الاقتصاد نيوز ـ بغداد

بدءا من عام 2025، سيكون من الصعب جدا العثور على محطة وقود مركز العاصمة السويدية ستوكهولم.

قالت عاصمة السويد هذا الأسبوع إنها ستحظر المركبات التقليدية التي تعمل بالديزل والغاز من دخول جزء كبير من وسط المدينة، فيما هو واحد من أكثر جهود أوروبا طموحا لمكافحة انبعاثات السيارات.

الخطة، التي أعلنها يوم الثلاثاء نائب عمدة النقل، لارس سترومغرين، لن تسمح إلا للمركبات التي تعمل بالكهرباء أو الغاز الطبيعي في منطقة مكونة من 20 قطاع.

الاستثناءات الوحيدة هي الشاحنات الهجينة والمركبات التي يقودها سائقون معوقون جسديا وكذلك سيارات الشرطة والاطفاء.

قالت آنا موين، 51 عاما، مديرة حسابات لشركة تأمين في الركن الشمالي الغربي من المنطقة المحددة: "أعتقد أنها خطة جريئة". وذكرت وهي تحدق في حركة المرور الصباحية: "لا يمكننا العيش هكذا إلى الأبد".

وبالمثل، حاولت مدن أوروبية أخرى، مثل لندن وباريس وهامبورغ وبرشلونة وأثينا، تثبيط استخدام السيارات الخاصة المنتجة للانبعاثات، ولكن يبدو أن ستوكهولم هي أول مدينة في أوروبا الغربية تحظر تلك السيارات مباشرة على هذا النطاق الواسع.

في منطقة الانبعاثات المنخفضة للغاية في لندن، والتي تم توسيعها مؤخرا للوصول إلى خارج لندن، على سبيل المثال، يجب على السيارات التي لا تفي بمعايير الانبعاثات الصارمة دفع رسوم يومية قدرها 12.50 جنيه إسترليني، أو حوالي 15.20 دولار. في منطقة ستوكهولم الجديدة، ستكون نتيجة القيادة في المنطقة بسيارة تعمل بالغاز تذكرة مرور، تبدأ من 1000 كرونة سويدية، أو ما يقرب من 91 دولارا.

العديد من المدن في أوروبا لديها مناطق منخفضة الانبعاثات، ولكن معظم هذه المناطق تركز على الحد من محركات الديزل أو فقط السيارات الأكثر تلوثا التي تعمل بالغاز. ركزت مدن أخرى على إنشاء بنية تحتية جديدة للمشاة والدراجات.

قال سترومغرين في مقابلة: "إن سيارات البنزين والديزل محظورة، هذه الفترة، أحد الأهداف هو دفع التكنولوجيا والابتكار داخل قطاع النقل".

 وقال إنه سيتعين على شركات التوصيل والنقل ترقية أساطيلها لتكون قادرة على العمل في المنطقة.

تمتد المنطقة على مساحة 45 فدانا في وسط ستوكهولم وتحدها أربعة طرق رئيسية. يتضمن منطقة كلاسيكية في وسط المدينة في العاصمة التي تضم مليون شخص، حيث يعيش عدد قليل من الناس، ولكن العديد من الأعمال والتسوق. 

 

وقال سترومغرين: "لقد اخترنا منطقة تتعرض فيها أعداد كبيرة من راكبي الدراجات والمشاة للهواء غير الصحي على أساس يومي".

تحتوي مناطق ستوكهولم على ضعف الكمية الموصى بها من مستويات تلوث أكسيد النيتروجين، وفقا لأرقام W.H.O.

قال كريس وودفورد، الذي كتب كتابا عن هذا الموضوع، إن الحظر يمكن أن يفعل الكثير للمساعدة في خفض مستويات ثاني أكسيد النيتروجين، الذي له آثار ضارة على صحة الإنسان.

وقال: "ما إذا كان سيؤثر على أشكال التلوث الأخرى هو سؤال آخر".

