النمسا تؤكد مقتل اثنين من مواطنيها في هجوم "حماس" على إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت السلطات النمساوية عن مقتل اثنين آخرين من مواطني البلاد في إسرائيل جراء هجوم "حماس"، لتصل حصيلة الضحايا النمساويين إلى 3 قتلى.
ونقلت قناة OE24 النمساوية عن خارجية البلاد قولها، إن المواطنين الاثنين "راحا ضحايا العنف من جانب حماس".
وكانت الخارجية النمساوية قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل مواطن نمساوي في إسرائيل، كان يحمل جنسية مزدوجة.
يذكر أن حركة "حماس" شنت هجوما واسعا على بلدات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الجاري وأطلقت آلاف الصواريخ على المدن الإسرائيلية في إطار عملية "طوفان الأقصى". وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية ضد "حماس" في غزة، بينما أعلنت القيادة الإسرائيلية عزمها "محو حماس عن وجه الأرض".
وقالت السلطات الإسرائيلية أن عدد القتلى جراء هجوم "حماس" بلغ أكثر من 1300 شخص.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأممي لسوريا، قال إن الاتفاقات الأخيرة التي توصلت إليها الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها.
وأضاف: نأمل أن يقود الإعلان الدستوري سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز انتقال شامل ومنظم، وندعو إلى تحقيق مستقل وموثوق بشأن أحداث الساحل والتعاون الكامل من السلطات مع الأمم المتحدة.
ووافق مجلس الأمن الدولي على بيان يدين بشدة العنف الواسع النطاق الذي شهدته منطقة الساحل السوري، داعياً السلطات الانتقالية في دمشق إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن دبلوماسيين قولهم إن البيان، الذي تم التوصل إليه بالإجماع يوم الخميس، سيُعتمد رسميًا يوم الجمعة. ويعد هذا البيان خطوة مهمة في توحيد الموقف الدولي تجاه التطورات الأخيرة في سوريا، لا سيما بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق الساحل.
وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تضم أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية متصاعدة منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن، وفق ما أعلنته إدارة الأمن العام، التي أكدت أن الهجمات تركزت في مدينة جبلة وريفها.
وأعلن الأمن العام السوري عن اعتقال مجموعات وصفها بأنها "غير منضبطة"، بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين، في حين أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار، مع ضمان عدم وقوع تجاوزات.