إيهود أولمرت: كل ما يمكن تخيله وأسوأ ينتظر الجيش الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الجديد برس:
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، لـ”صحيفة فايننشال تايمز البريطانية”، إن ما ينتظر الجنود الإسرائيليين في غزة هو “كل ما يمكنك تخيله، بل وما هو أسوأ”، مضيفاً أن الأمر “لن يكون بسيطاً، ولن يكون ممتعاً “.
كلام أولمرت مبني على تجربته حينما كان رئيساً لوزراء كيان الاحتلال عام 2008 وشن جيشه عدواناً على غزة، استمر 3 أسابيع.
وأضاف أولمرت “نظراً للإخفاقات الاستخباراتية الواضحة التي سبقت هجوم يوم السبت الفائت، فمن الممكن أن تواجه القوات الإسرائيلية قاذفات جديدة أو أنواع جديدة من الصواريخ الأكثر فتكاً والأكبر حجماً، أو أنواع جديدة من تلك المضادة للدبابات، التي لسنا على دراية بها”.
وتابع “إنها مهمة معقدة للغاية ومليئة بالتحديات، لدرجة أنه من غير الواضح كم من الوقت ستستغرق، أو عدد الأرواح التي ستكلفها”.
ولفت إلى أن “حماس راكمت ترسانة صاروخية هائلة منذ عام 2014، وقامت ببناء مئات الكيلومترات من الأنفاق، التي أطلق عليها اسم “مترو غزة”، لنقل المقاتلين والأسلحة دون أن يتم اكتشافها، وتدريبهم على القتال في المناطق الحضرية”.
وأكد أن “الجيش الإسرائيلي سوف يقاتل عدواً يتطلع إلى استغلال جميع مزايا الدفاع الحضري، من العبوات الناسفة ومواقع القناصة إلى المعاقل المعززة، فضلاً عن مجموعة من التكتيكات منخفضة التقنية، لشلّ القدرات التكنولوجية الإسرائيلية”.
وفي السياق، لفت العقيد المتقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي شمعون أراد، إلى أن “شبكة الأنفاق منعت إسرائيل من القيام بعمليات برية واسعة النطاق داخل غزة”.
مؤكداً أنه “يتعين على القوات الإسرائيلية اختراق سلسلة من الخطوط الدفاعية، التي سوف تشمل الألغام ومواقع الكمائن وقذائف الهاون الثقيلة والرشاشات، والأسلحة المضادة للدبابات والقناصون”.
وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت مؤخراً عن اعتراف “الجيش الإسرائيلي” بالفشل الإستخباري في هجوم غزة.
صحيفة معاريف الإسرائيلية أكدت أن تسلل مقاومين إلى مستوطنات شمال الضفة “ليس سيناريو خيالي”.
ولفتت إلى أن “صافرات الإنذار التي وصلت إلى منطقة شمال الضفة والمستوطنات المجاورة، وسقوط صاروخ في منطقة مفتوحة قرب أريئيل، أدخلت منطقة شمال الضفة في حالة من الرعب والخوف الشديدين”.
وأكدت أن معظم الإسرائيليين في المستوطنات القريبة من السياج “يفضلون إخلاء منازلهم والهرب في هذه المرحلة إلى مدن الوسط كي يكونوا بعيدين عن مناطق التسلل حتى لو كان بثمن البقاء في الغرف المحصنة”.
كذلك توقعت وسائل إعلام إسرائيلية “أن تطلق حماس المزيد من الصواريخ لمديات طويلة وصولاً إلى حيفا.
وفي السياق، شدد الخبير في شؤون “الأمن القومي” الإسرائيلي كوبي مروم على أنه “بالرغم من كل الضربات في غزة، فإن القدرات العسكرية لحماس لم تتضرر، كتشكيلات الصواريخ والقيادة ومقرات القيادة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء كل مدينة رفح جنوب غزة فوراً
المناطق_متابعات
طالب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بإخلاء كل مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ويأتي إصدار الأوامر اليوم بعد إنهاء إسرائيل وقف إطلاق النار، وتجدد العمليات الجوية والبرية ضد حركة حماس مطلع الشهر الجاري.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر “إكس”: “إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار”، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يعود للقتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات حماس في هذه المناطق.
