شراكة بين «الإعلامي» وإذاعة أنت أف أم
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وقع المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة وإذاعة أنت أف أم، اتفاقية تعاون تتضمن تنفيذ عدة برامج مشتركة وذلك في إطار تفعيل التعاون بين المؤسسات والهيئات العامة من جهة والقطاعات الخاصة من جهة، بما يسهم في خدمة المجتمع.
قام بتوقيع الاتفاقية الأستاذة إيمان الكعبي مدير المركز، والسيدة شريفة السادة المدير التنفيذي للإذاعة.
تنص الاتفاقية على دعم وتعزيز العمل لإرساء تعاون مشترك في شتى المجالات ذات الصلة بالمجال الإعلامي والتدريبي، ومن بينها تقديم وجوه إعلامية قطرية جديدة للاستعانة بها في إذاعة أنت أف أم، وتوفير مساحة لبث مجموعة من حلقات بودكاست»إكسبو الدوحة « التي ينتجها المركز الإعلامي القطري بالتزامن مع فعاليات معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة.
وقالت الأستاذة إيمان الكعبي، مدير المركز الإعلامي القطري، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار سعي المركز لفتح نوافذ تعاون وتواصل جديدة مع مختلف القطاعات في الدولة سواء الحكومية منها أو الخاصة، مشيرة إلى أن الاتفاقية تسهم في دعم وتعزيز برامج المركز من جهة وأيضا تقديم مادة متميزة للإذاعة ومن خلالها إلى الجمهور كجزء من دور المركز في المساهمة الفاعلة في مختلف الفعاليات التي تقام في الدولة.
ونوهت الكعبي بأن الاتفاقية تسهم في تقديم مجموعة من الوجوه الإعلامية القطرية الجديدة التي سعى المركز إلى تأسيسها بطريقة احترافية لتكون إضافة للمشهد الإعلامي القطري، وأعربت عن الثقة بأن الشباب الذين قام المركز بتدريبهم سيكونون إضافة متميزة ليس للإذاعة فحسب وإنما للمشهد الإعلامي القطري عامة»
وأكدت الأستاذة شريفة السادة المدير التنفيذي لإذاعة أنت أف أم، أن الإذاعة تعمل دوما من أجل تقديم نموذج إعلامي قطري قادر على التفاعل والمساهمة في تشكيل صورة المشهد الإعلامي القطري بشكل عام.
وأوضحت أن الإذاعة ستكون بناءً على هذه الاتفاقية، فضاءً مناسبا لإبداعات المركز الإعلامي القطري وشبابه، كما أنها تسعى إلى أن تقدم كل ما يمكن تقديمه للمركز للمساهمة معه في بناء تجربة إعلامية رائدة في إعداد الكوادر الوطنية الإعلامية القادرة على أن تساهم في تنوع وغنى المشهد الإعلامي القطري.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المركز الإعلامي القطري المرکز الإعلامی القطری
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «مصدر» و«صندوق طريق الحرير» في الطاقة المتجددة
باكو، أذربيجان (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، و«صندوق طريق الحرير» الصيني، عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة في دول تقع ضمن مبادرة «الحزام والطريق»، مع التركيز بشكل رئيسي على الدول النامية ودول الجنوب العالمي.
وقّع الاتفاقية محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 في باكو.
وبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس «مصدر» و«صندوق طريق الحرير» شراكة استراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها «مصدر» كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها حيث يعتزم «صندوق طريق الحرير» استثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني (ما يُعادل 10.28 مليار درهم/ 2.8 مليار دولار) في مشاريع مشتركة مع «مصدر».
ولدى «مصدر» استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأفريقيا، والتي تندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.
وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار استراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
في حين لدى «صندوق طريق الحرير» مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 جيجاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، وتشمل الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية. وفي إطار نهجه للاستدامة، يلتزم الصندوق بالعمل مع نخبة من الشركاء الماليين والاستراتيجيين للإسهام في دعم تحقيق رؤية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقال محمد جميل الرمحي: «يجسّد هذا التعاون بين «مصدر» وصندوق طريق الحرير اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة، ونتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير نحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين».
وقالت زو جون: «تعد دولة الإمارات من المساهمين الرئيسيين في مبادرة «الحزام والطريق» وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، وتعكس الشراكة بين صندوق طريق الحرير و«مصدر» مدى التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم، ومن شأنها الإسهام في تعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين. وإننا نتطلع إلى العمل مع مصدر والشركاء الآخرين للتعاون في إرساء «طريق الحرير الأخضر» خلال العقود المقبلة.
وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، وتشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.
و تعد دولة الإمارات شريكاً فاعلاً منذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، حيث ضخت 10 مليارات دولار في صندوق استثماري مشترك بين الصين ودولة الإمارات لدعم مشاريع المبادرة في شرق أفريقيا.