الدحيل يتعاقد مع الفرنسي غالتييه
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن الدحيل، بياناً على موقعه الرسمي أكد فيه التعاقد مع غالتييه (57 عاماً) الذي سيخلف الأرجنتيني هيرنان كريسبو بعد الانفصال عنه بالتراضي الأربعاء، وفق ما أعلن النادي أيضاً بسبب سوء النتائج. ووصف الدحيل غالتييه بأنه «من الأسماء التي وضعت بصمتها مع الأندية الفرنسية» حيث سبق وان توج بطل لدوري الفرنسي مع ليل عام 2021 ومع باريس سان جرمان عام 2023».
وسيبدأ غالتييه مهمته مع الدحيل رابع الدوري والذي يضم النجم البرازيلي كوتينيو، على صعيد دوري أبطال آسيا، عندما يحل الفريق ضيفاً على النصر السعودي ونجومه الجدد في الرياض يوم 24 الشهر الجاري، حيث تم تأجيل مواجهة الوكرة في الدوري المحلي بسبب الارتباط القاري.
وكانت إدارة الدحيل قد أعلنت عن فك الارتباط مع كريسبو بعد تراجع نتائج الفريق في الفترة الماضية، وتضاؤل فرص التأهل في دوري أبطال آسيا بعد الخسارة الأخيرة على ملعبه أمام بيرسيبوليس الإيراني 0-1. وتعاقدت إدارة الدحيل مع كريسبو في مارس 2022 خلفا للبرتغالي لويس كاسترو، ليقود الفريق للتتويج بلقب الدوري وكأس قطر، كما بلغ الدور نصف النهائي من النسخة الأخيرة لدوري أبطال آسيا. فبعد نحو ثلاثة أشهر على انهاء عقد غاليتيه، مع باريس سان جرمان الفرنسي، بسبب سوء النتائج، أعاد المدرب كريستوف غالتييه تصويب بوصلته نحو دورينا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نادي الدحيل الفرنسي غالتييه
إقرأ أيضاً:
الشارقة يبحث عن إنجاز جديد للإمارات في آسيا
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة
يستعد الشارقة لخوض مباراة مصيرية أمام التعاون السعودي، في إياب نصف نهائي «دوري أبطال آسيا 2»، بحثاً عن إنجاز تاريخي جديد، يضاف إلى سجل الأندية الإماراتية في المحافل القارية، وإذا ما تمكّن «الملك» من قلب الطاولة والصعود إلى النهائي، ويكون بذلك النادي الإماراتي الرابع، الذي يبلغ نهائي بطولة آسيوية كبرى، والسابع من حيث عدد النهائيات التي خاضتها فرق الدولة.
تاريخياً، خاضت الأندية الإماراتية 6 نهائيات آسيوية حتى الآن، أولها عام 1995، حين وصل الشعب إلى نهائي كأس أبطال الكؤوس الآسيوية، لكنه لم ينجح في التتويج، وبعد سنوات قليلة، جاء المجد الحقيقي عبر العين، الذي تُوج بلقب دوري أبطال آسيا موسم 2002-2003، ليكون أول نادٍ إماراتي يصعد إلى منصة التتويج الآسيوية.
استمرت المشاركات الإماراتية اللافتة، لكن دون تتويج، حيث بلغ العين النهائي مرة ثانية في 2005، ثم عاد ثالثة في 2016، لكنه خسر اللقب في المناسبتين، كما بلغ شباب الأهلي النهائي في 2015، إلا أنه لم ينجح هو الآخر في التتويج، وفي الموسم الماضي 2023/2024، عاد العين بقوة ليحصد لقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخه، ويؤكد أنه «زعيم القارة» من بين الأندية الإماراتية.
وبهذا، فإن العين يبقى الفريق الوحيد من الدولة، الذي نجح في التتويج بالبطولات القارية، في حين توقفت طموحات بقية الأندية عند مشارف المجد، والآن، يقف الشارقة على بُعد خطوة واحدة من كتابة تاريخ جديد، ليكون سابع نهائي آسيوي لأندية الإمارات، وفرصة حقيقية ليصبح أول فريق إماراتي غير العين يحقق بطولة آسيوية.
مباراة الشارقة أمام التعاون لا تمثّل مجرد فرصة للتأهل إلى النهائي، بل بمثابة بوابة إلى إثبات قدرة الفرق الإماراتية على العودة بقوة إلى واجهة القارة، وتأكيد أن إنجازات العين ليست استثناءً، بل بداية لسلسلة نجاحات قادمة، وإذا استطاع الشارقة كسر عناد التعاون، والتأهل إلى المباراة النهائية، يحمل على عاتقه آمال جماهير كرة القدم الإماراتية كاملة، في إضافة اللقب القاري الثالث إلى خزائن الدولة.