عربي21:
2024-11-15@18:41:44 GMT

جنود إسرائيليون يروون اللحظات الأولى لـطوفان الأقصى

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

جنود إسرائيليون يروون اللحظات الأولى لـطوفان الأقصى

روى جنود إسرائيليون يخدمون على الحدود على قطاع غزة؛ "اللحظات الصادمة" التي عاشوها مع إطلاق حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضين وشكوا من عدم وجود أي معلومات استخباراتية مسبقة أو استعدادات.

وكانت إسرائيل تعتقد أن حاجزها الأمني العالي التقنية الذي يفصلها عن قطاع غزة غير قابل للاختراق، فهو مجهز بالأسلاك الشائكة والكاميرات وأجهزة الاستشعار ومحصّن بقاعدة خرسانية ضد الأنفاق والمدافع الرشاشة التي يتم التحكم بها عن بعد.



وجاء الهجوم غير المسبوق الذي وقع صباح السبت تحت غطاء وابل من الصواريخ الموجهة نحو المواقع الإسرائيلية ونيران القناصة ومتفجرات ألقتها مسيرّات، بينما اخترقت الجرافات السياج المزدوج الذي يبلغ ارتفاعه ستة أمتار.

وتدفّق أكثر من 1500 مقاتل بسرعة على متن شاحنات صغيرة ودراجات نارية عبر السياج، وتبعهم آخرون باستخدام طائرات شراعية وزوارق سريعة، ليشنوا هجمات بأسلحة نارية أودت بحياة المئات في مستوطنات قريبة من قطاع غزة.

وتقول جندية كانت متمركزة في مهمة مراقبة في ناحال عوز في الجانب المقابل لمدينة غزة في مقابلة تلفزيونية من سريرها في المستشفى: "انطلقت الصواريخ الساعة السادسة والنصف (03:30 تغ)".

وأضافت الجندية التي فضلت أن تعرف باسم "ي" فقط للقناة 12 الإسرائيلية أن "نحو 30 مسلحا" احتلوا بسرعة قاعدة الجيش وسيطروا عليها لمدة سبع ساعات.


واستذكرت المشهد قائلة: "ركضت حافية القدمين إلى الملجأ، وبعد ساعة، بدأنا نسمع أصواتا بالعربية، وبدأوا بإطلاق النار عند المدخل".

وقالت الجندية إن قاعدة الجيش "تحوّلت لساعات إلى معسكر لهم"، إلى أن استعادتها وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي.

ونقلت وكالة فرانس عن متحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي قوله "أطلقوا النار على نقاط المراقبة" المنتشرة على طول السياج الذي يبلغ طوله 65 كيلومترا، في اللحظات الأولى للهجوم.

وقال جندي كان متمركزا في نقطة مراقبة إن المقاتلين الفلسطينيين "بدأوا بإطلاق النار على كاميرات المراقبة، ووصل الأمر إلى نقطة لم يعد بإمكاننا فيها مراقبة" الحدود.

وفي تعليقات نشرت عبر موقع "هماكوم" الإخباري الإسرائيلي المستقل، قالت جندية لم تذكر اسمها إنه عندما تعرضت قاعدتها العسكرية للهجوم "قيل لنا إن خيارنا الوحيد هو الركض إلى غرفة العمليات للنجاة بحياتنا".

وشارك جنود آخرون روايات مماثلة في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ومقابلات إعلامية، تشير جميعها إلى هجوم أولي واسع لشلّ أنظمة المراقبة والاتصالات في السياج.

ونفى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي شائعات عن هجوم إلكتروني استهدف أنظمة عسكرية وعطّل المراقبة والرصد.

وتظهر لقطات فيديو نشرتها حركة حماس مسلحين يطلقون النار على مراكز مراقبة، بما في ذلك على أنظمة يتم تشغيلها عن بعد وقادرة على تفعيل إطلاق النار.

والتقطت كاميرات لمسيّرات حلّقت فوق أبراج المراقبة لقطات أخرى نشرت عبر الإنترنت لأبراج المراقبة وإلقاء متفجرات عليها، بينما شوهد مسلحون يستخدمون الجرافات أو يفجرون السياج الحدودي لفتح فجوات، ما سمح لمقاتلين بالاندفاع عبره.

وقال الجنرال المتقاعد ياكوف عميدرور، مستشار الأمن القومي السابق، إنه "فشل كبير لأنظمة المخابرات والجهاز العسكري في الجنوب".

وروى جنود إسرائيليون كانوا منتشرين على طول الحدود رعب الساعات الأولى للهجوم الذي قتل خلاله مقاتلو حماس أو أسروا إسرائيليين، ودمّروا أو استولوا على دبابات وغيرها من المعدات العسكرية.

وفي شهادة نشرت على موقع إنستغرام، قالت جندية مراقبة إن الهجوم الذي وقع في ساعات الصباح الباكر "لم يكن من الممكن أن أتخيله في أسوأ كوابيسي". وأضافت: "لم أعتقد أبداً أنني سأرى شيئا كهذا خلال المراقبة. لقد بذلت قصارى جهدي حتى أصاب قناص" نظام المراقبة.


وعبرت الجندية عن صدمتها، "لقد فاجأونا ولم نكن مستعدين لذلك.. لم تكن هناك أي معلومات استخباراتية على الإطلاق".

وقالت عنبال رايخ ألون (58 عاما) من مستوطنة كيبوتس بئيري القريبة من قطاع غزة والذي عثر فيها على 100 جثة: "عندما أقاموا الجدار، اعتقدنا أننا آمنون"، مضيفة: "كان ذلك مجرد وهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إسرائيليون غزة حماس الفلسطينيين إسرائيل فلسطين حماس غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى في تاريخ الاحتلال.. مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية مُستهدف بمسيّرات المقاومة

 

 

استهداف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب بمسيّرات انقضاضية

مقتل 10 جنود إسرائيليين في جنوب لبنان

"حزب الله" يواصل قصف المدن والمستوطنات الإسرائيلية بالصواريخ

قصف قاعدة لوجستية للفرقة 146 برئقات صاروخية

استهداف تجمع للجنود في مستوطنة سعسع وقصف كفار فراديم

استهداف قاعدة "تل نوف" الجوية الإسرائيلية جنوب تل أبيب

الرؤية- غرفة الأخبار

أعلن حزب الله اللبناني مهاجمة مقر وزارة الدفاع وهيئة الأركان في تل أبيب للمرة الأولى وذلك بمسيّرات انقضاضية نوعية، مشيرا إلى أن المسيرات أصابت أهدافها بدقة.

وفي سياق آخر، أعلنت مصادر إسرائيلية مقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية.

وتواصل المقاومة اللبنانية قصف المستوطنات والمدن الإسرائيلية بالصواريخ. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن صاروخا سقط على منزل في معالوت ترشيحا بالجليل الغربي.

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ406 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان إلى 147 ألف شهيد وجريح
  • الكشف عن تفاصيل الكمين الذي قُتل فيه ضابط وخمسة جنود (إسرائيليين) جنوبي لبنان .. صورة
  • تطورات اليوم الـ405 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • للمرة الأولى في تاريخ الاحتلال.. مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في مرمى نيران المقاومة
  • للمرة الأولى في تاريخ الاحتلال.. مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية مُستهدف بمسيّرات المقاومة
  • وزير الخارجية: الأولوية الأولى لمصر وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي الغاشم وتمكين المؤسسات اللبنانية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: إصابة 3 جنود في معارك الجنوب اللبناني
  • ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي يعلنون استياءهم بسبب تحقيقات "طوفان الأقصى"
  • تطورات اليوم الـ404 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة