ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الخميس، أن مجلس الأمن القومي حذر من أحداث احتجاجية في مختلف البلدان حول العالم، ومن "يوم الغضب" المرتقب غدا الجمعة.

وأشارت الصحيفة إلى "توقع مظاهرات ضخمة في العالم غدا الجمعة".         

وأوضحت: "أعلن مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية أن قيادة حماس دعت جميع مؤيديها في جميع أنحاء العالم إلى تنظيم يوم غضب غدا الجمعة".

وأضافت الصحيفة نقلا عن بيان مجلس الأمن القومي: "من المرجح أن تقام أحداث احتجاجية في مختلف البلدان حول العالم، قد تتطور إلى أحداث عنيفة. في ضوء ذلك، يوصي مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية جميع الإسرائيليين المقيمين في الخارج بتوخي اليقظة، والابتعاد عن المظاهرات والاحتجاجات، وإذا لزم الأمر، إطلاعهم قوات الأمن المحلية على المظاهرات أو الاضطرابات المحتملة في منطقة تواجدهم".

هذا وفرقت الشرطة الفرنسية مظاهرات خرجت للتعبير عن دعم الفلسطينيين ورفض الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.

وتشهد العديد من دول العالم مظاهرات حاشدة ضد الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء. كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الخميس، ارتفاع عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 1537 شخصا، فيما أصيب نحو 6612 شخصا أخرين.

ومع دخول عملية "طوفان الأقصى" يومها السادس، تستمر الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية. وتستمر المواجهات في محيط غزة، وتتسع رقعتها لتشمل جنوب لبنان والحدود المصرية.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يرتكب مجازر كبيرة في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة إقرأ المزيد السلطات العراقية تتخذ إجراءات أمنية مشددة في محيط سفارات دول مساندة لإسرائيل

المصدر: "يديعوت أحرونوت"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا احتجاجات الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس جرائم جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات مجلس الأمن القومی غدا الجمعة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة تكشف مستجدات مسار التفاوض بشأن وقف الحرب على غزة

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الخميس 4 يوليو 2024، النقاب عن آخر مستجدات مسار التفاوض بشأن وقف الحرب المستمرة على قطاع غزة ، وذلك بعد ان أعلنت حركة حماس أمس أنها تبادلت الأفكار مع الوسيطين القطري والمصري على مقترحات أميركية تتضمن أفكاراً حول البند المتعلق بوقف دائم للحرب والانسحاب من القطاع.

وقالت الصحيفة، إن "التطور الأبرز يتعلق بمقترحات أعدّها مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، بالتنسيق مع قطر ومصر وتركيا، وأن الأفكار الأميركية كانت تحاكي مطلباً رئيسياً لحماس، بأن يصار إلى تضمين النص كلاماً واضحاً لا يحتمل التأويل حول أن المفاوضات بين المرحلتين الأولى والثانية سوف تتم مع ضمان استمرار وقف إطلاق النار، أو تثبيت الهدوء المستدام خلال كل وقت التفاوض في نهاية المرحلة الأولى".

وأشارت إلى أنه "إضافة إلى فكرة أميركية تقول إن إسرائيل سوف تخلي معبر رفح بالاتفاق مع الجانب المصري على أن يكون هناك تفاهم على إدارة المعبر، لكن دون إلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا".

وأضافت أن "ما حصل خلال ساعات ما بعد ظهر أمس، هو أن الوسطاء سلّموا أفكار حماس للجانب الإسرائيلي. ومرة جديدة، بادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المناورة، وهو ما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية ليل أمس".

وتابعت "سُرّب خبر ونُسب إلى مصدر أمني إسرائيلي رفيع قال إن رد حماس يتضمن طلباً بالانسحاب من محور فلادلفيا قد يعقّد الأمر، وتبيّن لاحقاً أن نتنياهو، هو من كان خلف هذا الخبر، ولكنه عمد إلى إصدار تسريبات من مكتبه تتحدّث عن مناخات إيجابية، خصوصاً أن نتنياهو يريد إرضاء الأميركيين بالتجاوب مع المساعي، ولكنه لا يريد الصفقة، ويحاول تحميل الجيش والأجهزة الأمنية المسؤولية، علماً أن اجتماعاً سيُعقد اليوم بين نتنياهو وقادة الأجهزة المعنية بالمفاوضات لاتخاذ القرار المناسب".

بدورها قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة، إنه لأول مرة، ردّ حماس يسمح بالتقدم وهناك أرضية للمفاوضات، الأمر الذي تساوق مع ما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر وصفت ردّ حماس بـالاقتراح الجيد، وأنه أفضل رد تقدمه الحركة حتى الآن، وهو العرض الذي يجعل الصفقة ممكنة.

وعلى وقع هذه التطورات، حذّرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الحكومة الإسرائيلية، من عرقلة صفقة التبادل مجدداً، متوجّهة إلى نتنياهو بالقول: "في حال لم تقبل الصفقة مع حماس، فإن الملايين سيخرجون إلى الشوارع". وأضافت أن "الحكومة أمام أكبر اختبار أخلاقي: هل ستستمر في التخلي عن الأسرى أم ستتحرك لإنقاذهم؟".

في هذه الأثناء، يستعد جيش الاحتلال لتخفيض قوّاته في غزة وتحديداً في رفح، إضافة إلى مناطق الشمال، وبعض مخيمات المنطقة الوسطى، وتلك التي تتمركز عند الجدار الفاصل مع المستوطنات، علماً أن الجيش يتكون من سبع فرق، أربع منها تشارك في الحرب جنوباً، وثلاث وُضعت في الشمال لمواجهة التصعيد المستمر مقابل "حزب الله". وأتى قرار التخفيض بعدما أعطى المستوى السياسي الضوء الأخضر للجيش للانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، والتي تشمل عمليات اقتحام خاطفة ومحدودة، تعرف باسم "الغزوات الموضعية"، وتقوم على معلومات استخبارية مكثّفة، مقابل سحب القوات من المدن والأحياء داخل القطاع".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • وصول 13 طبيبا جزائريا إلى غزة .. هذه شهاداتهم (شاهد)
  • وزير الأمن القومي يهدد نتنياهو بإسقاط الحكومة
  • صحيفة عبرية: هناك 3 كتائب لحماس لم يتم تفكيكها في دير البلح والنصيرات
  • إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الإبادة في غزة
  • صحيفة الثورة الجمعة 29 ذو الحجه 1445 الموافق 5 يوليو 2024
  • افتتاح إذاعة صوت العرب وتدشين تمثال الحرية.. أبرز أحداث 4 يوليو
  • صحيفة تكشف مستجدات مسار التفاوض بشأن وقف الحرب على غزة
  • أبرز الأنشطة الإرهابية للإخوان عقب أحداث 3 يوليو 2013
  • صحيفة عبرية تتحدث عن المرحلة الثالثة وتكشف سبب توسيع مساحة محور نتساريم