أعطوني ملابس لأستر جسدي.. المستوطنة الإسرائيلية تروي تفاصيل إفراج المقاومة عنها
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
روت المستوطنة الإسرائيلية التي تشرت كتائب عز الدين القسام مقطع فيديو لإطلاق سراحها، تفاصيل الإفراج عنها، وقالت إن أحد مقالتي المقاومة كان يحمل طفلها نيغيف على كتفه، في حين كانت هي تحمل طفلتها إيشيل.
وقالت المستوطنة إن مقاتلي المقاومة عندما أخرجوها من الغرفة الآمنة التي كانوا يتحفظون عليها وطفليها فيها، أعطوها ثيابا لستر جسدها من باب الاحترام، ثم أشاروا إليها بالعودة إلى بيتها.
وعن تفاصيل عودتها، قالت المستوطنة التي كانت تبكي طوال حديثها إنها كانت على مشارف غزة بعد الجدار الأمني وإن منازل المدينة كانت أمامها، وعندها أنزل مقاتل المقاومة ابنها من على كتفه وطلب منها المقاتلون العودة بطفليها إلى بيتها ثم عادوا هم أدراجهم.
وعند هذه اللحظة، تضيف المستوطنة، فهمت أنهم قد أخلوا سبيلهم وأنها بصدد العودة إلى منزلها، فمضت في طريقها مع طفليها، وعندها قابلت مجموعة أخرى من مقاتلي المقاومة فاختبأت خلف تلة رملية.
غير أن هؤلاء المقاومين لم يقتربوا منها وأكملوا طريقهم باتجاه غزة في حين أكملت هي طريقها عائدة إلى البيت سيرا على الأقدام برفقة طفليها، وكانت واثقة في هذه اللحظة من أنها ستصل إليه، حسب قولها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة بغزة والخلاف بين نتنياهو وزامير
#سواليف
كشف موقع “واينت” عن بعض تفاصيل #العملية_العسكرية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة في قطاع #غزة، متحدثا عن اختلاف الهدف بين رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ورئيس الأركان إيال #زامير.
وأفاد الموقع بأن #الجيش الإسرائيلي على وشك #توسيع نطاق #القتال في غزة ربما الأسبوع المقبل.
وقال “واينت” أنه في الأيام الأخيرة، أبلغ العديد من قادة الاحتياط مرؤوسيهم بضرورة الاستعداد لتعبئة غير مخطط لها، على أن تقسم قوات الاحتياط التي سيتم تفعيلها إلى قسمين: كتائب ستكون جزءا هجوميا من المهام في قلب قطاع غزة، بالإضافة إلى ألوية ستحل محل الألوية النظامية التي ستنزل إلى قطاع غزة لتكون رأس حربة العملية الجديدة.
مقالات ذات صلة كاتس يوجه رسالة للشرع 2025/05/02ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش قوله إنه “هدفنا الأعلى الآن هو إعادة المخطوفين والضغط عسكريا للتقدم بالمفاوضات وإخضاع حماس، وهو ما يتعارض ممع تصريحات نتنياهو أمس حيث قال “لدينا أهداف كثيرة، نريد إعادة الـ59 مختطفا، لكن الحرب لها هدف نهائي وهو الانتصار على أعدائنا”، وهذه الكلمات أدت إلى ردود فعل غاضبة من عائلات المختطفين.
وكان رئيس الأركان إيال زامير، قال بوقت سابق إنه على خلفية استنزاف القوات والنقص الكبير في المقاتلين، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي لن يكون قادرا على تحقيق المهمة بمفرده، ويتطلب الأمر غلافا سياسيا وعقوبات مدنية ضد المتهربين من الخدمة العسكرية.
وأشار “واينت” بهذا الصدد، إلى أن الجيش يستكمل حتى يونيو إرسال 24 ألف إخطار بالخدمة للحريديم والتي لم تسفر حتى الآن سوى عن 300 تجنيد فعلي، وتمتنع أجهزة إنفاذ القانون في الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ أوامر التجنيد، تماشيا مع سياسة الحكومة.
وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت بأن نتنياهو سيعقد الجمعة جلسة تقييم مع كبار المسؤولين استعدادا لتوسيع نطاق القتال والمناورات في قطاع غزة.
وقالت القناة 13 العبرية، إن رئيس الأركان إيال زامير ووزير الحرب وافقا على الخطط، وهي قيد العرض على رئيس الوزراء للموافقة عليها.
وأضافت القناة أنه تم استدعاء الكابينيت يوم الأحد لمناقشة هذه القضية.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي بهذا الصدد إن الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة إذا احتاج لذلك، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها الجيش هي إعادة الأسرى من قطاع غزة.
وقال زامير خلال حفل استضافه الرئيس الإسرائيلي لتكريم 120 ضابطا بالجيش الإسرائيلي، بحضور نتنياهو، “سنزيد وتيرة العملية (في غزة) وكثافتها. وإذا طلب منا ذلك، فسنفعل ذلك قريبا”.
وأضاف: “نتعامل مع حرب مركبة ومتعددة الجبهات وثمة تحديات كبيرة أمامنا، والحرب أزهقت أرواح الكثير من جنودنا وهناك من دفعوا ثمنا كبيرا”، وشدد على أن “الجيش خارج كل الخلافات في إسرائيل ولدينا أهداف مشتركة كشعب واحد”.
وقال زامير في كلمته إن “الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة، ونحن نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة”.