قال جيسبر سيدرهولم، 52 عام، وهو سمسار أسهم لديه مكتب في هامنغاتان، الشارع الجنوبي المتضرر من الحظر، إن مشاعره بشأن القرار كانت مختلطة.

وقال: "كان أكثر هدوءا وأكثر متعة خلال الوباء عندما عمل الناس من المنزل". "الجانب السلبي هو أنه وقت قصير للتنفيذ، وما زلنا لا نملك البنية التحتية لمحطة الشحن."

استعدادا ليوم 1 يناير 2025، عندما يدخل الحظر حيز التنفيذ، سيتعين على السيد سيدرهولم النظر في بيع السيارة الهجينة التي يقودها الآن. إنه يشعر بالقلق من أن السيارات الكهربائية الموجودة حاليا في السوق لا تزال لا تتمتع بمدى المسافة بالنسبة له للقيام بالرحلة إلى منزله الثاني - على بعد حوالي خمس ساعات من ستوكهولم - في لحظة واحدة.

قال وودفورد، الذي بحث في النهج المختلفة التي اتخذتها المدن لتثبيط القيادة في مراكزها: "إنها خطة جذرية للغاية". وأضاف: "لهذا السبب أعتقد أن الخطر هو التراجع".

يتناقض إعلان المدينة مع السياسة الوطنية السويدية، حيث قام ائتلاف محافظ بتفكيك الكثير من التقدم الذي أحرزته الحكومات السابقة بشأن خفض الانبعاثات الوطنية.

يصف ماتياس فريدال، الذي يدرس سياسة المناخ السويدية في جامعة لينكوبينغ، الحكومة الوطنية بأنها "مرآة عكس" حكومة المدينة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتلوث.

خفضت الحكومة السويدية الحالية، التي وصلت إلى السلطة في العام الماضي، الضريبة على الوقود التقليدي، كما خففت المتطلبات المتعلقة بإضافة الوقود الحيوي إلى الوقود العادي، في محاولة لجذب سائقي السيارات.

وفقا لتقديرات حكومتها الخاصة، فإن البلد الذي كان رائدا في السياسة البيئية على المستوى الوطني سيصدر ما بين 5.1 و8.4 مليون طن إضافي من ثاني أكسيد الكربون في عام 2030 بفضل التدابير المصممة لخفض تكلفة وقود السيارات التقليدية.

وقال فريداهل: "بسبب هذه السياسات الحكومية الوطنية، سيكون من الصعب جدا على ستوكهولم تحقيق أهدافها الخاصة".

ولكن هناك لاعب واحد في السويد يتحرك أسرع من ستوكهولم لوقف انبعاثات السيارات. في الشهر الماضي، أعلنت فولفو، أهم شركة لصناعة السيارات في السويد، أنها ستتوقف عن بناء سيارات الديزل بحلول أوائل عام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التی تعمل

إقرأ أيضاً:

ما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضح

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه عندي قطة أقوم بتربيتها، وقد درَّبتها على قضاء حاجتها في مكان مخصص، ولكنها عند خروجها من هذا المكان تقوم بتلويث البيت من أثر قدميها؛ فما مدى نجاسة بول القطة، وما حكم الصلاة في البيت حينئذٍ؟ 

وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة:القطط الأليفة حيوانٌ طاهر عند عامة الفقهاء، يجوز حيازته واقتناؤه وتملُّكه.

وبول القطط وروثها نجسٌ، ويجب غَسْل الموضع الذي أصابه البول من الثوب أو البدن إذا علمه السائل، وفي حالة تيقُّن وجود النجاسة في قَدَم القطة وانتقالها: فيجوز العمل بمذهب الحنفية، فعندهم إذا كان الشيء المتنجِّس جافًّا، وكانت اليد أو القدم أو الثوب مثلًا هي المبتلة، فإن ظهر فيها شيء من النجاسة أو أثرها تنجَّست، وإلا فلا، وإذا شقَّ على السائل إزالة النجاسة: فيجوز له العمل بمذهب المالكية؛ حيث إنَّ إزالتها سُنَّة عندهم.

