مسيرات جماهيرية في ذمار تأييدا لعملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يمانيون../
شهدت مديريات عتمة، جهران، الحداء، وضوران آنس، في محافظة ذمار، مسيرات جماهيرية حاشدة تأييدا لعملية “طوفان الأقصى”، التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات، التي جابت شوارع المديريات الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات والشعارات المؤيدة والمساندة للمقاومة الفلسطينية، التي استطاعت من خلال هذه العملية استعادة العزة والكرامة والشموخ للأمة العربية والإسلامية بعد عقود من التنازلات.
وأكدوا تفويضهم لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كافة الخيارات والتدابير، التي من شأنها إسناد المقاومة الفلسطينية، والتحرك ضمن مسار محور المقاومة لمساندة الشعب الفلسطيني حتى استعادة حقوقه وتحرير أرضه وحماية مقدسات الأمة.
وصدر عن المسيرات بيانات؛ أشادت بالنتائج النوعية التي حققتها عملية “طوفان الأقصى” من إرباك لقوات العدو بينت هشاشة صفوفه، وأبرزت مستوى تنامي القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية الباسلة، لتمثل نقلة نوعية في مسار المعركة الجهادية، التي يخوضها أبطال المقاومة ضد قوى المحتل الغاصب.
ودعت البيانات شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى دعم المقاومة الفلسطينية، وخيارها في المواجهة العسكرية لتحرير الأرض والمقدسات من دنس الاحتلال، من خلال رفدها بالسلاح والمال وإسنادها بالمواقف والضغط على الأنظمة المطبعة والعميلة للتحرك الجاد لإسناد المقاومة الفلسطينية.
وطالبت الأنظمة العربية المطبعة بالعودة إلى الصف العربي والتكفير عن الأخطاء التي ارتكبوها، والمسارعة إلى مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والإسهام الفاعل في كسر الحصار الذي يفرضه المحتل الصهيوني على قطاع غزة.
وندد المشاركون بما يرتكبه الكيان الصهيوني الغاصب من جرائم ومجازر وحشية تطال المدنيين، وانتهاكاته الصارخة للمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية، في ظل صمت مخزٍ من قِبل المجتمع الدولي والأنظمة العربية العميلة.
وعبّر المشاركون عن الاستعداد والجهوزية الكاملة لإسناد المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
“عقلنا أبطأ مما نعتقد”.. دراسة تكشف الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري!
يمانيون../
في اكتشاف مثير، تمكن العلماء من تحديد الحد الأقصى لسرعة معالجة الدماغ للأفكار البشرية، مما يفسر قدرتنا المحدودة على التركيز على فكرة واحدة فقط في كل لحظة.
ورغم أن الحواس البشرية، كالعينين والأذنين والجلد والأنف، تجمع بيانات من البيئة المحيطة بسرعة تصل إلى مليار بت في الثانية، إلا أن الدماغ يعالج هذه الإشارات بسرعة لا تتجاوز 10 بتات في الثانية فقط، وهو معدل أبطأ بملايين المرات من سرعة المدخلات.
على سبيل المقارنة، يعادل هذا الأداء العقلي سرعة اتصال “واي فاي” ضعيف جداً مقارنة بالسرعات الحديثة التي قد تصل إلى 50 مليون بت في الثانية.
شبكة عصبية هائلة.. وأداء بطيء
على الرغم من أن الدماغ يحتوي على أكثر من 85 مليار خلية عصبية، يشارك ثلثها في التفكير المعقد داخل القشرة الدماغية، إلا أن العلماء وجدوا أن سرعة معالجة الأفكار البشرية تبقى محدودة للغاية.
ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة Neuron، يقول ماركوس ميستر، أحد مؤلفي البحث:
“في كل لحظة، نستخلص فقط 10 بتات من بين التريليون التي تستقبلها حواسنا. نستخدم هذه البتات العشرة لنشكل تصورنا عن العالم واتخاذ القرارات، مما يثير التساؤل: كيف يفلتر الدماغ كل هذه المعلومات؟”
لماذا لا نستطيع التفكير في أكثر من فكرة واحدة؟
توضح الدراسة أن الخلايا العصبية الفردية قادرة على معالجة المعلومات بسرعة أكبر، إلا أن الدماغ البشري يعمل بآلية تجعلنا نركز على تسلسل واحد من الأفكار فقط.
على سبيل المثال، لاعب الشطرنج لا يمكنه التفكير في عدة تحركات ممكنة دفعة واحدة، بل يتابع سيناريو واحداً في كل مرة.
هل البشر مبرمجون على البطء؟
يعتقد الباحثون أن هذا البطء العقلي قد يكون إرثاً بيولوجياً من أقدم الكائنات التي كانت تستخدم أدمغتها للملاحة فقط، مثل التحرك نحو الطعام أو الهروب من المفترسات.
الآلات قد تسبقنا!
في حين أن سرعة معالجة الدماغ قد تكون كافية للبقاء في بيئة طبيعية تتغير ببطء، إلا أن التطور السريع للتكنولوجيا قد يجعل الآلات تتفوق على البشر.
ويحذر العلماء من أن البشر قد يجدون أنفسهم عاجزين عن مواكبة الآلات الذكية، تماماً مثل الحلزونات التي لا يمكنها التكيف مع الطرق السريعة.
مستقبل العقل البشري في عالم سريع
تثير نتائج هذه الدراسة تساؤلات عميقة حول مستقبل التفاعل بين الإنسان والآلة، وكيف يمكن للبشر التكيف مع عالم تكنولوجي يتسارع يوماً بعد يوم.
هل سنحتاج إلى تقنيات تعزز من سرعة معالجة أدمغتنا؟ أم أننا سنعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لتعويض هذا البطء الطبيعي؟
إنها أسئلة تضعنا أمام مفترق طرق في علاقة البشر بالتكنولوجيا المتقدمة.