف: تأتي نسخة هذا العام استكمالاً لما بدأناه في النسخ السابقة من تعزيز التعاون بين الجهات المعنية واستكشاف الحلول المبتكرة التي تدعم استدامة مستقبلنا.
وأعرب عن الثقة بأن النسخة المقبلة سوف يتبعها إجراءات وتغييرات إيجابية بفضل الدعم الذي تحظى به من شركائنا في وزارة البيئة والتغير المناخي والسفارة الفرنسية في الدوحة ومجلس الأعمال الفرنسي في قطر وجميع المشاركين». وقال السيد عبدالله مبارك آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB: «يسعدنا مواصلة الدعم لجميع المبادرات التي تهدف إلى مواجهة التغيرات المناخية وترك بصمة إيجابية في سجل العمل المناخيّ». وأوضح أن حوار قطر الوطني حول تغير المناخ يوفر مساحة مهمة للتبادل المعرفي وإجراء النقاشات التي توسّع فهمنا للعديد من الموضوعات المتعلقة بالبيئة.
وقال «بصفتنا شريكاً استراتيجياً للحوار، فإننا نعمل على تعزيز أجندتنا الخاصة بالاستدامة من خلال تنسيق أهدافنا لتتماشى مع أهداف الجهات المشاركة في الحوار؛ سعياً لتعزيز مساهمتنا الفعّالة في دعم الممارسات والأنشطة المتعلقة بالاستدامة محلياً وعالمياً».
يشار إلى أن نسخة هذا العام ستشهد الإعلان عن الفائزين بجائزة الاستدامة 2023 المقدمة من صندوق قطر للتنمية بقيمة 20 ألف دولار للاحتفاء بالمبادرات الرامية لتعزيز الأمن الغذائي.
الجدير بالذكر أن الرؤى والحلول التي ستُطرح خلال نقاشات الحوار حول مسارات العمل المناخي في قطر سوف تثري مشاركة دولة قطر في النسخة المقبلة من مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب28) الذي يُعقد خلال الفترة المقبلة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إرثنا مؤسسة قطر إكسبو 2023 الدوحة تغي ر المناخ قطر الوطنی الوطنی حول ر المناخی ر المناخ دولة قطر فی قطر
إقرأ أيضاً:
التقدّم المحرز في مواجهة التغيّر المناخي.. الذكاء الاصطناعي يساعد على التنبؤ بالكوارث البيئية
التغيّر المناخي.. يحتفل العالم يوم 23 أبريل من كل عام بـ يوم الأرض، لكن هذا العام كان مختلفا، خاصة مع الخطوات الجبارة التي اتخذتها شركة بحجم جوجل في مواجهة التغير المناخي، فلم تكتف الشركة بالشعارات، بل قدمت حلولا فعلية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لحماية كوكب الأرض.
شهدت قضية التغير المناخي اهتمامًا كبيرا منذ انطلاق يوم الأرض، وأُدرجت على جداول أعمال المؤتمرات الدولية. من اتفاق باريس إلى قمم المناخ الأخيرة، وبدأ العالم يتجه نحو خطوات عملية للحد من الانبعاثات وحماية التنوع البيئي.
ولم يكن يوم الأرض مجرد مناسبة بل كان منصة للإلهام والعمل، خاصة بعد المبادرات الرائدة التي أطلقتها جوجل. وبات من الواضح أن التكنولوجيا تستطيع أن تكون حليفًا قويًا في مواجهة التغير المناخي، وإذا توحدت الجهود، يمكننا إنقاذ كوكبنا قبل فوات الأوان.
مبادرات جوجل في يوم الأرض 2025 الذكاء الاصطناعي في خدمة البيئةومن هنا أعلنت جوجل عن أدوات ذكاء اصطناعي متطورة تساعد الحكومات والمؤسسات على التنبؤ بالكوارث البيئية مثل الفيضانات وحرائق الغابات، من خلال تحليل بيانات الطقس وصور الأقمار الصناعية.
أطلقت الشركة ميزة تجريبية تظهر المسارات الأقل انبعاثا للكربون، وتشجع على المشي والدراجات والمواصلات الصديقة للبيئة، مع إظهار المساحات الخضراء والمشروعات البيئية.
مراكز بيانات تعتمد على الطاقة المتجددةوكشفت جوجل أنها تعتمد بنسبة 90% على الطاقة المتجددة في مراكز بياناتها، وتخطط للوصول إلى 100% بحلول 2030، مع استخدام تقنيات تبريد ذكية لتقليل استهلاك المياه.
دعم المشاريع البيئية الناشئةمن خلال صندوق Google for Earth، تم تمويل مشاريع في مجالات الزراعة المستدامة، إعادة التدوير، والحد من البلاستيك، إذ بدأت فكرة يوم الأرض في 1970 إثر كارثة بيئية سببها تسرّب نفطي في كاليفورنيا، وقاد السيناتور جايلورد نيلسون والناشط دينيس هايز جهود إعلان يوم للبيئة، وكانت الاستجابة ساحقة، بمشاركة أكثر من 20 مليون شخص في أول نسخة.
أصبح يوم الأرض حدثا عالميا، منذ عام 1990، إذ يُحتفل به في أكثر من 184 دولة، بمشاركة مليار شخص سنويًا، وتُقام فعاليات توعوية ومسيرات لدعم البيئة.
شعار 2025: قوتنا كوكبنايحمل يوم الأرض لعام 2025 شعار قوتنا كوكبنا، ويركز على التحول للطاقة النظيفة من خلال مضاعفة إنتاج الكهرباء المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030. يُعد الشعار نداءً عالميًا لتوحيد الجهود.
اقرأ أيضاًيوم الأرض 2025.. جوجل يحتفل بـ التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي
اليوم العالمي للأرض.. تفاصيل التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي 2024
التغيّر المناخي يفجّر غضب الكوكب