النتشة: كلمة السيسي تأتي ضمن الدور المصري الدائم في الوساطة والتهدئة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حفل تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية اليوم، تأتي ضمن الدور المصري الدائم في لعب الوساطة والتهدئة في كل حرب يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
ألف شهيد في غزةوقالت الدكتورة رتيبة النتشة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه من المستغرب عندما نتحدث أن الطرفين عليهم الالتزام بعدم إقحام المدنيين في هذه الحرب، متسائلة: "عن أي مدنيين نتحدث؟! نحن نرى مئات أو أكثر من ألف شهيد في قطاع غزة جميعهم من المدنيين".
وأضافت، أن دولة الاحتلال لم تستهدف في غاراتها أي هدف عسكري واحد، بينما في الجانب المقابل كل العمليات للمقاومة الفلسطينية كانت تستهدف أهدافًا عسكرية، موضحةً أنه يجب أن يكون الحديث مختلف وموجه بشكل أساسي للإسرائيليين، وعدم مقايضة الأسرى الإسرائيليين بالممرات الآمنة الإنسانية لأن واجب دولة الاحتلال توفير هذه الممرات الإنسانية لأنها ليست خاضعة للتفاوض.
مأساة إنسانيةوأكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس، أن قطاع غزة يشهد مأساة إنسانية وليس محاولة تهجير قطاع غزة، وإنما تطهير عرقي تام، فهناك 22 أسرة في القطاع تم محوها من السجل المدني نهائيا من الشيوخ إلى الأطفال، كما أن نصف الضحايا في القطاع من الأطفال والنساء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الدور المصري غزة الممرات الانسانية مأساة إنسانية المدنيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، متابعتها لما وصفته بـ"حملات التضليل والحرب النفسية" التي تشنها أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، عبر رسائل نصية ومكالمات صوتية تُوجه إلى هواتف المواطنين، بدعوى تسهيل سفرهم خارج القطاع، في إطار ما اعتبرته محاولات استدراج وخداع تستهدف النيل من صمود الفلسطينيين.
وفي بيان رسمي، دعت الوزارة المواطنين إلى عدم التجاوب مع أي رسائل أو اتصالات مشبوهة تصدر عن الاحتلال، محذرة من الانجرار وراء هذه الأساليب التي قد تعرض سلامتهم للخطر.
كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف ما وصفته بـ"الأساليب الخبيثة" الرامية إلى تهجير السكان من غزة، معتبرة هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وشدد البيان على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تجاوبه مع أدوات المخابرات الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عبر عدوانه المتواصل، لن يتمكن من تحقيقه عبر التضليل والخداع.
وأعادت الوزارة التأكيد على أن حرية التنقل والسفر حق مكفول لكل مواطن فلسطيني، مشيرة إلى أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يمثل "جريمة متعددة الأوجه" ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وفي ختام بيانها، طالبت الوزارة بسرعة فتح معبر رفح البري لتمكين الجرحى والمرضى من السفر للعلاج، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العالقة على الجانب المصري، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل القطاع.
ويُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عدواناً واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.
ويعاني القطاع المحاصر للعام الثامن عشر على التوالي من أزمة إنسانية خانقة، حيث بات نحو 1.5 مليون شخص من أصل 2.4 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى، بعد أن دُمّرت منازلهم بالكامل جراء العدوان.
كما دخل القطاع مرحلة المجاعة نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.