فسر الخبير العسكري والإستراتيجي فايز الدويري حجم الدمار الهائل الذي ألحقته الطائرات الإسرائيلية بقطاع غزة بسبب تزويد قنابلها التقليدية بمعدات جعلت من وزنها يصل إلى طن من المتفجرات.

ونفى الدويري المزاعم الإسرائيلية بأن حجم الدمار الهائل الذي تلحقه بالمنازل والبنية التحتية في القطاع ناجم عن دقة القصف، لافتا إلى أن القذائف التي تمتلكها إسرائيل تعمل بنظام "جي بي إس" ومن المفترض أن يكون قصفها دقيقا شبيها بما أسماه "رأس الدبوس"، وذلك لأنه يتجه نحو الهدف بدقة عالية ويتم استخدام "فيوز" يتناسب مع حجم الهدف.

وأضاف أن الأبراج تم تدميرها بقنابل فراغية تتمكن من الوصول لهدفها بشكل محدد لا تؤثر بشكل كبير على البنايات المجاورة لها.

كما أشار إلى أن كافة المباني المتواضعة من حيث البنية الأساسية تم تدميرها بالكامل، مشددا على أن إسرائيل تقوم بعملية تدمير ممنهج مقصود لإرغام السكان على الإجلاء والنزوح.

وبخصوص سياسة التهجير، أشار الدويري إلى أنه من الصعب اعتماد لغة الأرقام لتباينها بشكل كبير، حيث إنه لا يمكن مقارنة وضع 55 ألف مستوطن في منطقة غلاف غزة، مع أكثر من 300 ألف نازح داخلي باتوا يعيشون في القطاع في ظروف غير إنسانية.

يذكر أنه يعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها

قال العميد مارسيل بالوكجي الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إنّ الشكوى التي قُدمت من لبنان ضد إسرائيل في مجلس الأمن لا معنى لها، لأنه تم الاتفاق على الخروقات بين اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة عن طريق الحق الإسرائيلي في ملاحقة الأهداف، وبالتالي جرى تمديد وقت الانسحاب ولم يعد للشكوى أي شرعية.

وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّه بالنسبة للمسار اللبناني سيبقى ضمن المسار الإقليمي بانتظار الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتحديد مسار الملف النووي الإيراني والتطبيع مع السعودية، فضلا عن مباحثات حول غزة وخارطة الطريق التي ستوضع للمرحلة اللاحقة.     

الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته في لبنان

وتابع: «سيبقى الاحتلال الإسرائيلي في لبنان مسيطرا على بعض القرى بسبب توازيه مع التوغل في سوريا، وبالتالي سيظل الاحتلال في لبنان ويواصل خروقاته وملاحقته للأهداف، من أجل الضغط على حزب الله وتفكيك البُني التحتية بالكامل، وانتشار الجيش جنوب نهر الليطاني».

مقالات مشابهة

  • عملية تياسير تذّكر الإسرائيليين بـ 7 أكتوبر.. خبير عسكري إسرائيلي يوضح أوجه الشبه 
  • خبير عسكري: عملية حاجز تياسير ذات قيمة عالية وضربة موجعة للاحتلال
  • خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
  • خبير عسكري: عملية حاجز تياسير نوعية تماثل عمليات الكوماندوز
  • خبير عسكري: مخطط التهجير الإسرائيلي إلى المناطق المحتلة بسوريا وارد
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة
  • زيارة الرياض| ظهور شقيق أحمد الشرع لأول مرة.. والسر وراء إغلاق حساب الرئاسة السورية على تويتر
  • خبير عسكري يكشف سر زيارة نتنياهو لواشنطن
  • خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي كان يستهدف الضفة الغربية أثناء الحرب على غزة
  • خبير عسكري: الاحتلال يسعى لتغيير هندسة منطقة شمالي الضفة للسيطرة عليها