تقرير أممي: أكثر من 90% من ضحايا الزلزال الذي ضرب غرب أفغانستان كانوا من النساء والأطفال
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ذكرت الأمم المتحدة الخميس أن أكثر من 90٪ من ضحايا الزلزال الذي ضرب غرب أفغانستان بقوة 6.3 درجات نهاية الأسبوع الماضي كانوا من النساء والأطفال.
وقال مسؤولون من طالبان إن زلزال السبت أودى بحياة أكثر من 2000 شخص من مختلف الأعمار والأجناس في إقليم هيرات. ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة.، خلف مركز الزلزال في منطقة زندا جان 1294 قتيلاً و1688 مصاباً ودمر المنازل.
وافاد صدّيق إبراهيم المسؤول الميداني في اليونيسيف والذي يتخذ من هرات مقرّاً، إنّ النساء والأطفال يشكّلون القسم الأكبر من وفيات الزلزال الأول الذي بلغت قوته 6,3 درجة ووقع عند الساعة 11,00 صباح السبت (6,30 بتوقيت غرينتش).
وقال الممثل الأفغاني لصندوق الأمم المتحدة للسكان خايمي نادال: "يهاجر العديد من الرجال إلى إيران للعمل. ولأن النساء بقين في المنزل لمزاولة الأعمال المنزلية والاعتناء بالأطفال، وجدن أنفسهن محاصرات تحت الأنقاض. من الواضح أن هناك بُعداً جنسانياً".
ودمر الزلزال الأول والعديد من الهزات الارتدادية، والزلزال الثاني الذي بلغت قوته 6.3 درجة الأربعاء قرى بأكملها، وتهدمت مئات المنازل المبنية من الطوب التي لم تستطع تحمل مثل هذه القوة. كما انهارت المدارس والعيادات والمرافق القروية الأخرى.
شاهد: قرى سُوّيت بالأرض.. زلزال مروّع يضرب غرب أفغانستان ويودي بحياة ألفي شخصوأدى التأثير غير المتناسب للزلزال على النساء إلى ترك الأطفال بدون أم، وهي مقدم الرعاية الرئيسي لهم، مما يثير تساؤلات حول من سيتولى تربيتهم أو كيفية لم شملهم مع آبائهم الذين قد يكونون خارج الإقليم أو أفغانستان.
ويقول مسؤولو الإغاثة إن دور الأيتام غير موجودة أو نادرة، مما يعني أن الأطفال الذين فقدوا أحد والديهم أو كليهما من المرجح أن يتم استقبالهم من قبل أقاربهم أو أفراد المجتمع الناجين.
والزلازل شائعة في أفغانستان، حيث يوجد عدد من خطوط الصدع والحركات المتكررة بين ثلاث صفائح تكتونية متجاورة.
وحذر تقرير للأمم المتحدة من أن النساء قد لا يحصلن على معلومات حول الاستعداد لمواجهة الزلازل بسبب مراسيم طالبان التي تقيد حركتهن وحقوقهن، فضلاً عن القيود المفروضة على العاملات في مجال الإغاثة.
شاهد: حفر خنادق أملاً في العثور على أحياء تحت أنقاض المنازل المهدمة جرّاء زلزال أفغانستانبعد شهر من الزلزال المدمر.. المغرب يحتضن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليأفغانستان تخفض حصيلة ضحايا زلزال هرات إلى ألف قتيلوتقول وكالات الإغاثة إن موظفيها الأفغان يعملون "في الوقت الحالي" بحرية في هيرات ويصلون إلى النساء والفتيات المتضررات من الزلزال.
أطلقت اليونيسف نداء لجمع 20 مليون دولار لمساعدة ما يقدر بنحو 13000 طفل وأسرة دمرهم الزلزال.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة: النفايات الإلكترونية تحتوي على مواد خام ضرورية للتحول إلى الطاقة الخضراء طوفان الأقصى.. إسرائيل ألقت على غزة 4 آلاف طن من المتفجرات ومقتل أكثر من 1500 فلسطيني وإصابة 6 آلاف شاهد| زلزال أفغانستان: قرى دُمرت بالكامل.. أكثر من ألف قتيل والأمل في العثور على ناجين يتلاشى ضحايا الأمم المتحدة أفغانستان نساء أطفال زلزالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا الأمم المتحدة أفغانستان نساء أطفال زلزال إسرائيل حركة حماس غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين قصف الشرق الأوسط ضحايا السياسة الإسرائيلية إسرائيل حركة حماس غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة یعرض الآن Next شاهد النساء والأطفال الأمم المتحدة طوفان الأقصى أکثر من
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
توقعت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا ليصل حجمه إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو رقم يقترب من حجم الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، إحدى أكبر اقتصادات العالم. التحذير جاء ضمن تقرير حديث صدر عن الوكالة، وأشار إلى أن هذه الطفرة التقنية قد يكون لها تأثير مباشر على نحو نصف الوظائف حول العالم.
وبينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه محرك لتحول اقتصادي كبير، نبه التقرير إلى مخاطره المحتملة، خصوصًا ما يتعلق بتوسيع الفجوات بين الدول والفئات، ما قد يؤدي إلى تعميق أوجه عدم المساواة، رغم الفرص الواسعة التي يخلقها.
وبحسب التقرير، فإن الذكاء الاصطناعي قد يطال تأثيره نحو 40% من الوظائف عالميًا، معززًا الكفاءة والإنتاج، لكنه يثير القلق من تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وإمكانية إحلال الآلة مكان الإنسان في عدد كبير من الوظائف.
وعلى عكس موجات التقدم التكنولوجي السابقة التي أثرت بالأساس على الوظائف اليدوية، يُتوقع أن تتركز تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المهن المعرفية والمكتبية، ما يجعل الاقتصادات المتقدمة أكثر عرضة للخطر، رغم أنها في موقع أفضل لاستثمار هذه التكنولوجيا مقارنة بالدول النامية.
كما أوضح التقرير أن العوائد الاقتصادية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عادةً ما تصب في مصلحة أصحاب رؤوس الأموال، وليس العمال، وهو ما قد يُضعف من الميزة النسبية للعمالة الرخيصة في البلدان الفقيرة ويزيد من فجوة التفاوت.