القضاء الأوروبي يؤيد إدانة توتال وفيتول بخرق برنامج "النفط مقابل الغذاء"
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أيدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الخميس إدانة شركتي توتال وفيتول بتهمة رشوة مسؤولين حكوميين أجانب في انتهاك لبرنامج الأمم المتحدة بشأن العراق "النفط مقابل الغذاء".
ودينت توتال الفرنسية وفيتول السويسرية، في شباط/فبراير 2016 في الطور الاستئنافي في باريس. وقدمتا طعنا في القرار رفضته المحكمة في 14 آذار/مارس 2018.
وقد رفعت الشركتان القضية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان معتبرتين أن القانون الفرنسي غامض في هذا الشأن.
لكن في حكم صدر الخميس، خلصت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إلى أن القانون المطبق في تاريخ الوقائع كان يسمح للشركتين بمعرفة أن دفع عمولات مخفية في سياق عمليات تجارة النفط العراقية، في انتهاك لبرنامج "النفط مقابل الغذاء"، قد تترتب عليه مسؤولية جنائية.
واعتبرت المحكمة التي يقع مقرها في مدينة ستراسبورغ الفرنسية أنه لم يقع انتهاك للمادة السابعة من اتفاقية حقوق الإنسان والتي تنص على أنه لا جريمة ولا عقوبة إلا بقانون.
وكان برنامج "النفط مقابل الغذاء" في الفترة من 1996 إلى 2003، يهدف إلى التخفيف من آثار الحظر الصارم الذي فرضته الأمم المتحدة على العراقيين بعد غزو العراق للكويت عام 1990.
وسمح البرنامج لنظام الرئيس الراحل صدام حسين ببيع النفط بكميات محدودة وتحت رقابة الأمم المتحدة مقابل الحصول على سلع إنسانية واستهلاكية.
لكن بغداد أجبرت الشركات الأجنبية المشاركة في البرنامج على دفع رسوم إضافية بنسبة 10% - تحتسب على أنها "تكاليف نقل" أو "خدمة ما بعد البيع" - ذهبت إلى خزائن النظام العراقي.
وأورد تحقيق أجرته الأمم المتحدة بقيادة رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي السابق بول فولكر عام 2005، أن 2200 شركة من 66 دولة مشاركة في البرنامج دفعت رشاوى مجموعها 1,8 مليار دولار للفوز بصفقات. ومن بين تلك الشركات 180 شركة فرنسية.
وغرّم القضاء الفرنسي شركة توتال 750 ألف يورو عام 2016، وهو الحد الأقصى الممكن وقت ارتكاب المخالفات. كما تم تغريم فيتول 300 ألف يورو.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
شركة سرت تشارك في ورشة عمل بتونس حول خطوط نقل النفط والغاز
شاركت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز في ورشة العمل أقيمت مؤخرًا بدولة تونس، ضمن فريق “الاستغلال الأمثل لشبكة خطوط نقل النفط والغاز والمكثفات”، وذلك بمشاركة شركة Kent الإنجليزية، وشركة مرزق، وممثلين عن المؤسسة الوطنية للنفط وعدد من الشركات التابعة لها.
وذكرت شركة سرت في بيان لها، أن ورشة العمل شارك فيها من فريق شركة سرت كلا من “فتحي السليني، مراقب هندسة العمليات والمختبرات، ومحمد الزروق، منسق خطوط نقل النفط والغاز، حيث قدما عرضاً مفصلاً حول شبكة خطوط نقل النفط والغاز التي تديرها الشركة، إلى جانب التحديات والعقبات الفنية التي تواجه الشبكة”.
وتابع البيان، أنه خلال الورشة “تم استعراض أبرز أعمال الصيانة والإصلاح التي أُجريت استنادًا إلى نتائج المسح الإلكتروني الذكي، وذلك في إطار سعي الشركة الدائم لتحسين كفاءة الشبكة والرفع من جاهزيتها”.
وأردف البيان، أنه “قد نالت مشاركة شركة سرت إشادة واسعة من الحضور، خاصة فيما يتعلق بجهودها في تقليل حرق الغازات بحقلي اللهيب والراقوبة، وتحويلها إلى خط الغاز غير المصاحب 36B، بهدف الاستفادة منها في تغذية الشبكة الساحلية”.
وختم البيان موضحًا أن “شركة سرت تؤكد من خلال هذه المشاركة التزامها بتعزيز التعاون الفني والتشغيلي مع شركات القطاع، والعمل باستمرار على تحسين أداء البنية التحتية في مجال نقل النفط والغاز”.
الوسومشركة سرت