قصف إسرائيل يبيد عائلات بأكملها في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
القصف الإسرائيلي على غزة يبيد عائلات بأكملها ويترك أطفالا تحت أنقاض البيوت المهدمة يبحث عنهم ذووهم أحياء أو أمواتا، بينما الغرب يواصل التباكي على إسرائيل ويتجاهل جرائمها التي لا تتوقف.
تقرير: ماجد عبد الهادي
13/10/2023مقاطع حول هذه القصةخبير دولي يعلق على قضية "الرهائن" الأميركيين المحتجزين في غزة. ماذا يُرتقب من حكومة الطوارئ في إسرائيل من مخططات؟
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم نتنياهو: لن نقبل بصفقة تنهي الحرب في غزة
استبعد أوفير جندلمان الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي القبول بأي صفقة تعيد جميع الأسرى من قطاع غزة، لأن "حماس تريد مقابل ذلك إنهاء الحرب".
وقد نقلت القناة الـ12 عن الناطق باسم بنيامين نتنياهو قوله إنه "لا يمكن إعادة المختطفين كافة، وهذه خدعة إعلامية".
وشدد على أنه لا يمكن إنجاز صفقة تعيد كافة المختطفين "فحماس تريد مقابل ذلك إنهاء الحرب".
وقال إنه "يتعين تدمير حماس حتى لا يتكرر هجوم 7 أكتوبر، وسيتم تدمير حماس بمجرد إعادة جميع الرهائن الأحياء أو الأموات".
من جانبه، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن تصريحات الناطق باسم نتنياهو "اعتراف بأن الحكومة تخلت عن استعادة الرهائن".
يأتي ذلك بالتزامن مع خروج مظاهرات واسعة اليوم السبت في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تضمن عودة الأسرى الإسرائيليين جميعا دفعة واحدة.
الخيار الوحيد
ويجري تنظيم المظاهرات تحت شعار "لم تتبق لنا سوى دفعة واحدة"، في إشارة إلى أن الصفقة الشاملة هي الخيار الوحيد المتبقي لإنقاذ الأسرى.
وقالت هيئة عائلات الأسرى في بيان "نلفت نظر نتنياهو والناطق باسمه إلى أن أغلب الشعب مع إعادة المختطفين مقابل إنهاء الحرب".
وقد طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين، سواء الأحياء أو الأموات.
إعلانوقالت عائلات الأسرى في مؤتمر صحفي إن الضغط العسكري على حماس لم يجعلها أكثر مرونة، بل أكثر إصرارا على شروطها، كما أنه لم يُطلق سراح أبنائها، بل جعلهم عرضة للقتل.
وأشارت إلى أن الوزير المكلف بالمفاوضات رون ديرمر أخبرهم أن الإفراج عن ذويهم سيحتاج إلى 6 أشهر، وأضافت العائلات أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد القادر على إنهاء الحرب.