لماذا تتباين التصريحات بشأن الممر الآمن لقطاع غزة؟
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تباينت التصريحات حول الممر الآمن الذي يدور الحديث عنه في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بين مطالبين بممر يسمح بدخول مقومات صمود إنساني، وبين طريق معاكس للخروج وحديث عن محاولات إفراغ مناطق من القطاع.
ويستخدم مصطلح الممرات الإنسانية خلال النزاعات حين يتم الاتفاق بين أطراف النزاع على فتح ممر آمن لإدخال المساعدات الإنسانية، أو إجلاء الجرحى والمرضى، أو تسهيل مغادرة المدنيين الراغبين في المغادرة، أي أنها تدخل ضمن نطاق التدخل الإنساني لحماية المدنيين.
وكما ورد في التقرير الإخباري الذي بثته قناة الجزيرة، فإنه يُشترط في الممر الآمن أن يكون في منطقة منزوعة السلاح، تحت إشراف طرف ثالث بهدف تأمين سلامة المغادرين، وإيصال المساعدات الإنسانية.
ولا بد من توفر عنصرين في الممر الآمن: نطاق جغرافي محدد متفق عليه، ونطاق زمني محدد لتحقيق الهدف.
وفي حالة قطاع غزة، فقد دعت الأمم المتحدة إلى إمداد سكان القطاع بالمساعدات الإنسانية، بينما قالت منظمة الصحة العالمية إن فتح ممر إنساني أمر ضروري لتوفير إمدادات طبية.
أما مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فدعا إلى فتح ممرات إنسانية وتسهيل مغادرة المدنيين إلى مصر. بينما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه ناقش فتح ممر إنساني لمغادرة غزة عبر مصر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
زراعة الشرقية تنظم دورة تدريبية في إدارة الملوثات العضوية والتخلص الآمن من رواكد المبيدات
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن القطاع الزراعي أحد الركائز الأساسية في الإقتصاد المصري ومن أهم الوسائل اللازمة لدفع الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامةـ مشيراً إلى أهمية الندوات الإرشادية التي تساعد في تنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل كذلك تحسين المعاملات الزراعية للمزارعين ورفع مستوى معيشتهم وتحقيق الإكتفاء الذاتي.
ومن جانبه أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة قيام المديرية بتنفيذ أولى فعاليات الدورة التدريبية في مجال إدارة الملوثات العضوية الثابتة والتخلص الآمن من رواكد المبيدات بالإشتراك مع مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة من خلال المكون المحلي للمشروع بوزارة الزراعة بحضور الدكتور مجدى عدلى اسكندر والدكتورعبد الحميد نحاس بالمعمل المركزي للمبيدات بالوزارة والمهندس أحمد رفعت العساسى مدير الإدارة العامة للمكافحة والمهندس عرفة الهادى هلال مدير إدارة الرقابة والمهندس ناجى عبد الحميد والمهندس فايق بشرى مفتشى الرقابة بالمديرية ومسئولي الرقابة ومهندسي المكافحة بالمديرية والإدارات.
أشار وكيل وزارة الزراعة إلى أن الندوة تناولت مناقشة عدة نقاط منها أنشطة قسم الرقابة والمعمل المركزى للمبيدات التابع لوزارة الزراعة فى متابعة المبيدات بالأسواق بعد السماح بتسجيلها وتداولها فى الأسواق وأنشطة الرصد والرقابة من حيث جودة المنتجات وكيفية استخدام المبيد وفقاً لبطاقة البيانات.
كما تضمنت الندوة تحليل متبقيات المبيدات فى الغذاء وذلك لتحديد الحدود القصوى المسموح بها ورصد حوادث التسمم بالمبيدات وكذلك الأضرار التى يسببها على الكائنات الغير مستهدفة من حيوانات المزرعة والأسماك والنخيل والأعداء الحيوية وتدريب مسئولى ( قسم الرقابة على المبيدات – الأطباء والممرضين – التجار – المزارعين) وذلك للحد من أضرار المبيدات على الإنسان والبيئة.