"مصر وإنجازات الدولة الحديثة".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بمواقعه، ضمن البرنامج المعد من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، الخاص بشهر أكتوبر.
يأتي هذا تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وذلك بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز
خلال ذلك نظمت مكتبة الطفل والشباب بطامية محاضرة بعنوان "مصر بين الماضي والحاضر وإنجازات الدولة الحديثة"، بالوحدة المحلية بدار السلام، تحدث خلالها الكاتب والمؤرخ محمد حافظ أغا، عن الإنجازات الحديثة للدولة، والتي يلمسها كل مواطن، وأن مصر بعد أحداث ثورة يناير، كانت في حالة عدم استقرار، وأكد علي أن مصر تملك أكبر نعمة وهي الأمن والأمان والإستقرار الذي يعيشه المواطن المصرى، مقارنة بالدول المجاورة الأخري، وماحدث بها من تدمير وكوارث وحروب، عقب المحاضرة تم عرض فيديو بروجكتور للمبادرات الرئاسية وإنجازات الدولة في مجالات الصحة، والتعليم والبنية التحتية، وشبكات الطرق والمشاريع القومية الجديدة، قام بعرضه محمود سالم الفنان التشكيلي بالمكتبة، كما ناشدت ياسمين ضياء مديرة المكتبة، الحضور بالوقوف جنبآ إلي جنب، بجانب الدولة المصرية، والحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية الحديثة، ومشاريعها القومية، واختتم اللقاء بقصيدة وطنية من أحد مواهب القرية، جاء ذلك بحضور تيسير مخيمر رئيس الوحدة المحلية بدار السلام وعدد كبير من أهالي القرية.
وعقدت مكتبة قلمشاة محاضرة بعنوان '' المشاركة السياسية وأثرها على المجتمع''، ضمن مبادرة '' صوتك أمانة'' للتوعية حول المشاركة الإيجابية بالعملية الإنتخابية، وإيمانا بدور الثقافة في رفع الوعي لدي مختلف فئات المجتمع، ناقش خلالها منصور مبروك محمد مدير المكتبة، مفهوم المشاركة السياسية، وكيفية المشاركة المجتمعية والسياسية، عن طريق القيام بدور فعال في الحياة، سواء بالمساهمة مع منظمات المجتمع المدني، والأعمال التطوعية، من أجل خدمة الوطن والمواطنين في إطار من الشرع والقانون، وأيضا بالمشاركة في التصويت والعملية الانتخابية، بحرية، فإرادة المصريين هي المحرك الأساسي لإستكمال بناء الدولة والجمهورية الجديدة.
من ناحية أخرى ناقشت نجاة شعبان أخصائي الطفل ببيت ثقافة أطسا، كتابا بعنوان ''100 لون'' خلال ورشة حكي لأطفال حضانة الفاروق، تحدثت خلالها عن أحلام الطفل التي لا تنتهي، والتى يعبّر فيها عن وظيفته المستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الفيوم المشاركة محاضرة مكتبة المشاركة السياسية بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
محاضرة تسلط الضوء على دور المسرح في بناء الوعي الثقافي
«عمان»: ضمن أنشطة جناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب فـي معرض مسقط الدولي للكتاب، نظّمت المديرية العامة للفنون جلسة حوارية بعنوان «دور المسرح فـي بناء الوعي الثقافـي»، جمعت نخبة من الأصوات المسرحية العُمانية التي تشكّل امتدادًا فعّالًا فـي الفضاء الثقافـي المحلي، وأدار الجلسة سعود الخنجري، واستضافت كلًا من الكاتب والمخرج المسرحي أسامة بن زايد الشقصي، والممثل المسرحي عمران بن صالح الرحبي، إلى جانب الكاتب والمخرج أحمد ضحي الشبلي، فـي حوار تلامس محاوره جوهر العلاقة بين المسرح والمجتمع، ودور الخشبة فـي تأطير الوعي وتفكيك الأسئلة الكبرى التي تشغل الإنسان العُماني والعربي.
استهلّ أحمد الشبلي حديثه بالإشارة إلى التحوّل النوعي فـي وعي الفضاء الثقافـي العُماني، مؤكدًا أن المسرح لم يعد يُختزل فـي كونه فنًا أدائيًا للترفـيه، بل تجاوز ذلك ليغدو أداة للتأثير والتنوير، وقوة رمزية للمطالبة بالحقوق ومساءلة الواقع.
وأشار إلى إدماج مادة المسرح ضمن بعض المناهج التعليمية باعتباره وسيطًا تربويًا ونفسيًا، يساعد الناشئة على التعبير وتجاوز الخجل، إلى جانب كونه وسيلة فنية لحل المشكلات المجتمعية بلغة رمزية وإبداعية. وأضاف أن المسرح قادر على ترسيخ الهُوية، ونقل التراث، وإدخال الذائقة الموسيقية والبصرية فـي الحياة اليومية للأفراد، مما يجعله رافدًا عميقًا فـي تشكيل وعي جماعي أكثر نضجًا واتساعًا.
من جانبه، أكد عمران الرحبي أن المسرح لم يعد منفصلًا عن هموم الناس، بل بات منصة فكرية ومجتمعية قادرة على استيعاب القضايا المعاصرة وتقديمها فـي صيغة فنية محفّزة للنقاش. ولفت إلى أهمية عروض المسرح لذوي الإعاقة، ليس بوصفها عروضًا متخصصة، بل كجزء من خطاب أوسع يتناول قضايا إنسانية مشتركة، تمسّ الجميع وتوحّد التجربة البشرية تحت مظلة الوعي الجمعي. وشدد الرحبي على أن الجمهور اليوم لم يعد متلقّيًا سلبيًا، بل يشارك فـي تشكيل الخطاب المسرحي ويعيد إنتاج معانيه، مما يستوجب من المسرحيين مستوى أعمق من التأمل والمسؤولية.
أما الكاتب والمخرج أسامة الشقصي، فاقترب من زاوية الكتابة المسرحية، مؤكدًا أن النص الجيد لا يُكتب لفئة عمرية محددة، بل ينطلق من الوعي ويُخاطب الوعي. وأوضح أن المسرح يبدأ من القراءة العميقة، ومن إدراك أن كل نص هو محاولة لفهم الذات والواقع من جديد. وأشار إلى أن المتلقي الناضج لا يقرأ فقط، بل يعيد التفكير فـيما قُدّم إليه، ويخرج من العرض محمّلًا بأسئلته الخاصة.
شهدت الجلسة تفاعلًا ملحوظًا من جمهور المعرض، حيث تخللتها مداخلات ثرية وأسئلة طَرحت هواجس المسرحيين والجمهور على حد سواء، ولا سيما ما يتعلق بتحديات الإنتاج المسرحي، وتوزيع العروض خارج المركز، ودعم المواهب الصاعدة فـي المحافظات. وأكد المشاركون أن المسرح ليس مجرد وسيلة لنقل المعرفة أو تقديم العروض، بل هو مساحة حرة للتعبير، ومختبر فكري يعيد طرح أسئلة الإنسان، وهُويته، ومكانه فـي هذا العالم. وتأتي هذه الجلسة ضمن جهود وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتفعيل الحراك المسرحي وتعزيز حضوره كأحد أبرز أعمدة النهضة الثقافـية العمانية.