كتارا تُكّرم 3 مبدعين بدروع الضاد والأديب والفن الأصيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كرمت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» أمس، ثلاثة مبدعين قطريين في مجالات اللغة والأدب والفن الأصيل، وذلك ضمن جهود المؤسسة المتواصلة في تكريم المبدعين القطريين وتسليط الضوء على تجاربهم القيمة والرائدة والمؤثرة في المشهد الثقافي داخل قطر وخارجها.
وخلال احتفالية خاصة تم تكريم كل من الدكتورة فاطمة السويدي أستاذ الأدب والنقد بجامعة قطر، ومدير دار نشر جامعة قطر حيث حصلت على درع الضاد للعام 2023، والدكتورة كلثم جبر الكواري أستاذ مشارك بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة قطر، ونالت درع الأديب 2023، والفنان المهندس محمد عبدالله جولو أحد رواد الأغنية القطرية، ونال درع الفن الأصيل 2023.
وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، إن هذا الحفل هو ثمرة مبادرة كانت قد أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتاراط في عام 2018، إيمانا منها بتعزيز مكانة المبدعين والتأكيد على دورهم في بناء المجتمع وإثراء المشهد الثقافي، باعتبار أن هذه الفئات الثلاث من الإبداع، تعكس عمق ثقافتنا القطرية وتنوعها، مؤكدا على أن «الوفاء لأهل العطاء» يأتي ضمن رؤية الحي الثقافي في تقدير المبدعين، وتحفيز الأجيال الناشئة للسير على خطاهم.
وأضاف سعادته أن الآداب والفنون، تشكل بكل أصنافها وأشكالها، جزءا مهما من تاريخ الشعوب وحضاراتها، معربا عن اعتزازه بالغنى والثراء الثقافي لدولة قطر الذي كونته عبر مراحلها التاريخية والحضارية المختلفة، ويتجلى ذلك في أجيال من المبدعين أثروا مجالات مختلفة من العمل والإبداع.
وفي كلماتهم أعرب المكرمون عن امتنانهم وشكرهم للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، مشيرين إلى جهود «كتارا» الدائمة للنهوض بالساحة الثقافية داخل قطر وخارجها في مختلف المجالات الفنية والإبداعية.
ونوهت الدكتورة فاطمة السويدي في كلمتها بالدور المحوري لمؤسسة الحي الثقافي «كتارا» والذي تقوم به في خدمة المكون الثقافي لدولة قطر ومجتمعها وفي تعزيز حضور هذا المكون الحيوي وترسيخ مكانته واستدامة إشعاعه محليا وإقليميا وعالميا، مشيرة إلى أن البعد الثقافي لدولة قطر شهد مع تطور الأدوار النوعية التي تقوم بها هذه المؤسسة نقلة نوعية جعلت الواجهة الثقافية لدولة قطر محط أنظار شعوب العالم، مؤكدة أن سياسة الجوائز بمختلف فئاتها العالمية والإقليمية والمحلية، والتي اعتمدتها المؤسسة، لها دور كبير في بلوغ السياسة الثقافية في الدولة المنزلة التي بلغتها حاليا.
كما وجهت السويدي خلال كلمتها رسالة إلى شباب المجتمع القطري حول دلالة ورسالة التكريم والذي يظهر اهتمام الدولة الكبير باللغة العربية وبتشريع الأنظمة والسياسات التي تحمي مكانتها وترسخ حضورها في مختلف مجالات الحياة العامة والخاصة، منوهة بأن التوشيح بدرع الضاد ليس المراد منه أن يكون فقط مناسبة احتفالية عارضة، بل يهدف إلى صناعة حالة من الوعي العميق لدى شباب المجتمع القطري بالأهمية الإستراتيجية لقضية اللغة العربية ولدورها المركزي في بناء مستقبل الوطن، داعية الشباب إلى حمل لواء اللغة العربية في كل مكان انطلاقا من تعزيز الدولة لدورها الحضاري والاهتمام باللغة العربية والعمل على تشريعات تحافظ على اللغة أبرزها القانون رقم (7) لسنة 2019 والذي اشتهر على نطاق واسع محليا ودوليا بقانون حماية اللغة العربية.
من جهتها، أعربت الدكتورة كلثم جبر الكواري، عن شكرها وتقديرها لجهود المؤسسة العامة للحي الثقافي، حيث حرصت «كتارا» على تقديم المبادرات الثقافية الرائعة ومنها تكريم المبدعين القطريين ضمن أنشطتها المختلفة التي شملت مختلف المجالات الثقافية ذات العلاقة بدعم التنمية الثقافية، كما شملت الفنون الشعبية الخليجية. إضافة إلى احتضانها للعديد من الفعاليات الثقافية العربية ما يمثل امتدادا طبيعيا لجهود الدولة في هذا المجال.
من جانبه، أكد الفنان محمد عبدالله جولو أن هذا التكريم هو دعم من مؤسسة الحي الثقافي لتثبيت الفن الأصيل في المجتمع، والاهتمام بالفنون التي تحافظ على هوية بلادنا ما يحمل الفنانين مسؤولية أكبر تجاه بلادهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كتارا اللغة العربیة لدولة قطر
إقرأ أيضاً:
الفنان عبد الرحيم حسن: السينما والفن عوامل تساعد في تربية الأبناء
قال الفنان عبد الرحيم حسن، إن الأب لابد أن يكون صديق لأبنائه وأخ، بشرط ألا يكون أبًا متسلطًا، علاوة على ذلك فإنه يجب أن يتسم الأب بسمات معينة، تعمل على الحد من زيادة الفجوة التي تكون بين الأبناء والآباء وتتمثل أهمها في الحنية.
وأضاف «حسن» خلال لقائه ببرنامج «الحياة أنت وهي» المذاع عبر قناة «الحياة» من تقديم الإعلامية راندا فكري، أن جيل الفترة الحالية تحكمه العديد من الأمور خلال فترة تربيته لا تقتصر على الأسرة فقط، بل تتعدى إلى ما أكثر من ذلك.
الهواتف الذكية والإنترنت يشركان في تربية الأبناءولفت إلى أن الهواتف الذكية والإنترنت يشاركا في تربية الأبناء في الفترة الحالية، فضلا عن أن السينما والفن باتوا عوامل تساعد في التربية.
وتابع: «الأسلوب الذي اتبعه مع أحمد ابني في هذه الفترة، الأسلوب الذي كان ينتهجه معي والدي، فضلا عن أن والدي لم يضربني غير مرة واحدة، ولكن عقابه كان في غاية الخطورة لاسيما حين كان يخاصمنا، إذ أنها كانت بمثابة عقوبة إعدام بالنسبة لي ولأخوتي».