أحمد محمد ثروت عن رحلة علاجه: كله قال هيعيش على كرسي (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال المخرج أحمد محمد ثروت، ابن الفنان محمد ثروت، إن الطبيب قرر أن يسافر ألمانيا ليعالج من مرضه النادر.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "معكم منى الشاذلي"، المذاع على قناة "أون إي"، أن الأطباء أخذوا منه سائل من المخ بدون تخدير لتشخيص المرض، مضيفا أنه كان راضيا وغير منزعج، موجها الشكر للمذيعة منى الشاذلي لدعمها النفسي الذي قدمته له.
وأشار إلى أنه لم يكن موجودا في أول شهرين من المرض مع فقده للنطق، قائلا: "ماكنتش بحب حد يساعدني وكنت بزحف من السرير للحمام، والإنسان ضعيف لو استقوى على الدنيا، الدنيا بتعلمه، وكنت برفض والدي يحركني بالكرسي".
وأوضح أن والده الفنان محمد ثروت لديه إيمان يحرك الحجر قائلا: "كله قال خلاص هيفضل كده على الكرسي، وأبويا بيتخانق معايا إني ما كلمتش المهندس أنه يخلص شقتي اللي هتجوز فيها".
بداية معرفته بالمرضوقال إنه انشغل في العمل ووصف نفسه بأنه "بيتنفس شغل"، متابعا: "ربنا اختصني بشيء آخر خمس سنين اتحولت لآلة فحب يعرفني يعني إيه الله أكبر مهما بلغ الإنسان من معرفة".
وأوضح أنه قبل شهر رمضان أثناء انشغاله في العمل سعل دم وطلب من خطيبته أن ينصرف، وشعر بعدم اتزان أثناء سيره، قائلا: "في ظرف 30 دقيقة فقدت الحركة، وكنت سايق لقيت عيني قفلت فجأة، فقررت خطيبتي توديني المستشفى".
وأشار إلى أن الأطباء لم يستطيعوا تشخيص المرض رغم الفحوصات، مضيفا: "أنه مع أول ربع ساعة ايدي تنمل وعينيه تقفل، ورجلي تنمل".
وأكد أحمد ثروت أن المرض نادر ولم يتم تشخيصه كمريض مناعة، وكان أول تشخيص للأطباء أنه أصيب بجلطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد ثروت منى الشاذلى مرض نادر الوفد محمد ثروت
إقرأ أيضاً:
برنامج تلفزيوني يهدد تقارب طهران والرياض.. وإيران تحقق مع المتورطين
قررت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، إقالة مدير الشبكة الأولى ومساعده التنفيذي، وإحالة ثمانية موظفين آخرين للتحقيق، في واقعة هي الأولى، على خلفية بث برنامج تلفزيوني تضمّن إساءات لمعتقدات أهل السنة، وتلميحات ساخرة تجاه مسؤولين في المملكة العربية السعودية.
واتخذ القرار الذي بتوجيه مباشر من رئيس الهيئة بيمان جبلي، المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي، جاء عقب موجة من الغضب داخل البلاد وخارجها، إذ تضمن البرنامج مشاهد من عمل ساخر قديم ظهرت فيه شخصية كرتونية قيل إنها تمثل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لكنها حملت ملامح تشبه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو ما اعتبر "إهانة غير مبررة".
وأثارت الواقعة استياءً واسعًا، خاصة أنها تزامنت مع زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان لطهران، وتسليمه رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى المرشد الإيراني، في خطوة وصفت بأنها تحمل بعدًا دبلوماسيا مهما في مسار تقارب العلاقات بين البلدين.
في أعقاب الحادثة، أكد جبلي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية أن "وحدة الأمة الإسلامية" أولوية استراتيجية للهيئة، مشددًا على أن الإعلام الرسمي الإيراني "لن يكون أداة للفتنة أو التقسيم الطائفي"، في إشارة إلى حرص المؤسسة على تجنب التوترات الطائفية في الداخل، خاصة في وقت يحدث فيه تقارب بين السعودية وإيران كما تقدر نسبة المواطنين من أهل السنة بنحو 10 إلى 15 بالمئة من السكان.
وفي سياق متصل، وعلى وقع هذه التطورات الداخلية، عاد ملف إيران النووي إلى الواجهة. فقد صعّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لهجته، بالتزامن مع التحضير لجولة تفاوض جديدة بين واشنطن وطهران، برعاية سلطنة عمان. وأكد روبيو أن أي اتفاق مقبل يجب أن يُنهي تخصيب إيران لليورانيوم، قائلاً: "لا توجد دولة في العالم تُخصّب من دون أن تمتلك سلاحًا نوويًا".
وأضاف روبيو: "نحن نؤيد برنامجا نوويا مدنيا لإيران، لكن شرط وقف التخصيب بالكامل" وردّ على ذلك مسؤول إيراني بارز، مقرب من الفريق المفاوض، قائلاً: "التخلي الكامل عن التخصيب غير مقبول... هذا مطلب خارج إطار الاتفاق النووي الأصلي".