صدى البلد:
2025-10-25@23:09:20 GMT

القطب الجنوبي يحمل للعالم كارثة.. تفاصيل

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

كشفت دراسة أن ذوبان الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية على مدى السنوات الـ 25 الماضية، أطلق 7.5 تريليون طن من المياه في المحيط.

وبتحليل أكثر من 100 ألف صورة رادارية للأقمار الصناعية، اكتشف باحثون من جامعة ليدز تآكلًا ثابتًا للصفائح الجليدية في القارة، مع تقلص أكثر من 40 في المائة بين عامي 1997 و2021.

مئات الجرار في مقبرة أول ملكة حكمت مصر.. ماذا وجدوا فيها؟ واقعة مؤسفة.. لدغة عقرب تنهي حياة فتاة برازيلية في سريرها

وبينما زاد حجم بعض الصفائح الجليدية خلال هذه الفترة، كشفت البيانات أن ثلثها قد فقد الآن أكثر من 30% من كتلته الأولية، مما أطلق العنان لكميات هائلة من المياه العذبة في هذه العملية.

ومما يثير القلق أن العلماء يقولون إن هذا الإطلاق الهائل للمياه العذبة يمكن أن يهدد بزعزعة استقرار تيارات المحيطات والمساهمة في ارتفاع مستوى سطح البحر على مستوى العالم.

كما يحذر العلماء بإن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري يعني أن ذوبان الجليد سيستمر في الحدوث بشكل أسرع في المستقبل، كما يحذر الخبراء.

ووجد العلماء أنه بينما كانت جميع الصفائح الجليدية على الساحل الشرقي تقريبًا تذوب، فإن العديد من الصفائح الجليدية على الساحل الغربي ظلت بنفس الحجم أو نمت.

ويرجع ذلك إلى أنماط التيارات المحيطية التي تحيط بالقارة القطبية الجنوبية، والتي تحمل المياه بدرجات حرارة مختلفة.

في حين يتعرض الجانب الغربي للمياه الدافئة التي تؤدي إلى تآكل الرفوف الجليدية من الأسفل، فإن شرق القارة القطبية الجنوبية محمي بشريط من المياه الباردة بالقرب من الشاطئ.

وفي الوقت نفسه، على الجانب الآخر من القارة القطبية الجنوبية، اكتسب الجرف الجليدي العامري 1.2 تريليون طن من الجليد بسبب المياه الباردة المحيطة به.

ويقول الدكتور بنجامين دافيسون، الذي قاد الدراسة، إن هذه الأدلة تشير إلى تغير واضح في جليد القطب الجنوبي.

«جابته من رقبته».. سمكة قرش تخطف رجلا قبل الاحتفال بزفاف صديقه في كاليفورنيا وفاة أول حالة.. فيروس فتاك يظهر في أمريكا

وقال الدكتور ديفيدسون: "كنا نتوقع أن تمر معظم الجروف الجليدية بدورات من الانكماش السريع، ولكن قصير الأجل، ثم تنمو مرة أخرى ببطء، ولكن بدلاً من ذلك، نرى أن ما يقرب من نصفها يتقلص دون أي علامة على التعافي".

وبشكل عام، تمت إضافة 59 تريليون طن من المياه إلى الرفوف الجليدية في القارة منذ عام 1975.

من أجل المنظور، فإن تريليون طن من الجليد من شأنه أن يصنع مكعبًا يزيد طوله عن ستة أميال (10 كيلومترات) في كل اتجاه - أي أكثر من نصف ميل أطول من جبل إيفرست!

ومن بين هذه الخسارة، كان 95 في المائة منها بسبب الذوبان، و5 في المائة بسبب 'الانفصال'، حيث تنفصل قطع كبيرة من الجليد إلى المحيط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القارة القطبیة الجنوبیة من المیاه أکثر من

إقرأ أيضاً:

الانتقالي الجنوبي: حضرموت لن تُدار إلا بالشراكة

أكد رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، علي عبدالله الكثيري، أن حضرموت لن تُدار إلا بالشراكة، مشدداً على رفض أي محاولات لاحتكار القرار فيها من قبل طرف أو حزب أو جهة بعينها، ومؤكداً أن المجلس الانتقالي الجنوبي يضع قضايا حضرموت ومطالب أبنائها في صدارة أولوياته السياسية والتنظيمية.

