«شبابي الخور» يوعي بمهارات الثقة بالنفس
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نظمت اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي بالشراكة مع مركز شباب سميسمة والظعاين ومركز شباب الذخيرة ونادي الشحانية محاضرة بعنوان «مهارات تعزيز الثقة بالنفس».
تأتي المحاضرة تحت اشراف إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية.
قدم المحاضرة الدكتور العربي عطاء الله للتوعية بأهمية الصحة النفسية للفرد والمجتمع، وتسليط الضوء على مقومات الصحة النفسية ووسائل تطبيقها وتضمنت المحاضرة تبادل الحضور مع الدكتور الحديث حول مسببات الأمراض النفسية، وكيفية علاجها بالطرق والأساليب الحديثة لها.
وشدد السيد صالح محمد العبيدلي مشرف الأنشطة الشبابية بالنادي على أهمية توعية المجتمع بهذه الامراض ولما تمثله الصحة النفسية من عنصر هام للفرد والمجتمع، لافتاً إلى حرص النادي على اقامة هذه النوعية من الفعاليات لنشر الوعي الصحي بين الشباب والمجتمع وتعريفهم بمخاطر التوتر النفسي وعلاقته بالأمراض الأخرى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نادي الخور تعزيز الثقة بالنفس
إقرأ أيضاً:
نقاش حول الفن والمجتمع بين محمود حميدة وجمهور معرض الكتاب
استضافت القاعة الرئيسية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الفنان محمود حميدة، في لقاء حول الفن والمجتمع، أداره الشاعر إبراهيم داود.
وفي بداية اللقاء، قال الشاعر إبراهيم داود: “إن شخصية محمود حميدة، غنية وثرية، فهو مشغول بمشروع ثقافي كبير، حيث يسعى لإنشاء مؤسسة باسم (فؤاد حداد)، وأخرى باسم (يحيى حقي)”.
وأضاف: "أعرف محمود حميدة، منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهو دائم الانشغال بالسينما والأدب، ومُحِبٌّ لزكي نجيب محفوظ، وفؤاد حداد، ويحيى حقي، حيث أنه مثقف كبير يتسم بالصدق والموهبة، ونحن أمام شخصية مهمومة بالأفكار، وتحديث المجتمع، وتسعى لنقل الواقع إلى مستوى أسمى مما هو عليه".
من جهته، قال محمود حميدة: “أنا شخص أحب التمثيل منذ أن كنت في الخامسة من عمري، وكان هدفي حينها تسلية الناس، لكن هذا المفهوم تغير مع مرور الوقت، ولكي أتمكن من إمتاع الجمهور؛ قررت التعرف على كبار العقول، وكان أول باب فُتح أمامي هو الكتاب، فكنت كلما قرأت كتابًا؛ أتخيل ملامح وصوت مؤلفه، فمثلًا، عندما قرأت للعقاد، كنت أستحضر صورته وصوته، وأتخيل أنني أجلس معه”.
وأضاف: "كنت دائم الانشغال بالتعرف على العقول التي تحرك فكر المجتمع، وهم الكُتّاب والمفكرون، وعندما أقرأ لهم؛ أتمكن من الاقتراب من عقول الناس بشكل أعمق، وذات مرة، سألني المفكر الدكتور علي حرب: لماذا تهتم بقراءة كتب الفكر؟، فأجبته: لكي أعرف كيف أُسليك، لأن الممثل، لكي يُسلّي الجمهور، يجب أن يفهمهم جيدًا".
وتابع حميدة، قائلاً: "لدينا مشكلتان خطيرتان تكمنان في عدم إعمال العقل، ورفض الآخر، وإذا لم نتخلص من هاتين الآفتين؛ فلن نتقدم، لذا، أقترح تعليم الأطفال في المدارس القيم الإنسانية، لأنها مشتركة في جميع الشرائع السماوية، كما أطالب بإنشاء أرشيف سينمائي تديره مؤسسات، وليس أفرادًا، فنحن في مصر لدينا أكثر من 4000 فيلم، لكننا لا نعرف شيئًا عن 2000 منها، رغم أنه تم الإعلان مؤخرًا عن ترميم 20 فيلمًا فقط!".
وحول حبه للشاعر فؤاد حداد، قال حميدة: “تعرفت على فؤاد حداد، من خلال الكاتب خيري شلبي، وعندما قرأت شعره ودرسته، اكتشفت أنه شاعر غزير الإنتاج، يمتلك دواوين تفوق غيره بكثير، 90% من دواوينه كانت مخططة قبل إصدارها، ولديه أكثر من 36 ديوانًا معروفًا، غير ما فُقد من أعماله، واشتهر بأنه شاعر العامية، لكنه كتب بالفصحى أيضًا، وأبدع فيها كما لم يفعل أي من معاصريه، وله دواوين كاملة بالفصحى، بالإضافة إلى أعمال مزجت بين الفصحى والعامية”.
وأكد حميدة أن "يحيى حقي بالنسبة لي شخصية استثنائية، كنت أظن أن ثروت عكاشة، هو المسؤول عن المؤسسات الثقافية في مصر، لكنني اكتشفت أن يحيى حقي كان هو القائد الحقيقي لها".
كما أبدى حميدة، تحفظه إزاء مصطلح "القوة الناعمة"، قائلاً: "هذا مصطلح فيزيائي يُقاس بوحدة الحصان، وأنا لا أستخدمه، بل أُفضل تسميتها (أشرس قوة مسالمة)؛، لأنها قادرة على السيطرة على المتلقي بالكامل، وهذا قمة الشراسة".
وفي ختام اللقاء، أشاد حميدة، بالتطور الفني الحاصل في المملكة العربية السعودية، وبدورها في الاستعانة بالفنانين المصريين باعتبارهم رواد هذه المهنة، مؤكداً أن "التعبير بأنهم سحبوا البساط من تحت أقدامنا؛ تعبير غير لائق، لأن النجاح الفني في أي بلد هو مكسب للجميع".