مجدي شندي: كلمة السيسي تنم عن وعي وإحاطة بما يحاك من مخططات لتفريغ قطاع غزة من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الإعلامي المصري ورئيس تحرير موقع "المشهد"، مجدي شندي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم تنم عن وعي وإحاطة وانتباه ويقظة لما يحاك من مخططات لتفريغ قطاع غزة من الفلسطينيين.
وأوضح: "كلمة الرئيس اليوم تنم عن وعي وإحاطة وانتباه ويقظة لما يحاك من مخططات لتفريغ قطاع غزة من الفلسطينيين والاستفراد بالمقاومة لإفنائها وصنع نكبة جديدة لا تقل خطورة عن نكبة 48، وهذا يعني أن كل ما تحلم به إسرائيل والولايات المتحدة وجندت له كل قادة الغرب لن يتحقق، فمصر تدعم وتغيث وتبذل كل ما تستطيع لنجدة الفلسطينيين دون أن ترضى باقتلاعهم من أرضهم".
وأضاف: "الرسالة كانت واضحة في مواجهة حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة على أيدي الاحتلال الإسرائيلي وداعميه وعلى رأسهم الولايات المتحدة وتزيل كثيرا من اللبس والغموض الذي تشيعه دوائر غربية حول الموقف المصري، وما تردد من معادين للسلطة المصرية حول الصمت المصري تجاه ما يحدث أو التساوق مع فكرة الممر الآمن الخبيثة، وتظل مصر السند والداعم للفلسطينيين حتى يحصلوا على حقوقهم الوطنية المشروعة، هي السند والداعم حتى يتوقف قصف غزة الهمجي الذي لا يتم في مواجهة مقاتلين وإنما في مواجهة أهداف رخوة وقودها نساء وأطفال عزل".
واختتم: "أتمنى أن تقرأ كلمات الرئيس السيسي بعناية في دوائر القرار الغربية لتعدل سياساتها العمياء التي تحول الضحايا إلى جناة".
إقرأ المزيدالقاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة القاهرة القدس القضية الفلسطينية طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 50,609 منذ بدء العدوان
الثورة نت/..
ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 50,609، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر طبية قولها، اليوم الجمعة، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 115,063، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 86 شهيدا و287 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
واوضحت أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.