أعطوني ملابس لأستر جسدي.. المستوطنة الإسرائيلية تروي تفاصيل إفراج المقاومة عنها
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
روت المستوطنة الإسرائيلية التي تشرت كتائب عز الدين القسام مقطع فيديو لإطلاق سراحها، تفاصيل الإفراج عنها، وقالت إن أحد مقالتي المقاومة كان يحمل طفلها نيغيف على كتفه، في حين كانت هي تحمل طفلتها إيشيل.
وقالت المستوطنة إن مقاتلي المقاومة عندما أخرجوها من الغرفة الآمنة التي كانوا يتحفظون عليها وطفليها فيها، أعطوها ثيابا لستر جسدها من باب الاحترام، ثم أشاروا إليها بالعودة إلى بيتها.
وعن تفاصيل عودتها، قالت المستوطنة التي كانت تبكي طوال حديثها إنها كانت على مشارف غزة بعد الجدار الأمني وإن منازل المدينة كانت أمامها، وعندها أنزل مقاتل المقاومة ابنها من على كتفه وطلب منها المقاتلون العودة بطفليها إلى بيتها ثم عادوا هم أدراجهم.
وعند هذه اللحظة، تضيف المستوطنة، فهمت أنهم قد أخلوا سبيلهم وأنها بصدد العودة إلى منزلها، فمضت في طريقها مع طفليها، وعندها قابلت مجموعة أخرى من مقاتلي المقاومة فاختبأت خلف تلة رملية.
غير أن هؤلاء المقاومين لم يقتربوا منها وأكملوا طريقهم باتجاه غزة في حين أكملت هي طريقها عائدة إلى البيت سيرا على الأقدام برفقة طفليها، وكانت واثقة في هذه اللحظة من أنها ستصل إليه، حسب قولها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
دمشق-سانا
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف ترحيبها وفتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا بعد انتصار الثورة السورية العظيمة، وسقوط النظام البائد.
ودعت المديرية في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك كل من يستطيع إلى مد يد العون، وإعادة تفعيل العمل الأثري في المواقع الأثرية، بما يساهم في صون وحفظ التراث الذي هو ملك للبشرية جمعاء لتتوارثه الأجيال القادمة.
ولفتت المديرية إلى أنها تنتهز الفرصة لتؤكد أهمية تضافر جميع الجهود في سبيل حماية وحفظ التراث السوري، الذي يمثل الهوية الجامعة لكل السوريين بمختلف أطيافهم.
وقالت المديرية في بيانها: “إنها مرحلة مهمة وحساسة لاستعادة التراث الثقافي السوري، وهذا يتطلب من كل السوريين وكذلك المجتمع المحلي والدولي اجتماعهم على هدف واحد يتمثل في حماية هذا التراث، ووضع رؤية مستقبلية بمشاركة الجميع لإعادة الألق والتعافي للتراث السوري”.
ميس العاني