والأولى والأحوط لأمر صلاتك: أن تُخصِّص لك مكانًا للصلاة لا تدخله القطة؛ احترازًا وتجنُّبًا لروثها لا لذاتها.

طهارة القطط الأليفة وحكم اقتنائها وتملكها

وأوضحت ان القطط الأليفة، أو الهرة الأهلية "المستأنسة" هي: حيوانٌ طاهر عند عامة الفقهاء، يجوز حيازته واقتناؤه وتملُّكه؛ وممَّا يدلُّ على طهارة القطط: ما رواه أصحاب السنن الأربعة عن كبشة بنت كعب بن مالك رضي الله عنهما، وكانت عند ابن أبي قتادة رضي الله عنه: أنَّ أبا قتادة دخل عليها، قالت: فسكبت له وَضوءًا. قالت: فجاءت هرة تشرب، فأصغى لها الإناء حتى شربت، قالت كبشة: فرآني أنظر إليه، فقال: أتعجبين يا بنت أخي؟ فقلت: نعم، فقال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّمَا هِيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ، أَوِ الطَّوَّافَاتِ» رواه الترمذي في "السنن"، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وهو قول أكثر العلماء من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والتابعين ومن بعدهم مثل: الشافعي، وأحمد، وإسحاق: لم يروا بسؤر الهرة بأسًا، وهذا أحسن شيءٍ في هذا الباب.

فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ» صريحٌ في إثبات طهارة القطط أو الهرة.

كيف أحرك أصبعي السبابة في التشهد؟ الإفتاء تجيبصلاة الضحى .. أدها الآن وكفر عن خطاياك وتصدق عن جسدكعلي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبيأذكار الصباح كاملة.. اغتنم فضلها ورددها الآن

مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به

أمَّا بول القطط وروثها: فإنَّ المقرَّر شرعًا عند جمهور العلماء أنَّه نجس يجب التحرُّز منه، وتطهير مكان الصلاة منه؛ قال العلامة ابن عابدين في "رد المحتار" (1/ 220، ط. دار الفكر): [وفي "الخانية": أَنَّ بول الهرة والفأرة وخرأهما نجس في أظهر الروايات، يُفْسِد الماء والثوب] اهـ.

قال الإمام ابن عبد البر المالكي في "الكافي" (1/ 160، ط. مكتبة الرياض الحديثة): [والنجاسات: كل ما خرج من مخرجي بني آدم، ومن مخرجي ما لا يؤكل لحمه من الحيوان] اهـ.

وقال العلامة الدَّمِيري الشافعي في "النجم الوهاج" (1/ 410، ط. دار المنهاج): [فَبَوْلُ ما لا يؤكل لحمه نجس بالإجماع] اهـ.

وقال العلامة ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (2/ 64، ط. مكتبة القاهرة): [وما خرج من الإنسان ‌أو ‌البهيمة ‌التي ‌لا ‌يؤكل ‌لحمها ‌من ‌بول ‌أو ‌غيره ‌فهو ‌نجس] اهـ.

وبينت بناء على ذلك: إنَّ الموضع الذي أصابه البول أو الروث من الثوب أو البدن أو المكان إذا علمه السائل فالواجب عليه غسله بالماء الطاهر عند إرادة الصلاة؛ بأن تزال عين النجاسة أولًا، ثم يصب الماء على موضعها بحيث لا يبقى لها لونٌ أو طعمٌ أو رائحةٌ؛ وذلك لما هو مقرَّر أنَّ مِن شروط صحة الصلاة: طهارةَ الثِّياب والبدن والمكان، وقد نقل الإمام ابن عبد البر المالكي الإجماع على ذلك. ينظر: "التمهيد" (22/ 242، ط. وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب).

