استقالة وزيرة الإعلام الإسرائيلية غاليت ديستال
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، باستقالة وزيرة الإعلام في حكومة نتنياهو غاليت ديستل أتباريان، من منصبها.
وتأتي استقالة ديستل في اليوم السادس من عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس يوم السبت 7 أكتوبر 2023.
هذا وألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، "بيان إعلان الحرب" أمام الهيئة العامة للكنيست، حيث صوتوا بعد ذلك على منح "حكومة الطوارئ" الثقة طول مدة الحرب.
وصادق الكنيست خلال الجلسة على "حكومة الطوارئ" التي انضم إليها حزب "معسكر الدولة" بقيادة وزير الأمن وقائد أركان الجيش السابق بيني غانتس، ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت والوزيرالسابق جدعون ساعر.
وتدير "حكومة الطوارئ" أمور الحرب على غزة ابتداء من اليوم. وسيؤدي الوزراء الجدد في حكومة الطوارئ اليمين الدستورية الليلة (الخميس) في الهيئة العامة للكنيست.
وفجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
وأسفر القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، عن مقتل أكثر من 1537 فلسطينيا وجرح 6612 آخرين، ومقتل 32 وجرح 600 في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس بارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين خلال عملية "طوفان الأقصى" إلى 1400 شخص، والجرحى إلى أكثر من 3300.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة حکومة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
تحقيق جديد يكشف ما جرى للقبة الحديدية بأول ساعات طوفان الأقصى
كشف تحقيق عسكري إسرائيلي جديد، اليوم الاثنين، عن انهيار منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ في الساعات الأولى من هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى).
وفي ذلك اليوم، نفذت فصائل فلسطينية أبرزها حركة حماس، هجوما مباغتا على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل وأسر عسكريين ومستوطنين واحتجازهم في قطاع غزة، دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من التنبؤ بذلك مسبقا ومنع حدوثه أو التعامل معه بما يمنع أسرهم، وذلك ردا على "اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى"، وفق بيان لحماس.
وقالت القناة 12 العبرية إن "تحقيقات الجيش الإسرائيلي تكشف عن فشل خطير في نظام القبة الحديدية في الساعات الأولى من هجوم حماس المفاجئ".
وأضافت "تم إطلاق 3700 صاروخ في أول 4 ساعات من الهجوم لم يتم اعتراض نصفها، واستنفدت البطاريات في غضون ساعات، ومنع التسلل الجماعي للمسلحين إعادة التسليح".
ولطالما تفاخرت إسرائيل بمنظومة القبة الحديدية، وهي مشروع إسرائيلي أميركي مشترك، في التصدي للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.
ولكن التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي في تفاصيل الهجوم المفاجئ أظهرت أن حماس تمكنت من تجاوزها.
إعلانوأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن "التحقيقات العملياتية التي قدمت لرئيس الأركان كشفت عن أعطال مقلقة في منظومة الدفاع الجوي خلال الساعات الحرجة من هجوم السابع من أكتوبر".
وأضافت "لأسباب أمنية غير محددة، عانت عدة بطاريات من القبة الحديدية في محيط غزة من خلل في الدقائق الأولى من الهجوم. وهذا يعني غياب تام لعمليات الاعتراض من تلك البطاريات".
غياب الإنذار المبكروتابعت القناة الإسرائيلية أنه "في مواجهة وابل غير مسبوق من الصواريخ، عملت منظومة الدفاع الجوي بشكل روتيني بسبب غياب الإنذار الاستخباراتي المبكر".
وذكرت أن "شدة الهجوم كانت غير مسبوقة، إذ تم إطلاق 3700 صاروخ على المستوطنات المحيطة في الساعات الأربع الأولى".
وأوضحت أنه "تم إطلاق 1400 منها خلال أول 20 دقيقة فقط من الهجوم. ومع مرور عدة ساعات، أُفرغت البطاريات الإضافية الموجودة من ذخيرتها، مما تسبب بعدم اعتراض نصف عمليات إطلاق الصواريخ".
وأشارت إلى أن "الوضع تفاقم عندما أدى التسلل الضخم للمسلحين (من غزة) إلى منع إمكانية إعادة تسليح البطاريات المستنفدة".
وقالت "في إحدى الحالات، قتلت ضابطة وجنديان أثناء توجههم إلى إحدى البطاريات بينما كانوا ينقلون الذخيرة في شاحنة".
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي بيان فوري بشأن ما أوردته القناة، غير أن مسؤولين سياسيين وعسكريين وأمنيين إسرائيليين وصفوا هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنه مثل "فشلا سياسيا وعسكريا واستخباراتيا وأمنيا".
وعلى إثر الهجوم، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 159 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.