شارك نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اليوم بمراكش، مرفوقا بوفد هام من الوزارة، في أشغال المناظرة رفيعة المستوى حول موضوع ” تحفيز النمو وتنزيل التحولات في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية”، المنظمة من قبل صندوق النقد الدولي حيث تبادل الوزير مع الحضور والمشاركين الأولويات الرئيسية للمغرب فيما يتعلق بالإصلاحات الهيكلية والمستدامة.

وشكلت هذه الندوة مناسبة لوزير التجهيز والماء ليتطرق في الجزء الأول من مداخلته إلى الإصلاحات الهيكلية لتحفيز النمو في المغرب، حيث أبرز مشروع الحد من الفوارق الترابية، وتنمية الرأس المال البشري، والاستدامة والمرونة، إذ أكد في هذا الجانب على أن المغرب يحرص على الحفاظ على الموارد الطبيعية، وخاصة الماء، كما يحرص على تعزيز قدرته على التكيف مع التغيرات المناخية.

وفي الجزء الثاني من مداخلته، تطرق نزار بركة إلى الإصلاحات الهيكلية والخضراء من أجل التحول الأخضر، حيث أكد على أن المغرب من الدول النادرة التي حصلت على تمويل بقيمة 1,3 مليار دولار في إطار الصندوق الاستئماني للتكيف والاستدامة (RST)، التابع لصندوق النقد الدولي، قبل أن يبرز السيد الوزير في الجزء الثالث من مداخلته إصلاحات الحوكمة للاستفادة من مزايا الرقمنة.

وفي الختام، أكد نزار بركة على التزام المغرب بإعادة الإعمار بعد زلزال 8 شتنبر الأخير، مشيرا إلى أن المملكة قدمت برنامجاً متكاملاً ومتعدد القطاعات لإعادة الإعمار، بميزانية قدرها 12 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الرضاعة الطبيعية.. أحد مفاتيح النجاح الاجتماعي والمهني في المستقبل

روسيا – أفاد المكتب الإعلامي لاتحاد أطباء الأطفال في روسيا أن الرضاعة الطبيعية تؤثر على النمو العقلي للطفل ويمكن أن تلعب دورا إيجابيا في التطور اللاحق من الناحية الاجتماعية والمهنية.

وجاء في بيان المكتب: “الأطفال الذين تناولوا حليب الثدي في مرحلة الطفولة هم أقل عرضة للمعاناة من الأمراض المعدية الحادة. كما اتضح أن الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة ليس فقط عند الأطفال، بل وفي مرحلة البلوغ. كما أنها ترتبط بارتفاع مستوى النمو العقلي لدى الأطفال والمراهقين، مقارنة بالأطفال الذين لم يتناولوا حليب الثدي أو تناولوه فترة غير كافية. وبالإضافة إلى ذلك تؤثر إيجابيا في مستوى النجاح اجتماعيا ومهنيا”.

وقد توصل أطباء الأطفال الروس إلى هذه الاستنتاجات من دراستهم لبيانات الهيئة الحكومية للإحصاء للفترة من عام 1995 وإلى 2022.

ووفقا لهم، مع أن حليب الأطفال الصناعي يتحسن تدريجيا سنة بعد أخرى ويقترب تركيبه من تركيب حليب الأم، إلا أنه لن يصبح مثله تماما لأن حليب الأم يسمى “نسيج حي”. أي لا يمكن للحليب الصناعي أن يماثله.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: السندباد رمز لتحرر الإنسان العربي وليس شخصية خيالية
  • مجلس جهة مراكش آسفي يواصل أشغال تهيئة الطرق بإقليم الحوز
  • الرئيس الصيني يؤكد دعم المغرب في حماية أمنه القومي ويشيد بتطور العلاقات بين البلدين
  • الرضاعة الطبيعية.. أحد مفاتيح النجاح الاجتماعي والمهني في المستقبل
  • فوائد الزيوت الطبيعية في العناية بالبشرة
  • الدفاع المدني يؤكد أهمية الحفاظ على سلامة الأطفال من مصادر الخطر بالمنازل
  • بن براهيم الوزير المكلف بالإسكان: المعرض الدولي للبناء منصة لعرض التجربة المغربية
  • مشروع LGV القنيطرة مراكش.. شركة مغربية تنال صفقة أشغال الشطر الثالث
  • طريقة عمل الارز الاخضر بالأعشاب الطبيعية
  • والد نيمار يؤكد مواصلة نجله اللعب بأداء عالٍ لمدة 3 إلى 4 سنوات أخرى