وتابعت:أمَّا إذا لم يعلمه السائل فينبغي أن يتحرَّى الموضع ويغسله؛ قال الإمام النووي في "روضة الطالبين وعمدة المفتين" (1/ 31، ط. المكتب الإسلامي-بيروت): [الواجب في إزالة النجاسة: الغسل] اهـ.

وقال الإمام ابن عبد البر المالكي في "الاستذكار" (1/ 332، ط. دار الكتب العلمية): [واحتجُّوا بإجماع الجمهور الذين هم الحجة على من شذَّ عنهم، ولا يُعدُّ خلافهم خلافًا عليهم: أنَّ من صلَّى عامدًا بالنجاسة يعلمها في بدنه أو ثوبه أو على الأرض التي صلَّى عليها، وهو قادرٌ على إزاحتها واجتنابها وغسلها، ولم يفعل وكانت كثيرة، أنَّ صلاته باطلة، وعليه إعادتها كمَن لم يصلِّها، فدلَّ هذا على ما وصفنا من أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بغسل النجاسات، وغسلها له من ثوبه، على أنَّ غسل النجاسة فرض واجب] اهـ.

وأضافت: فى حالة عدم التيقُّن من انتقال النجاسة إلى المكان أو الفرش فهو طاهر؛ عملًا بالأصل الذي هو الطهارة، ولأنَّ الأعيان لا تتنجَّس بالشك، وينبغي على السائل طرح هذا الشك وعدم التفكير فيه؛ دفعًا للوسواس.

قال شمس الأئمة السرخسي في "المبسوط" (1/ 86، ط. دار المعرفة): [(ومَن شكَّ في الحدث فهو على وضوئه، وإن كان محدثًا فشكَّ في الوضوء فهو على حدثه؛ لأنَّ الشك لا يعارض اليقين، وما تيقَّن به لا يرتفع بالشك)] اهـ.

وجاء أيضًا فيه (1/ 85): [(ومن سال عليه من موضع شيء لا يدري ما هو فغسله أحسن)؛ لأنَّ غسله لا يريبه، وتركه يريبه. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إلَى مَا لَا يَرِيبُكَ»، فإنْ تركه جاز؛ لأنَّه على يقين من الطهارة في ثوبه، وفي شك من حقيقة النجاسة، فإن كان في أكبر رأيه أنَّه نجس غسله؛ لأنَّ أكبر الرأي فيما لا تعلم حقيقته كاليقين، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُؤْمِنُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللهِ تَعَالَى»] اهـ.

وقال الشيخ الحطاب المالكي في "مواهب الجليل في شرح مختصر خليل" (1/ 166، ط. دار الفكر): [الْأَشْيَاءَ خُلِقَتْ طَاهِرَةً بِيَقِينٍ، فَمَا لَا يُشَاهَدُ عَلَيْهِ نَجَاسَةٌ، وَلَا يَعْلَمُهَا يَقِينًا: يُصَلِّي بِهِ، وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَتَوَصَّلَ بِالِاشْتِبَاهِ إلَى تَقْدِيرِ النَّجَاسَاتِ] اهـ.

وقال العلامة البهوتي في "كشاف القناع" (1/ 45، ط. دار الكتب العلمية): [(وإن شكَّ في نجاسة ماء أو غيره)؛ كثوب أو إناء (ولو) كان الشك في نجاسة ماء (مع تغيُّر) الماء بنى على أصله، لحديث: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إلَى مَا لَا يَرِيبُكَ»، والتغيُّر يحتمل أن يكون بمكثه أو نحوه، (أو) شكَّ في (طهارته) وقد تيقَّن نجاسته قبل ذلك (بنى على أصله) الذي كان متيقَّنًا قبل طروء الشك؛ لأنَّ الشيء إذا كان على حال فانتقاله عنها يفتقر إلى عدمها ووجود الأخرى، وبقاؤها وبقاء الأُولى لا يفتقر إلا إلى مجرد البقاء، فيكون أيسر من الحديث وأكثر، والأصل إلحاق الفرد بالأعم الأغلب] اهـ.

