النمسا تؤكد مقتل اثنين من مواطنيها في هجوم "حماس" على إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت السلطات النمساوية عن مقتل اثنين آخرين من مواطني البلاد في إسرائيل جراء هجوم "حماس"، لتصل حصيلة الضحايا النمساويين إلى 3 قتلى.
ونقلت قناة OE24 النمساوية عن خارجية البلاد قولها، إن المواطنين الاثنين "راحا ضحايا العنف من جانب حماس".
وكانت الخارجية النمساوية قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل مواطن نمساوي في إسرائيل، كان يحمل جنسية مزدوجة.
يذكر أن حركة "حماس" شنت هجوما واسعا على بلدات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الجاري وأطلقت آلاف الصواريخ على المدن الإسرائيلية في إطار عملية "طوفان الأقصى". وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية ضد "حماس" في غزة، بينما أعلنت القيادة الإسرائيلية عزمها "محو حماس عن وجه الأرض".
وقالت السلطات الإسرائيلية أن عدد القتلى جراء هجوم "حماس" بلغ أكثر من 1300 شخص.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معدل الوفيات 90%.. فيروس قاتل يظهر في تنزانيا
أعلنت وكالة الصحة الإفريقية، عن تسع وفيات بسبب “فيروس ماربورغ”، في دولة تنزانيا، منذ أن أعلنت البلاد رسميا عن تفشيه الأسبوع الماضي.
وبحسب وكالة الصحة الإفريقية، “تم الإبلاغ عن الحالات في منطقة “كاجيرا” في تنزانيا، والتي تقع في شمال غرب البلاد ويبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة، ومع ذلك، وأعرب الخبراء عن قلقهم من احتمال انتشار المرض بشكل أكبر”.
ووفقا لتقرير صحيفة “ذا صن”، قال نغاشي نغونغو، من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، خلال إحاطة عبر الإنترنت، إنهم يقومون بكل ما في وسعهم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) للحد من تأثير التفشي. وقد حددت السلطات “نحو 281 شخصا” كانوا على اتصال بالحالات العشر، ويتم مراقبتهم عن كثب للكشف عن أي إصابات.
وأضاف نغونغو: “تم إجراء 31 اختبارا حتى الآن، منها حالتان مؤكدتان و29 حالة سلبية”. ولا تتوفر حاليا أي لقاحات أو علاجات، ما يعني أن الأطباء مضطرون إلى التركيز على مساعدة المرضى على النجاة من العدوى. وهذا يعرض العاملين في مجال الرعاية الصحية لخطر مباشر من الفيروس، الذي يمكن أن يتسبب في نزيف العينين.
هذا وأصاب “فيروس ماربورغ”، أحد أكثر مسببات الأمراض فتكا على الإطلاق، عشرة أشخاص في دولة تنزانيا منذ أن أعلنت البلاد رسميا عن تفشيه الأسبوع الماضي.
و”فيروس ماربورغ”، هو حمى نزفية، حيث تتضرر الأعضاء والأوعية الدموية، ما يتسبب في نزيف داخلي أو من العينين والفم والأذنين، ويمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق لمس إفرازات جسم الشخص المصاب أو التعامل معها، أو الأسطح الملوثة، أو الحيوانات البرية المصابة، ويعتقد أن الفيروس ينتقل في البداية إلى البشر بعد التعرض لفترات طويلة في المناجم أو الكهوف التي تسكنها خفافيش الفاكهة، وتظهر الأعراض فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال والتقيؤ وآلاما في المعدة، وتزداد حدتها بمرور الوقت، وفي المراحل المبكرة من حمى ماربورغ النزفية، يصعب التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى مثل الإيبولا والملاريا”.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، “فإن معدل الوفيات الناجمة عن الفيروس يصل إلى 88%، ما يعني أنه يمكن أن يقتل نحو تسعة من كل عشرة أشخاص يصيبهم، وجاء تفشي المرض في تنزانيا بعد أقل من شهر من الإعلان عن انتهاء تفش لفيروس ماربورغ في رواندا المجاورة، حيث أصيب 66 شخصا، 80% منهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية. وسجلت رواندا 15 حالة وفاة، حيث تم الإشادة دوليا باستجابة البلاد لمعدل وفيات منخفض بلغ 23%، وهو الأدنى على الإطلاق في تفشي لفيروس ماربورغ في إفريقيا”.
وفي مارس 2023، “شهدت منطقة بوكوبا في تنزانيا أول تفش لفيروس ماربورغ، والذي يُعتقد أنه أودى بحياة ستة أشخاص واستمر لمدة شهرين تقريبا”، وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية: “نتوقع المزيد من الحالات في الأيام القادمة مع تحسن مراقبة المرض”.