وقال الكثيري إن المجلس الانتقالي، منذ تأسيسه، تبنّى نهج التقارب والحوار الجنوبي الشامل، الذي تُوج بالتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي، مؤكداً أن المجلس تواصل مع مختلف المكونات، بما فيها مؤتمر حضرموت الجامع، رغم أن بعض المسارات لم تصل إلى توافقات كاملة، إلا أن "أيدي الانتقالي ما زالت ممدودة ولن تُغلق أمام أي حوار يخدم الجنوب وحضرموت على وجه الخصوص".

جاء ذلك خلال لقاء عقده الكثيري، الخميس، بمدينة المكلا، مع أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس المستشارين من ساحل حضرموت، بحضور نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة علي الجفري، ورئيس كتلة ساحل حضرموت في الجمعية الوطنية حسن باسمير.

وأوضح الكثيري أن غياب مبدأ الشراكة في إدارة حضرموت أمر لم يعد مقبولاً، محذراً من محاولات إعادة إحياء تحالف الأحزاب التي تحاول اليوم العودة للسيطرة على القرار في المحافظة، مؤكداً أن المجلس الانتقالي يرفض بشكل قاطع أي ترتيبات من هذا النوع.

وأشار رئيس الجمعية الوطنية إلى أن موقف المجلس من الأزمة المستحكمة في حضرموت ينطلق من رفض جرّ المحافظة إلى أتون الفوضى، مؤكداً أن المجلس مع كل ما يحقق مصالح حضرموت وأهلها، وأن إدارة المحافظة يجب أن تقوم على شراكة حقيقية بين القوى الحية، وفي مقدمتها المجلس الانتقالي ومؤتمر حضرموت الجامع، "وهما من نهضا من الميدان وحميا المؤسسات عندما غابت القوى الأخرى التي يراد إحياؤها اليوم".

وشدّد الكثيري على أن أمن حضرموت خط أحمر، ويجب أن يُحمى عبر قوات النخبة الحضرمية بوصفها "درع المحافظة في وجه أي محاولة جديدة لاجتياحها"، محذّراً من أن ساحل حضرموت مستهدف من قوى التطرف والإرهاب.

وحمّل الكثيري مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية استمرار الأزمة في حضرموت وما ترتب عليها من تدهور في الخدمات والأوضاع المعيشية وتهديد للنسيج الاجتماعي، مشيراً إلى أن المجلس الرئاسي أعلن عن مصفوفة قرارات لم تُنفذ حتى الآن، رغم الحاجة الماسة لتطبيقها.

وأكد الكثيري أن مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي هو إقامة دولة جنوبية فدرالية مستقلة، وفق ما أقره الميثاق الوطني، موضحاً أن من يروّج لضم حضرموت أو تبعيتها "يعيش خارج التاريخ"، كاشفاً أن لجنة وطنية من جميع محافظات الجنوب ستتولى صياغة الدستور الجنوبي القادم.

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تكشف تفاصيل فيديو لـ طفل يحمل سلاحًا أبيض في عين شمس
  • كارثة على الأسفلت.. تفاصيل حادث طريق السويس المروع الذي شل الحركة لساعات
  • وزير خارجية السودان: نقف خلف مصر في قيادة القارة لمستقبل أكثر إشراقًا
  • لتحقيق التكامل الاقتصادي بإفريقيا.. تفاصيل جدول أعمال مؤتمر البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير بمصر
  • فضيحة لوبومباشي.. كارثة هزت الكاف في دوري أبطال إفريقيا.. تفاصيل خطيرة
  • دراسة تكشف فعالية مقياس اضطراب ثنائي القطب خلال المؤتمر العلمي الثالث لآداب كفر الشيخ
  • ما هدف إسرائيل من مُراقبة الضاحية الجنوبيّة جوّاً؟
  • الانتقالي الجنوبي: حضرموت لن تُدار إلا بالشراكة
  • معهد أميركي: الصين تريد دخول نادي الدول القطبية عبر جسر إسطنبول
  • بيان برلماني يحمل السوداني مسؤولية شحة المياه والعجز المالي في العراق