أخبار قد تهمك لإنهاء الحرب.. نتنياهو يشترط إلقاء حماس سلاحها وخروج قادتها من غزة 30 مارس 2025 - 8:57 مساءً استشهاد 44 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة 30 مارس 2025 - 7:08 مساءًوأرفق التحذير بخريطة مفصلة بأسماء المناطق التي طالب بإخلائها، مضيفاً بالقول: “عليكم الانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء في المواصي”.
دعوة للتدخل العاجل
وفقا للعربية : أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، اليوم الاثنين، إقدام “الاحتلال الإسرائيلي على إصدار تهديدات جديدة صباح اليوم الاثنين للمواطنين بإخلاء كامل لمحافظة رفح، وتشريد من تبقى من سكان المحافظة تحت القصف المتواصل، تمهيداً لتصعيد الجرائم بحق أبناء شعبنا”.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن “هذه التهديدات الجديدة من شأنها مفاقمة الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان قطاع غزة بفعل حرب الإبادة والتشريد وتكرار النزوح منذ 18 شهراً، وفي ظل استمرار سياسة الحصار والتجويع التي يمارسها الاحتلال تحت سمع العالم وبصره”.
ودعت المجتمع الدولي والوسطاء إلى “التدخل العاجل والضغط على الاحتلال من أجل وقف تهديدات الإخلاء لمحافظة رفح، وما يتسببه ذلك من معاناة مروعة للمواطنين”.
وحملت”الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة التي يرتكبها بحق شعبنا”، داعيا “كافة المؤسسات التي تعنى بالقانون الدولى إلى التحرك على أوسع نطاق لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق قادة الاحتلال على ارتكابهم جرائم الحرب بحق شعبنا الأعزل”.
إلى ذلك، أفاد الدفاع المدني في غزة بارتفاع حصيلة القتلى في صفوف الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية إلى 80 وإصابة 500 آخرين خلال 24 ساعة.
ووقع انفجار ضخمٍ ناجمٍ عن عملية نسف يقوم بها الجيش الإسرائيلي لمبان بمحيط محور نتساريم جنوب مدينة غزة، وعملياتٍ أخرى غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
في الأثناء، قتل خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم، في قصف إسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة، فيما افاد مراسل العربية بمقتل اثنين في قصف استهدف خيمة نازحين في المواصي شمال خان يونس.
فيما بلغت حصيلة الضحايا في أول أيام العيد 80 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف إسرائيلي على انحاء القطاع أغلبهم في خان يونس.
وقصف الجيش الإسرائيلي لمربع سكني بحي السلطان غرب رفح، فضلا عن غارات عنيفة أخرى وعمليات نسف تشنها القوات الإسرائيلية على منازل سكنية في مناطق متفرقة بقطاع غزة، بصواريخ فائقة الدقة يعتقد أنها تستعملُ لأول مرة منذ بداية الحرب.
وأوضحت مصادر طبية في غزة أن جثامين المسعفين الذين فقدوا منذ أيام وتم العثور عليها جرى انتشالهم من منطقة تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة، وكانت الجثامين مقيدة وملقاة في حفرة عميقة.
هذا وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انتشال جثامين 14 مسعفا، من بينها 8 مسعفين من طواقمها، و5 من طواقم الإنقاذ، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، فُقدت آثارهم منذ ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم القوات الإسرائيلية.
وكشفت المصادر الطبية أن جثامينهم تعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنت في الحفرة، في إشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتقلهم قبل أن يعدمهم، لكنهم لم يعثروا بعد على جثة مسعف آخر.
ولفتت المصادر إلى أنهم واجهوا صعوبة في انتشال جثثهم لأنها كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل.