رئيس غرفة قطر: زيارة سمو الأمير لألمانيا تفتح آفاقاً جديدة لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، بالعلاقات التي تربط دولة قطر وجمهورية ألمانيا الاتحادية، خاصة على المستويات الاقتصادية والتجارية، منوها بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى ألمانيا، والتي من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين، بما ينعكس إيجابا على التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، لاسيما وأن هناك علاقات متطورة بين الجانبين، والعديد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما في مجالات كثيرة.
وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن زيارة حضرة صاحب السمو إلى ألمانيا، سوف تسهم في تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وستنعكس بلا شك على المجالات التجارية والاقتصادية، وكذلك على التعاون بين القطاع الخاص القطري ونظيره الألماني، بما يسهم في بناء شراكات وتحالفات اقتصادية وتجارية تعزز التبادل التجاري بين البلدين، والذي بلغ نحو 6.8 مليار ريال العام الماضي.
وأضاف أن هناك العديد من الشركات الألمانية التي تعمل في السوق القطري في قطاعات متنوعة كالتجارة والمقاولات والخدمات والشحن والأجهزة والمعدات الطبية وغيرها.
ونوه سعادته كذلك بالاستثمارات القطرية في ألمانيا في قطاعات متنوعة، لافتا إلى أن ألمانيا تعتبر وجهة استثمارية رائدة وتجذب الاستثمارات القطرية والمستثمرين القطريين، وهنالك اهتمام من قبل أصحاب الأعمال القطريين بالاستثمار في ألمانيا.
وستعزز هذه الزيارة من فرص الشراكة الثنائية بين البلدين، وستفتح أبوابا وآفاقا واسعة لمزيد من التعاون في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية، كون برلين أحد أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، مما سينعكس إيجابا على قطاعات الأعمال في البلدين، الذين يرتبطان بعدد من الاتفاقيات الاقتصادية ومذكرات التفاهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر غرفة قطر بین البلدین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد التوقيع على خطابات المنحة الكورية لتعزيز القدرات التعليمية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية للمرحلة الثانية لمشروع «تعزيز القدرات التعليمية وربط الجامعة بالصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية»، لصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بقيمة 8 ملايين دولار.
ووقع على الخطابات المُتبادلة كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وكيم يونج هيون، سفير كوريا لدى مصر، وبحضور تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية (كويكا).
الاتفاق الجديد بين مصر وكوريا يسهم في تحقيق التنمية المستدامةوعلى هامش التوقيع، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الاتفاق الجديد بين مصر وكوريا، يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعليم التكنولوجي وربطه بالصناعة، ما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل واعدة للشباب، كما أنه يعكس التعاون الوثيق بين الحكومة المصرية ونظيرتها الكورية، ويؤكد الالتزام المشترك بدعم التعليم التكنولوجي كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط، أن الاتفاقية تأتي استمرارًا للشراكة البناءة مع الجانب الكوري، واختيار كوريا لمصر كشريك استراتيجي في جهود التعاون الإنمائي بمنطقة الشرق الأوسط، مُوضحةً أن هذا التعاون يعكس أولويات الحكومة المصرية لدعم جهود التنمية البشرية، وربط التعليم بسوق العمل بما يُحقق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وتابعت أن هذه المنحة تُعد استكمالاً للمرحلة الأولى التي تم توقيعها عام 2016 بقيمة 5.8 مليون دولار أمريكي، التي استهدفت تأهيل الشباب وتلبية احتياجات السوق الصناعية؛ إذ تضمنت المرحلة الأولى إنشاء كلية مصرية كورية في جامعة بني سويف التكنولوجية، وجرى افتتاحها في عام 2019 وضمت برامج متميزة في تكنولوجيا المعلومات والميكاترونكس.
وضع خطة رئيسية لاستدامة وتشغيل الجامعةواستطردت أن المرحلة الثانية تستهدف تشغيل مُستدام للجامعة، ووضع خطة رئيسية متوسطة وطويلة الأجل لاستدامة وتشغيل الجامعة وفق المعايير العالمية للتميز، مع اعتماد جودة التعليم لمدة 4 سنوات، وإنشاء مناهج مُتخصصة للصناعة، وتطوير برامج بكالوريوس مُبتكرة تمتد لأربع سنوات في مجالات مثل الميكاترونكس، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والأوتوترونيكس، وتكنولوجيا السكك الحديدية، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الجامعة والصناعة، من خلال تنشيط منظومة التعاون بين الجامعة وسوق العمل لتعزيز قابلية توظيف الخريجين، مع التركيز على دعم الطالبات وتمكينهن اقتصاديًا.