جالية اليمن في ألمانيا تدين جرائم العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أدانت الجالية اليمنية في ألمانيا جرائم الإبادة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
واستنكرت الجالية في بيان صادر عنها اليوم ، الضوء الأخضر الأوروبي والأمريكي للكيان الصهيوني لشن ضربات عسكرية ضد المدنيين في قطاع غزة وفرض الحصار الشامل ومنع كامل للخدمات الأساسية من بينها الكهرباء والمياه ووصول المواد الغذائية والأدوية إلى القطاع، معتبرة ذلك جريمة حرب وإبادة جماعية.
واستغرب البيان ازدواجية المعايير لبعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة، التي كان من المفترض أن تعمل على اتخاذ إجراءات فورية للحد من سقوط المزيد من الضحايا المدنيين في غزة.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تدين فيه تلك الدول قتل المدنيين في الجانب الصهيوني تصب الزيت على النار عبر التأييد السياسي والدعم العسكري لكيان العدو لشن ضربات عسكرية ضد المدنيين في غزة تحت مبرر الدفاع عن النفس متجاهلة تماما التاريخ الإجرامي لذلك الكيان بحق الشعب الفلسطيني على مدى 75 عاما.
وأكد البيان أن استمرار تجاهل المجتمع الدولي للجرائم الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين واحتلال أرضهم ومصادرة حقوقهم أدى بشكل رئيسي إلى تدهور الأوضاع حاليا وسقوط عدد كبير من المدنيين، لافتاً إلى أن الدعم الحالي اللامحدود للكيان الصهيوني سيزيد من سقوط المدنيين ويعتبر مشاركة مباشرة من قبل تلك الدول في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين.
وطالبت الجالية اليمنية، المجتمع الدولي وفي المقدمة دول الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بوقف الدعم السياسي والعسكري للكيان الصهيوني، وتحمل المسؤولية الكاملة تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أنه لن يتحقق السلام بالشعارات فقط وإنما بإجراءات عملية لحل القضية الفلسطينية حلاً جذرياً عبر تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني والمتمثلة بإقامة دولته في أراضيه المحتلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المدنیین فی
إقرأ أيضاً:
اليمن: الحوثي يستخدم المدنيين دروعاً بشرية
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةدعت الحكومة اليمنية جميع الموظفين والعاملين في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة إلى عدم الانصياع للضغوط التي تمارسها ميليشيات الحوثي الإرهابية، بهدف إجبارهم على العودة للعمل في ظروف محفوفة بالمخاطر، في ظل محاولاتها استئناف عمليات تفريغ الوقود بصورة غير قانونية. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريح صحفي، «إن هذه المحاولات تكشف مجدداً مدى استخفاف ميليشيات الحوثي بحياة المدنيين الأبرياء، واستمرارها في استغلالهم واستخدامهم كدروع بشرية والمتاجرة بمآسيهم لتحقيق أهدافها الإرهابية».
وحذر الإرياني، من أن أي كارثة إنسانية قد تنجم عن هذه التصرفات الإجرامية، محمّلاً ميليشيات الحوثي كامل المسؤولية عن تبعاتها.
وجدد الإرياني دعوته لجميع العاملين في الميناء إلى حماية أنفسهم، والامتناع عن المشاركة في أي أنشطة غير قانونية قد تعرض حياتهم للخطر، وعدم منح الحوثي فرصة لاستغلالهم في تنفيذ مخططاتها الخبيثة.
وأقرت ميليشيا الحوثي، أمس، أن الجيش الأميركي نفذ غارة جوية استهدفت سفينة وقود كانت تستعد لتفريغ شحنتها في ميناء رأس عيسى، الواقع في محافظة الحديدة الساحلية.
في غضون ذلك، حذر وزير حقوق الإنسان اليمني، الدكتور أحمد عرمان من أن ميناء الحديدة يواجه أزمة كبيرة، تهدد حركة التجارة وإمدادات الغذاء، ما يزيد من معاناة المدنيين في المناطق التي تعتمد عليه، مشيراً في هذا الصدد، إلى أن أوضاع الصيادين تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، حيث يواجهون قيوداً متزايدة واعتقالات تعسفية تمنعهم من ممارسة أعمالهم، مما أدى إلى تدهور قطاع الصيد بشكل خطير.
وشدد الدكتور عرمان في تصريحات لـ«الاتحاد» على ضرورة إعادة تشكيل المنظومة الإدارية والرقابية لضمان تحسين أوضاع العاملين في مختلف القطاعات، خصوصاً في ظل وجود أكثر من 22 ألف موظف يعانون من ظروف قاسية بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والسياسي في البلاد.
وأشار عرمان إلى انتهاكات الحوثي المتصاعدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لافتاً إلى وجود 25 موظفاً تابعين للأمم المتحدة لا يزالون رهن الاحتجاز، و72 آخرين يواجهون مصيراً مجهولاً، في ظل استمرار القمع والانتهاكات ضد العاملين في المجال الإنساني.
وأوضح عرمان أنه رغم مرور ما يقارب الـ 9 أشهر منذ بدء موجة الاعتقالات الأخيرة إلا أنه لا يوجد تحرك جاد للإفراج عنهم، ما يعكس مدى تعنت الحوثيين وانتهاكهم للقوانين الدولية.
وشدد الوزير على أن الانتهاكات لم تقتصر على الموظفين الإنسانيين، بل امتدت إلى قمع الناشطين والصحفيين، حيث يتعرض العشرات منهم للاعتقال والتعذيب في سجون سرية، وسط صمت دولي مريب، فهذه الممارسات تتطلب تحركاً دولياً جادًا للضغط على الحوثي لوقف هذه الممارسات والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.