"العرابى": مصر الدولة الوحيدة التى تستطيع التواصل مع رام الله وغزة وإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نوه السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، بالاتصالات الدولية التي تلقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ بداية "طوفان الأقصى"، والحرب على غزة، مؤكدًا أن مصر استطاعت أن تسترد أرضها بالقوة والتفاوض، وهذا النموذج أمر مهم.
مصر تتواصل مع غزة وتل أبيبوقال السفير محمد العرابي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on"، إن مصر هي الدولة الوحيدة التي تستطيع التواصل مع رام الله وغزة وتل أبيب في نفس الوقت، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة بقوتها لا تستطيع التواصل مع حماس أو غزة.
وأشار وزير الخارجية الأسبق إلى أن توني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة، موجود في المنطقة، وسيزور إسرائيل وسيزور الرئيس الفلسطيني محمود أبومازن في رام الله، مؤكدًا أن مصر تستطيع كبح جماح العنف والوصول لحلول سريعة تحافظ على الشعب الفلسطيني من حالة المذابح التي تجري الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق عبدالفتاح السيسي طوفان الاقصي تل أبيب غزة رام الله حماس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع المبعوث الأممي جهود إحلال السلام
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ .
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، أن الخيار الاستراتيجي لصنعاء هو السلام العادل والدائم الذي لا يؤسس لحروب داخلية، مشيرًا بهذا الخصوص إلى تميز صنعاء بوحدة الموقف والهدف، غير الطرف الآخر متعدد الاتجاهات والانتماءات والولاءات للخارج.
وأوضح أنه كان قد حصل إنجاز في المضي بعملية السلام حين تم التوافق مع الرياض على خارطة الطريق والذي أعلن عنها المبعوث الأممي قبل أن توجه واشنطن النظام السعودي بإيقاف المضي فيها حين أعلنت أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن، إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، كأحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وجدّد وزير الخارجية استعداد حكومة التغيير والبناء التوقيع على المرحلة الأولى من الخارطة، موجها سؤاله للمبعوث الأممي “عن موقف الأمم المتحدة بهذا الخصوص؟”.
وشدد على أنه لا وجه للربط بين عملية السلام في اليمن وعملياته المساندة لغزة، موضحاً أن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وضع معادلة بسيطة وعادلة وأقل كلفة مضمونها إنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة مقابل إنهاء العمليات الداعمة لغزة، إلا أن واشنطن لا يهمها غير مصالح الكيان الصهيوني والدفاع عنه، دون اكتراث لأي قضايا إنسانية في ظل عجز أممي فاضح.
وتطرق الوزير عامر، إلى أنه في الوقت الذي يدعو المبعوث الخاص والأمم المتحدة إلى أهمية خفض التصعيد والمضي في عملية السلام، تقوم الرياض وأبوظبي بنشاط محموم لتسعير الحرب من خلال اجتماعات متواصلة لأدواتهما في الداخل للتجهيز لحرب شاملة في نفس الوقت تشدد قبضتها على المحافظات التي تحتلها.
كما أكد أنه من البلاهة استنساخ التجربة السورية في اليمن ومن حل محاولة فرض الحصار الاقتصادي على البنوك التجارية بثلاث خطابات سيحل غيرها.
بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، غروندبرغ، أن الأمم المتحدة ملتزمة بالاستمرار في بذل المساعي الحميدة للوصول للسلام في اليمن، وأن الجهود لن تتوقف.