بعثة الدولة بالأمم المتحدة: «COP28» يدعم جهود الحد من هدر الغذاء
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تمويل أممي عاجل لدعم الجهود الإنسانية الفورية في غزة الإمارات: دعم جهود السلام والأمن في أفريقيا مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال اجتماع اللجنة الثانية بشأن التنمية الزراعية والأمن الغذائي والتغذية، عن أملها أن تسهم مخرجات مؤتمر الأطراف «COP28» في الحد من هدر الغذاء وتطوير وتسريع مبادرات الأمن الغذائي وضمان استدامتها، مؤكدة ضرورة تطوير إنتاج محلي مستدام وممكّن بالتكنولوجيا.
وقالت بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة، أمس، عبر موقعها الرسمي على منصة «إكس»: «نتطلع إلى مخرجات مؤتمر الأطراف (COP28) الذي من المتوقع أن يسهم في دعم الجهود الدولية للحد من هدر الغذاء وتطوير وتسريع مبادرات الأمن الغذائي وضمان استدامتها».
كما أكدت ضرورة «تطوير إنتاج محلي مستدام وممكّن بالتكنولوجيا، وتكريس التقنيات الذكية في إنتاج الغذاء».
وتواصل دولة الإمارات جهودها من أجل تحسين الأمن الغذائي العالمي، الذي يشكل تحدياً تواجهه العديد من الدول بسبب آثار التغير المناخي، عبر وضع حلول فعّالة خلال استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» في نوفمبر المقبل.
وتعتبر التغيرات المناخية من أكبر التحديات التي تواجه العالم في الوقت الحالي وخصوصاً تأثيرها على قطاعي المياه والزراعة، حيث تشير الدراسات المعنية إلى أن التغيرات المناخية تهدد الأمن الغذائي العالمي لنحو 40 % من إجمالي المحاصيل، وتؤثر بشكل مباشر على أسعار الغذاء عالمياً، وتؤدي إلى ارتفاعها بشكل كبير وربما غير مسبوق، بما ينعكس على عدم قدرة الفئات الفقيرة على تحمل هذه الأسعار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأمم المتحدة الأمن الغذائي مؤتمر الأطراف الأمن الغذائی مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
صحفية معتمدة بالأمم المتحدة: «دافوس» يُعقد في ظروف عالمية دقيقة
قالت دينا أبي صعب، الصحفية المعتمدة لدى الأمم المتحدة، إنّ النسخة الـ55 من منتدى دافوس 2025 تُعقد في ظل ظروف عالمية دقيقة، حيث تتداخل الأزمات الاقتصادية مع التوترات الجيوسياسية، مما يضع قادة العالم أمام تحديات معقدة تتطلب حلولًا مبتكرة وتعزيز التعاون الدولي.
وأوضحت أبي صعب، خلال مداخلة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المنتدى ركّز بشكل معمق على هذه القضايا من خلال الاجتماعات والندوات التي عُقدت خلال الأيام الماضية.
وأشارت إلى أن أحد أبرز التحديات المطروحة هو التضخم العالمي، حيث يُنظر إليه كمعضلة أساسية تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.
وتابعت، أن العديد من الدول تعاني حاليًا من ارتفاع تكاليف المعيشة بسبب زيادة أسعار الطاقة والغذاء، وهو ما يُعد انعكاسًا للصراعات الجيوسياسية في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت أن جهود المنتدى تهدف إلى تعزيز الحوار بين الدول والقادة السياسيين، مع التركيز على تنظيم حركة المال الدولية وصياغة سياسات نقدية ومالية منسقة تلبي احتياجات المجتمعات لتجاوز الأزمات الراهنة.