مدير تربية أبين ومشرف البرنامج السعودي لإعمار اليمن يتفقدون مشروع بناء مدرسة الفقيد مبلغ بجعار
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
قام صباح امس الخميس الإخوة مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين الدكتور وضاح صالح المحوري بمعية الأخ المهندس/ وليد عبدالله الاشول مسؤول المشاريع بمكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن /عدن بزيارة تفقدية لمشروع بناء مدرسة الفقيد علوي عمر مبلغ بحي الاثار بمدينة جعار بمديرية خنفر الممول من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وتنفيذ الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وخلال الزيارة التفقدية لمدير عام التربية بالمحافظة ومسؤول المشاريع بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي طافوا خلالها مع عدد من قيادات وكوادر السلطة المحلية والتربوية بمديرية خنفر والمحافظة الفصول الدراسية وأدوار المبنى والقاعات بهدف تفقد سير العمل وجودة العمل ومستوى الانجاز للمشروع والالتزام بالجدول الزمني للتسليم النهائي للمشروع .
وخلال الزيارة التفقدية قال مسؤول المشاريع بمكتب عدن للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن م/ وليد عبدالله الاشول أن زيارتنا اليوم تأتي في إطار المتابعة والتقييم لمستوى الانجازات لمشروع مدرسة الفقيد مبلغ بجعار ومتابعة سير العمل وجودة العمل ومستوى التنفيذ وفق الالتزام بالجدول الزمني للتسليم النهائي للمشروع والحمد لله كمانشاهد اليوم هذا المشروع التربوي الاستراتيجي الممتاز وهو في لمساته الأخيرة والتشطيبات الأخيرة لإنجازه .
ومن جانبهم مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة أبين وقيادة السلطة المحلية ومكتب التربية بمديرية خنفر عبروا جميعاً عن بالغ سعادتهم بمشروع بناء مدرسة الفقيد علوي عمر مبلغ بحي الاثار بمدينة جعار هذا المشروع التربوي الاستراتيجي الضخم في التصميم المعماري الهندسي والصرح التربوي والتعليمي النموذجي الذي يحتوي المختبرات والقاعات والمكتبات والذي سيتم أيضاً تجهيزه كاملاً بالاثاث المدرسي والمكتبي وأجهزة الكمبيوتر والمختبرات من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن .
وقدموا شكرهم وتقديرهم للقائمين على إدارة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على إنجاز مشروع بناء مدرسة الفقيد مبلغ متمنين توسيع التدخل في قطاع التربية والتعليم بمحافظة أبين من المشاريع التربوية والتعليمية من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن .
رافق في الزيارة التفقدية لسير أعمال مشروع بناء مدرسة الفقيد مبلغ بجعار كلاً من الأخ المحامي/ مازن اليوسفي مدير عام مديرية خنفر وأ/ محمود علي بن سبعه مدير إدارة مكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر وأ/ فضل السلامي مدير عام التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم وأ/ وحيد سعيد سالم مدير الشؤون القانونية بتربية المحافظة والشيخ عثمان مبلغ شيخ حي وحارة الآثار .
ومهندسي الصندوق الاجتماعي للتنمية م ة/ مائله علي ضابط المشروع ، م/ احمد ناصر عيسى المهندس المقيم للمشروع ، م/ عارف سلطان علي استشاري الصندوق الاجتماعي . وعدد من كوادر التربية والتعليم والسلطة المحلية بالمحافظة أبين ومديرية خنفر .
من علي السليماني
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن التربیة والتعلیم بمدیریة خنفر مدیر عام
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.