صخرة الجمل الرابض..من صنع الطبيعة وأصبحت مزارا سياحيا وسط صحراء الوادي الجديد
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تعد صحراء الوادي الجديد من الصحراوات الغنية بصخورها حيث تمثل الجبال والصخور بالصحراء أشكالاً عديده على هيئة حيوانات أو طيور أو أشجار، وذلك بسبب عوامل التعرية والنحت والترسيب، التي مرت بها تلك الصحراء خلال الحقب التاريخية العتيقة، وفي تلك البيئة القاحلة الخالية من الأنهار والبحار والمحيطات.
وتعتببر صخرة الجمل الرابض، اشهر الصخور التي تقع في مدخل قرية تنيدة التابعه لمركز بلاط، وأطلق عليها هذا الاسم لكونها تتوسط إحدى المناطق الصحراوية على شكل جمل حيث إنها استمدت اسمها من شكلها، والذي لا يختلف كثيرًا عن شكل الجمل الرابض.
يقول خالد شتيوي مدير هيئة تنشيط السياحة الاقليمية بالوادي الجديد, إن الصخرة تقع على بعد كيلو متر فقط من الطريق السريع، الذي يربط واحة الداخلة بواحة الخارجة، وهو ما أظهرها بشكل كبير للسياح المتوافدين للمنطقة، خصوصًا أن ارتفاعها يزيد عن 12 مترًا، وتتوسط المزارع والحقول.
وأكد أن الصخرة أصبحت مزارًا هاما بالنسبة للسياح، كما أنها يقام بجوارها عدد من الحفلات البدوية، خصوصًا في ليلة رأس السنة، والتي يتوافد عليها مئات السياح لقضاء تلك الليلة على أنغام المزمار البدوي.
وأضاف أن صخرة الجمل الرابض ليست الوحيدة التي تحظى بشهرة كبيرة في الوادي الجديد، فيوجد غيرها الكثير من الصخور التي تمثل أشكالاً مختلفة للحيوانات والأشجار والطيور بمحمية الصحراء البيضاء والجلف الكبير كصخرة الفرخة والماشروم والخابور، وجميعها مسجلة كمزارات طبيعية على الخريطة الدولية للسياحة.
وأشار الى أن الهيئة أدرجت الصخرة ضمن المزارات السياحية بالمحافظة، بعد أن ذاع صيتها بشكل كبير، حيث تم وضعها على الخريطة السياحية بالمحافظة باعتبارها واحدة من الظواهر الطبيعية النادرة كما أنها أصبحت مقصدًا هامًا لهواة التصوير الفوتغرافي الأجنبي والعربي والذين يتوافدون سنويًا بشكل كبير على المحافظة وخاصةً في فصل الشتاء,لافتاً الى أن الهيئة تدرس إنشاء قرية سياحية بتلك المنطقة نظرا لتوافد السياح العرب والاجانب اليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقبال الطلاب البحار والمحيطات الإقليمية الراب بيضاء هيئة تنشيط السياحة تنشيط السياح توافد الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن فائدة رائعة للتأمل في الطبيعة
بغداد اليوم - متابعة
توصل فريق دولي من أطباء الأعصاب بقيادة جامعة فيينا، إلى أن التواصل مع الطبيعة يمكن أن يخفف الألم الجسدي الحاد، والمثير للدهشة أن مجرد مشاهدة مقطع فيديو عن الطبيعة، كان كفيلا بتقديم المفعول نفسه.
وقال قائد الدراسة من جامعة فيينا، ماكس ستايننغر، إن "معالجة الألم هي ظاهرة معقدة"، ولفهم الأمر بشكل أفضل وتحديد خيارات العلاج، تم دراست كيفية تأثير التعرض للطبيعة على الألم من خلال عرض 3 أنواع من مقاطع الفيديو للمشاركين الذين يعانون من الألم - مشهد للطبيعة ومشهد داخلي ومشهد حضري".
وأضاف أنه "عند مشاهدة مقاطع الفيديو الطبيعية، تم تصنيف الألم الحاد على أنه أقل حدة، إلى جانب انخفاض نشاط الدماغ المرتبط بالألم"، مشيراً الى أن "النتائج إلى إمكانية استخدام العلاجات الطبيعية، كأساليب تكميلية واعدة لإدارة الألم، حسب الدراسة المنشورة أخيرًا في مجلة (نيتشر كوميونيكيشنز) الشهيرة".
ومن خلال تحليل بيانات الدماغ، أظهر الباحثون أن "مشاهدة الطبيعة، خفضت مستوى المدخلات الحسية التي يتلقاها الدماغ عند حدوث الألم".
وعلى عكس العلاج الوهمي، الذي يغير عادة استجابتنا العاطفية للألم، فإن مشاهدة الطبيعة غيرت الطريقة التي يعالج بها الدماغ إشارات الألم الحسية المبكرة غير المعالجة.
المصدر: وكالات