أمَّا في حالة تَيَقُّن وجود النجاسة في قَدَم القطة وانتقالها، فيجوز العمل بمذهب الحنفية، فعندهم إذا كان الشيء المتنجِّس جافًّا، وكانت اليد أو القدم أو الثوب مثلًا هي المبتلَّة: فإن ظهر فيها شيءٌ من النجاسة أو أثرها تنجَّست، وإلَّا فلا.

قال الإمام الحصكفي في "الدر المختار" (1/ 345، ط. دار الفكر): [نَامَ أو مَشَى على نجاسة، إن ظهر عينها تنجَّس وإلَّا لا] اهـ.

قال العلامة ابن عابدين مُحشِّيًا عليه: [قوله: (نام) أي: فَعَرِقَ، وقوله: (أو مَشَى) أي: وقدمه مُبْتَلَّةٌ. قوله: (على نجاسة) أي: يَابِسَةٍ؛ لما في "متن الملتقى"، لو وضع ثوبًا رطبًا على ما طِينَ بِطِينٍ نجس جاف لا ينجس، قال الشارح: لأنَّ بالجفاف تنجذب رطوبة الثوب من غير عكس، بخلاف ما إذا كان الطين رطبًا. اهـ. قوله: (إن ظهر عينها) المراد بالعين ما يشمل الأثر؛ لأنَّه دليل على وجودها، لو عبَّر به كما في "نور الإيضاح" لكان أولى] اهـ.

وإذا شُقَّ على السائل إزالة أثر النجاسة فيجوز له العمل حيئنذٍ بمذهب المالكية؛ حيث إنَّ إزالة النجاسات عن ثوب المصلِّي، أو بدنه، أو مكانه سُنَّة عندهم على أحد القولين في المذهب.

قال الإمام الدردير المالكي في "الشرح الصغير" (1/ 66، ط. دار المعارف): [إزالة النجاسة واجبة إن ذَكَرَ وَقَدَرَ هو أحد المشهورَيْن في المذهب. وعليه: فإن صلَّى بها عامدًا قادرًا على إزالتها أعاد صلاته أبدًا وجوبًا؛ لبطلانها. والمشهور الثاني أنَّ إزالتها سنة إن ذكر وقدر أيضًا، فإن لم يذكرها أو لم يقدر على إزالتها أعاد بوقت كالقول الأول. وأمَّا العامد القادر فيعيد أبدًا، لكن ندبًا. فعلم أنهما يتَّفقان على الإعادة في الوقت ندبًا في الناسي وغير العالم، وفي العاجز، ويتفقان على الإعادة أبدًا في العامد الذاكر لكن وجوبًا على القول الأول، وندبًا على الثاني] اهـ.

طباعة شارك الإفتاء مدى نجاسة بول القطط حكم الصلاة في المكان الذي تلوث ببول القطط الصلاة القطط

مقالات مشابهة

  • هيئة النقل: تأجير السيارات يسجّل أكثر من 1,5 مليون عقد خلال الربع الثاني
  • السورية للبريد: مركز المؤسسة بالحجاز مستمر بتقديم الخدمات طيلة أيام الأسبوع
  • هيئة الطرق: طريق أبو حدرية أول طريق سريع في المملكة ويتجاوز تاريخه 40 عامًا
  • لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • ما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضح
  • أبرز الأضرار والعادات التي تسبب ضرر على السيارات في موسم الصيف.. فيديو
  • "العمانية للغاز الطبيعي المسال" تحقق أعلى إنتاج في تاريخها العام الماضي
  • مرور العاصمة المقدسة يباشر حادث انقلاب مركبة إثر انحراف مفاجئ عن المسار
  • “البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”
  • نمو ملحوظ في تسجيلات السيارات الكهربائية الجديدة على مستوى العالم خلال النصف الأول من 2025