أبوظبي (وام) 

أخبار ذات صلة بعثة الدولة بالأمم المتحدة: «COP28» يدعم جهود الحد من هدر الغذاء الإمارات: دعم جهود السلام والأمن في أفريقيا

شاركت الإمارات في الاجتماع الثالث والعشرين للمجلس الوزاري لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندي «أيورا»، والاجتماع الخامس والعشرين للجنة كبار مسؤولي الرابطة في عاصمة جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية كولومبو، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر، وترأس وفد الدولة معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، بمشاركة خالد العامري، سفير دولة الإمارات لدى سريلانكا.

وخلال الاجتماعات التي ترأستها سريلانكا وعقدت تحت شعار «تدعيم البنية الإقليمية: تعزيز هوية المحيط الهندي»، سلطت دولة الإمارات الضوء على أهمية تعزيز هوية إقليمية موحدة لدفع الرابطة على مواجهة التحديات العالمية بشكل فعال، بما في ذلك تحديات تغير المناخ.
كما أشار معالي الصايغ إلى التزام دولة الإمارات بتعزيز النمو والازدهار الشاملين في منطقة المحيط الهندي، فضلاً عن دعمها المستمر للرابطة بصفتها من أهم المنظمات المتعددة الأطراف في المنطقة. 
كما تعهد بمواصلة دعم السياسات العملية التي تعزز تنمية واستدامة الدول الأعضاء في رابطة «أيورا».
وأكد معالي الصايغ أهمية المشاركة والتعاون الفعال ضمن رئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ «COP28» المقرر عقده خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري. 
وحث معاليه جميع الدول الأعضاء في الرابطة على الاستفادة من الفرص التي يتيحها مؤتمر «COP28» لتعزيز التعاون العالمي بشأن القضايا البيئية.
وكانت دولة الإمارات انضمّت إلى رابطة «أيورا» في عام 1999 وترأّستها بين عامي 2019 و2021. وتأسّست رابطة «أيورا» في 1997 بهدف تعزيز التعاون الإقليمي والازدهار والنمو في منطقة المحيط الهندي، من خلال العمل المشترك في مجالات الأمن والسلامة البحرية، وتسهيل التجارة والاستثمار، وإدارة مصايد الأسماك، وإدارة مخاطر الكوارث، والسياحة والتبادل الثقافي، والتعاون الأكاديمي والعلمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات سريلانكا دولة الإمارات المحیط الهندی

إقرأ أيضاً:

بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية

أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.

جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".

استثمارات كبيرة

وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.

منصة حيوية

ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يؤكد في القمة العربية الطارئة: لا تهجير.. ولا سلام دون دولة فلسطينية
  • محمد بن زايد يمنح سفير اليونان وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
  • رئيس الدولة يمنح سفير اليونان وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
  • الإمارات تؤكد أهمية تعزيز الحلول المبتكرة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه
  • ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • نائب: بيان الخارجية بشأن قرار نتنياهو يؤكد التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية
  • الإمارات في رمضان.. عطاء عابر للقارات يجسد قيم التراحم الإنساني
  • صندوق النقد الدولي يؤكد دعمه للعراق في تطوير السياسات المالية
  • نائب: دعم الصادرات في مصر يستهدف تعزيز النمو الاقتصادي المستدام