صحيفة عبرية: قلق في إسرائيل من "يوم غضب"في العالم مرتقب غدا الجمعة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الخميس، أن مجلس الأمن القومي حذر من أحداث احتجاجية في مختلف البلدان حول العالم، ومن "يوم الغضب" المرتقب غدا الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى "توقع مظاهرات ضخمة في العالم غدا الجمعة".
وأوضحت: "أعلن مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية أن قيادة حماس دعت جميع مؤيديها في جميع أنحاء العالم إلى تنظيم يوم غضب غدا الجمعة".
وأضافت الصحيفة نقلا عن بيان مجلس الأمن القومي: "من المرجح أن تقام أحداث احتجاجية في مختلف البلدان حول العالم، قد تتطور إلى أحداث عنيفة. في ضوء ذلك، يوصي مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية جميع الإسرائيليين المقيمين في الخارج بتوخي اليقظة، والابتعاد عن المظاهرات والاحتجاجات، وإذا لزم الأمر، إطلاعهم قوات الأمن المحلية على المظاهرات أو الاضطرابات المحتملة في منطقة تواجدهم".
هذا وفرقت الشرطة الفرنسية مظاهرات خرجت للتعبير عن دعم الفلسطينيين ورفض الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.
وتشهد العديد من دول العالم مظاهرات حاشدة ضد الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء. كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الخميس، ارتفاع عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 1537 شخصا، فيما أصيب نحو 6612 شخصا أخرين.
ومع دخول عملية "طوفان الأقصى" يومها السادس، تستمر الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية. وتستمر المواجهات في محيط غزة، وتتسع رقعتها لتشمل جنوب لبنان والحدود المصرية.
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يرتكب مجازر كبيرة في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة إقرأ المزيد السلطات العراقية تتخذ إجراءات أمنية مشددة في محيط سفارات دول مساندة لإسرائيلالمصدر: "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا احتجاجات الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس جرائم جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات مجلس الأمن القومی غدا الجمعة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان يُقدّم إلى مجلس الأمن شكوى جديدة ضدّ إسرائيل
في إطار الشكاوى الدورية التي تقدّمها وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق آثار العدوان الإسرائيلي وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمّل المسؤولية والتحرّك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة الى مجلس الأمن بشأن اعتداءات اسرائيل على لبنان خلال الفترة من 2 تشرين الثاني ولغاية 11 تشرين الثاني 2024.
فنّدت الشكوى تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبتها إسرائيل منذ الشكوى الأخيرة التي قدّمها لبنان بداية شهر تشرين الثاني ٢٠٢٤. وأشارت الى عملية خطف المواطن اللبناني عماد أمهز في البترون، واستمرار إسرائيل في توغلها البرّي وتدميرها قرى وأحياء سكنية بكاملها كما فعلت في يارون وعيترون ومارون الراس وميس الجبل وغيرها، إضافة الى استهدافها المتواصل للجيش اللبناني، وللمنشآت المدنية والمدنيين مثلما فعلت في صور، وبرجا في قضاء الشوف، وعلمات في قضاء جبيل، وعين يعقوب في عكار، ما أدى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى. كما عددت الشكوى الاعتداءات التي طالت الآليات والمراكز الإسعافية والعاملين فيها في عدلون قضاء صيدا، ودير قانون رأس العين وعين بعال في قضاء صور، والتي أدت الى مقتل 11 مسعفاً، بالإضافة الى استهداف الأبنية التراثية التاريخية في بعلبك والنبطية.
وجدد لبنان في شكواه مطالبة مجلس الأمن بإدانة العدوان الإسرائيلي المتصاعد عليه، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفه، وإلزام اسرائيل بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي يتمسك به لبنان، بصورة كاملة وشاملة ومتوازية لضمان أمن المنطقة واستقرارها. وحذّر لبنان من أن عدوان اسرائيل ستترتب عليه عواقب سياسية وأمنية وخيمة حاضراً ومستقبلاً، وسيؤثر سلباً على جهود تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن الى الوفاء بولايته بحفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل العاجل على فرض وقف لإطلاق النار وفق ما تنص عليه قراراته، بدلاً من الجمود السياسي غير المبرر.